مجالس العجمان الرسمي


مجلس الطب والصحـــــة والغذاء قسم يهتم بالإكتشافات الطبية وسبل الوقاية من الأمراض ، ومواصفات الغذاء الصحي وفوائد نعم الله

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #31  
قديم 01-09-2008, 05:08 AM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 18
medsalem is on a distinguished road
رد: الصحة والأمراض المزمنة

غاز كبريتوز الهيدروجين




* غاز كبريتوز الهيدروجين:
- يشكو العديد منا في المنازل بوجود ما يشبه "رائحة البيض العفنة الفاسدة" ويكون سببها الماء وتصريفه ..




وقد يعانى البعض منها لفترات طويلة ويتساءلون عما إذا كانت هذه الروائح لها تأثير سلبى علي الصحة علي الرغم من أن جرعاتها تكون قليلة وعلي فترات طويلة.

وإذا كانت هذه التساؤلات تدور برأسك فالإجابة ستكون علي النحو التالى: رائحة البيض العفنة هذه هى لغاز كبريتوز الهيدروجين (h2s). وهو غاز ينتج بشكل طبيعى عند تحلل الطعام أو من أنظمة الصرف الصحى، وخاصة إذا كانت طبيعة الأرض مشبعة أو يوجد بها تركيز عال من الكبريت فمن المحتمل احتواء الماء (ماء الشرب أيضآ) علي كبريتوز الهيدروجين.


والنسب العالية منه تكون ضارة جدآ بل ومميتة، ويمكن اكتشاف رائحتة بسهولة عن طريق الأنف حتى وإن كان موجودآ بنسبة ضئيلة جدآ وبتركيز يصل إلي أقل 1/400 مرة مما يمكن أن يسببه من أذى لصحة الإنسان.


ومن أول الأضرار هو تأثر حاسة الشم لديك وخاصة إذا كنت تشم الرائحة بشكل مطرد، أما إذا كانت علي فترات بعيدة فهذا يعنى أن تركيزها ليس عاليآ ولن تضر بصحة الإنسان، وكبريتوز الهيدروجين لا يتراكم ويترسب في أنسجة الجسم، ويأتى التعب عند التعرض لنسبة كبيرة تفوق مقدرة الجسم علي التخلص من الكبريت الزائد، لكن أجهزة تمتلك ميكانيكية طبيعية للتخلص من كبريتوز الهيدروجين حتى وعند التعرض لنسب أقل من المعدل الطبيعى.


وتزيد فرص الإصابة من هذا الغاز في أماكن العمل المتخصصة في الأعمال الكيميائية أكثر منها في المنازل.

فالحذر مطلوب إذا كنت تريد الحياة بصحة جيدة لكن لا داعى للقلق بشكل كبير من رائحة البيض العفنة هذه.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 01-09-2008, 05:08 AM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 18
medsalem is on a distinguished road
رد: الصحة والأمراض المزمنة

الملح


* الملح:
- تجد دائمآ ارتياح ناحية اللون الأبيض فهو دليل علي الصفاء والراحة وهو من الألوان المريحة للعين، فالعروس ترتدى اللون الأبيض في يوم زفافها لأنه لون ملائكى ... وهل هذا ينطبق علي الطعام. نعم ... فحتى الأطعمة ستجد منها الكثير بلونها الأبيض:

اللبن – الجبن – القشدة – الملح – السكر ... هل هذه الأطعمة تبدو كمظهرها، لا يستطيع أحد أن ينكر أن كل مادة غذائية لها فوائد جمة يحتاجها جسم الفرد والإكثار منها يضر حالها في ذلك حال أى شئ في الحياة "فخير الأمور الوسط دائمآ".
ومن الأطعمة التى تحير الناس تلك البلورات البيضاء اللامعة التى يطلق عليها "كلوريد الصوديوم" أو الملح. فالملح بمكوناته من الصوديوم والكلوريد من المواد الغذائية الهامة لصحة الإنسان وباستخدامهما مع البوتاسيوم ينظم فوائدهما أكثر وأكثر لأن هذه المواد مجتمعة مع بعضها تعمل بمثابة المنظم الرئيسي لتوازن الماء بجسم الإنسان، لكن الإكثار منه يضر بصحة الإنسان وخاصة لمرضي السكر ومن تداعيات هذا المرض الإصابة بضغط الدم المرتفع والذي يسبب بدوره أمراض القلب والجلطات أى الدخول في حلقة مفرغة لا مفر منها.
وكل هذه الأمراض يعد الملح العدو الأول لها ناهيك عن الأضرار الأخرى التى قد يسببها الملح للشخص السليم وهذا لا يعنى أن تحذف الملح من قائمة طعامك، والمهم أن تتعرف علي الكميات المناسبة التى تلائم احتياجاتك بشكل يومى.

- المعدل الطبيعى للكميات التى تتناولها من الملح = 2.200 ملجم بما يعادل ملعقة شاى واحدة صغيرة، ولا مانع من استشارة متخصص في الصحة ليرشدك إلي القدر الملائم الذي تحتاجه.

- كيف تتحكم في معدل ما تتناوله من أملاح؟
- عليك بطهى الطعام بدون ملح، وإن أضفته إلي أى وجبة غذائية عليك بتذوقها قبل وبعد إضافته. وبمجرد الإقلال من الملح ستجد أنك تحتاجه بنسب ضئيلة عما كنت عليه من قبل.

- درب حاسة التذوق من جديد علي مذاق الأعشاب المفيدة بدلآ من البهارات أو الملح علي نحو أدق استخدم هذه البدائل: الريحان – الكستناء – الشبت – النعناع – البقدونس – الروزمارى – الزعتر فهى بدائل للملح هائلة.

- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيم مثل: البرتقال، والموز، والمانجو، والكانتلوب، والفاصوليا الجافة، والباسلاء الجافة فكل هذه الأطعمة تساعدك علي إخراج مزيدآ من الأملاح في البول بمعدل أكبر عن الطبيعى، ولا تحاول تناول مكملات البوتاسيوم، لأن تناول كمية زائدة عن الحد يسبب الإصابة بالقئ، الشعور بالدوار، ضربات القلب غير المنتظمة.

- عليك بأخذ الحذر من نسبة الأملاح التى توجد في الماء الذي تشربه، وإذا كان إجمالى ما تتناوله من الصوديوم يصل إلي أكثر من 45 جزء/مليون لابد من استخدام مرشح الماء (الفلتر) وتركيبه علي الصنبور.

- اختر الأطعمة القليلة في أملاحها إن توافرت لك المعرفة عن نسب الصوديوم في كل منها.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 01-09-2008, 05:10 AM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 18
medsalem is on a distinguished road
رد: الصحة والأمراض المزمنة

ضغط الدم المرتفع
وعلاقته بالتمارين الرياضية




* ضغط الدم:
- يعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المنتشرة في العالم بأكمله. واكتشفت الدراسات والأبحاث والإحصائيات أن في أمريكا وحدها ما يقارب من 60 مليون نسمة من حالات ارتفاع ضغط الدم.

ولا يشكو معظم هؤلاء المرضي من أية أعراض إلا إذا حدثت المضاعفات ويعتبر العلاج المبكر لهذا المرض من الأمور الحيوية جداً التي تمنع حدوث المضاعفات مثل السكتة الدماغية أو الأزمات القلبية أو أية مشكلة أخرى خطيرة.
وبالنسبة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم فهو يختلف من إنسان إلي آخر وقد يشمل العلاج: إنقاص الوزن - الإقلاع عن التدخين - الابتعاد عن التوتر - الإقلال من الأدوية.
وقد أجريت بعض الأبحاث التي أوضحت أن التمارين الرياضية مفيدة جداً لمرضي ارتفاع ضغط الدم وخصوصاً الأشخاص الذين يحيون حياة روتينية.

- فوائد التمارين الرياضية:
إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فممارسة تمارين الأيروبيك (تمارين اللياقة البدنية) ثلاثة مرات أو أكثر أسبوعياً لها فوائد متعددة، فهي تساعد علي التخفيف من التوتر العصبي، إنقاص الوزن، بل وتساعد علي تخفيض ضغط الدم، بالإضافة إلي هذه الفوائد فتمارين اللياقة البدنية توفر لمرضى ضغط الدم نفس الفوائد التي توفرها للأشخاص الأصحاء وهي:
1- تحسين كفاءة الدورة الدموية.
2- زيادة الطاقة والصحة اليومية.
3- جهاز مناعي قوي.
4- مرونة وطاقة متجددة.
5- زيادة في قوة العضلات.
6- عظام قوية.
7- المحافظة على المظهر الخارجي للإنسان.
8-الارتقاء بالصحة النفسية للإنسان.

- كيف تبدأ برنامج للتمارين الرياضية؟
- قبل كل شيء يجب أن تجري كشفا طبياً كاملاً بواسطة الطبيب.
- يجب عمل رسم قلب بالمجهود للرجال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم فوق سن الأربعين وللنساء فوق الخمسين.
- إذا كان ارتفاع الضغط مصحوباً بأية مشاكل طبية أخرى مثل السكر أو البدانة، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم، فيجب أن تعالج هذه المشاكل أولاً حتى تقلل من نسبة الإصابة بمضاعفات التي قد تحدث نتيجة التمارين الرياضية.
- إذا كنت تتناول عقاقير لضغط الدم فيمكن أن يشرح لك طبيبك ما يجب أن تتوقعه من تفاعلات الدواء نتيجة التمارين الرياضية فمثلا: الأدوية الموسعة للشرايين يمكن أن تقلل من ضغط الدم بصورة أسرع من الطبيعي أثناء فترة الراحة من التمارين لذلك ينصح عندئذ بفترة راحة تطول تدريجياً. يجب أن تؤدي التمارين مع مدرب متخصص قادر علي أن يختار لك نوعية التمارين التي تناسب احتياجاتك وقدراتك.

- إرشادات خاصة بالتمارين الرياضية:
- تمارين بناء الجسم وزيادة قوة التحمل:
- تعتبر تمارين اللياقة البدنية أهم التمارين الرياضية التي تفيد مرضي ضغط الدم ويجب أن تكون حجر الزاوية (عنصر أساسي) في جميع برامجك الرياضية.
- التمارين الرياضية مثل المشي وركوب العجل، السباحة، بعض تمارين اللياقة البدنية الحقيقية تحسن من كفاءة الدورة الدموية للجسم.
- القيام بتمارين متوسطة المجهود حيث تؤدي إلي زيادة نسبة معدل ضربات القلب من 50 - 70%.
- يجب أن يكون متاحاً لك الكلام خلال التمارين، وإلا ستشعر أنك مدفوعاً لعمل شيء ضد إرادتك وحتى لا تشعر بعدم الراحة.
- القيام بالتمارين 3 مرات أو أكثر أسبوعياً.
- إذا كانت حياتك روتينية، يجب أن تبدأ بالمشي مرتين أو ثلاثة في اليوم الواحد، لمدة عشر دقائق في المرة الواحدة.
- تتراوح فترة التمرين ما بين 40 - 60 دقيقة، وهى الفترة النموذجية التي تساعد علي انخفاض ضغط الدم.
- الخمس دقائق الأولي من التمارين للتسخين حتى يعتاد جسمك علي المجهود.
- استخدام الخمس أو العشر دقائق الأخيرة من التمارين لتهدئة جسمك بالتدريج، ولا تتوقف فجأة أبداً.

- تمارين زيادة اللياقة البدنية:
- إختر التمارين التي تستهدف العضلات الكبيرة في الجسم مثل:
عضلات الساقين، الصدر، الظهر، اليدين والأكتاف. وتشمل هذه التمارين رفع أثقال بأوزان خفيفة أو تمرين "العقلة".
- قم بتسخين جسمك قليلاً قبل ممارسة التمارين حتى يعتاد علي المجهود مثل المشي لمدة 10 دقائق قبل التمرين.
- أدي هذه التمارين مرة أو مرتين في الأسبوع وبالتدريج حتى تصل إلي 3 مرات أسبوعياً.
- كن حريصاً علي أداء التمارين يوم بعد يوم.
- أدي هذه التمارين ببطء وتركيز حتى تتأكد أن التمرين أفاد العضلة المستهدفة منه.
- استخدم أثقال خفيفة تتيح لك أداء التمرين لمدة 15 أو 20 مرة في المجموعة الواحدة بدون إجهاد للعضلة.
- زد من فترة التمرين بالتدريج ولا تزيد الأوزان التي تتمرن عليها حتى تستشير طبيبك، ويسمح لك بذلك.

- تمارين للمرونة والحركة والاتزان:
- تركز هذه التمارين علي تقليل التيبس وتساعد علي زيادة الحركة والمرونة وتقلل من نسبة الإصابات.
- تمارين الاستطالة للعضلات الكبيرة مثل عضلات الساقين، الصدر، الظهر، الكتفين، يجب أن تقوم بها يومياً أو علي الأقل أربع مرات أسبوعياً.
- أدي هذه التمارين ببطء وتركيز مع الثبات في كل تمرين لمدة ما بين 15 - 20 ثانية بدون اهتزاز.
- قبل القيام بتمارين الاستطالة يجب أن تمارس التسخين مثل المشي لمدة 10 دقائق قبل التمرين أو حمام دافئ قبل التمرين.

- تحذيرات خاصة:
- تجنب رفع الأوزان الثقيلة حتى لا تحمل العضلة فوق طاقتها.
- تجنب عمل أي تمرين من التمارين التي تتطلب وضع القدمين فوق الرأس.
- تجنب تمارين رفع الأثقال التي تأتي بالذراع فوق الكتفين.
- احرص علي التنفس طبيعياً أثناء التمارين مع عدم حبس النفس.
- استشر طبيبك حول أهمية متابعة نبض القلب (قد لا يكون لا أهمية له إذا كنت تتناول الأدوية التي تقلل من سرعة نبضات القلب).
- التمارين العنيفة تؤدي إلي زيادة إفراز العرق مما يؤدي إلي زيادة خطر الإصابة بالجفاف وخصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون مدرات البول.
- إذا شعرت بأي من هذه الأعراض توقف عن أداء التمارين واستشر طبيبك:
1- الإرهاق الشديد.
2- ألم في الصدر.
3- غثيان.
4- صداع خفيف.
5- حالة من عدم التركيز.
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 01-09-2008, 05:12 AM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 18
medsalem is on a distinguished road
رد: الصحة والأمراض المزمنة

ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم




الأعراض
الأسباب
المضاعفات
العوامل الخطرة
التشخيص
العلاج
لوقاية



* تعريف الكوليسترول المرتفع في الدم:
الكوليسترول هو أحد أنواع الدهون التي يحتاجها الجسم لبناء الصحة السليمة.
بسبب ارتباط الكوليسترول بأمراض القلب، يربط الناس الكوليسترول دائماً بالعوامل السلبية له.

ولكن يجب أن نعرف أن الكوليسترول هو من العوامل الهامة جداً في تكوين أغشية الخلايا وهو عنصر حيوي في تكوين جميع خلايا الجسم وعملها.
يعتبر الكوليسترول أيضاً عامل أساسي في تكوين بعض أنواع الهرمونات.
عندما يرتفع مستوى الكوليسترول و ثلاثي الجلسريد (وهو نوع من أنواع الدهون أيضاً) في الدم، ترتفع بالتالي نسبة الدهون التي تحتوي علي الكوليسترول في الأوعية الدموية. ومع مرور الوقت تقوم هذه الدهون الزائدة بسد الشرايين وتضييقها وبالتالي تهدد كمية تدفق الدم في الجسم وتتسبب في حدوث ما يسمى بتصلب الشرايين.
ضيق الشرايين حول القلب ( أمراض الشرايين التاجية) يؤدي إلي منع وصول الكمية الكافية من الأوكسجين إلي الدم.
وذلك يعني ازدياد فرص حدوث أزمات قلبية. كما الحال في نقص كمية تدفق الدم في المخ قد يسبب حدوث سكتة دماغية.

* الأعراض:
إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لا يسبب أية أعراض ظاهرة. والطريقة الوحيدة لاكتشاف هذه الحالة هي القيام بعمل اختبار دم.

* الأسباب:
الكوليسترول هو واحد من عنصرين هامين في الدورة الدموية بالجسم.
ثلاثي الجلسريد هو نوع دهون آخر ينتقل من خلال الدم ويقوم بإمداد الدم بالطاقة اللازمة والكوليسترول وثلاثي الجلسريد هما نوعان من الدهون الغير قابلة للذوبان في الماء لذلك فهما يتنقلان عن طريق نوع بروتين آخر (Apo Protein).

* أنواع البروتين الدهني:
- بروتين دهني منخفض (LDL):
هذا النوع من البروتين يحتوي علي 25% بروتين و45% كوليسترول ويسمى (LDL)أي كوليسترول منخفض الكثافة.
ينتشر (LDL) في مناطق مختلفة من الجسم وأحياناً يترسب في جدار الشرايين لذلك فهو يكون نوع بروتين سيئ في بعض الأحيان وذلك عندما تزيد نسبة ترسبه في الدم.

- بروتين عالي الكثافة (HDL):
هذا النوع من البروتين يحتوي علي حوالي 50% بروتين و20% كوليسترول.
وهذا النوع من الكوليسترول يسمي (HDL) أي كوليسترول عالي الكثافة.
يساعد (HDL) علي إزالة الكوليسترول الزائد في الجسم، لذلك فهو ذو فائدة عالية في بعض الأحيان.

- بروتين منخفض الكثافة جداً (VLDL):
يحتوي هذا النوع من البروتين علي ثلاثي الجلسريد وكمية قليلة جداً من البروتين والكوليسترول.

من المفضل أن تكون نسبة (LDL) أو الكوليسترول المنخفض الكثافة قليلة جداً ونسبة "HDL" (الكوليسترول المرتفع الكثافة) تكون عالية حيث أن ذلك يساعد علي انخفاض فرص الإصابة بانسداد في الشرايين التاجية.

يمكن أن تكون نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة عند بعض الأشخاص مرتفعة عن المعدل الطبيعي وذلك بسبب الجينات الوراثية أو أسلوب الحياة أو كلاهما.
حيث أن الجينات يمكن أن تزود الجسم بخلايا لا تساعد الجسم علي التخلص من (LDL) بشكل فعال وسليم. أو أن يقوم الكبد بإفراز الكوليسترول بشكل كبير.
ويمكن أيضاً أن تكون نسبة إفراز (HDL) منخفضة في الجسم نتيجة الجينات الوراثية أيضاً.

* المضاعفات:
قد تؤدي نسبة الكوليسترول العالية في الدم إلي الإصابة ببعض أمراض القلب بالإضافة إلي بعض أنواع السرطانات.
تحدث هذه الأمراض نتيجة تراكم الدهون علي جدار الشرايين وتسبب ضيق أو انسداد فيها.

يعتبر تصلب الشرايين من الأمراض الصامتة وغير المؤلمة ولكنها تسبب ضعف في كمية تدفق الدم.
إذا حدث انخفاض في كمية تدفق الدم في الشرايين المحيطة بالقلب ( الشرايين التاجية) فقد يؤدي إلي حدوث ألم بالصدر وهو المعروف بالذبحة الصدرية.
عندما تزيد حجم الكتل التي تتراكم علي الشرايين، يصبح التجويف الداخلي للشرايين أكثر خشونة. ويمكن أن يحدث تجلط دموي في المنطقة ويؤدي إلي إعاقة تدفق الدم في الشرايين.

* العوامل الخطرة:
هناك طرق واختيارات لنظام الحياة اليومي قد تؤدي إلي زيادة فرصة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

- قلة النشاط: عدم القيام بالتمارين الرياضية بشكل دوري يساعد علي تقليل نسبة الكوليسترول (HDL) العالي الكثافة وهو نوع كوليسترول هام للجسم كما ذكرنا.

- البدانة: زيادة وزن الجسم بشكل كبير يزيد من نسبة ثلاثي الجلسريد في الجسم ويخفض من نسبة (HDL) ويزيد من نسبة البروتين المنخفض الكثافة جداً .

- النظام الغذائي: يتوفر الكوليسترول في أنواع الأطعمة الحيوانية مثل (اللحوم، البيض والجبن) تناول الأطعمة الغنية بالدهون والعالية الكوليسترول تساهم في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
تزيد أيضاً الدهون المشبعة من نسبة الكوليسترول والدهون غير المشبعة المتعددة تخفض من نسبة الكوليسترول في الدم ولكن قد تساعد علي الأكسدة مع مرور الوقت تعمل الأكسدة علي بناء كتل داخل الشرايين. أما الدهون الأحادية غير المشبعة تخفض من نسبة الكوليسترول ولا تساعد علي حدوث الأكسدة.

هناك عوامل أساسية تزيد من فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وقد تؤدي إلي حدوث تصلب في الشرايين، وهى:

- التدخين: تدخين السجائر يعمل علي تدمير جدار الأوعية الدموية في الجسم ويجعلها أكثر عرضة لتكوين كتل دهنية.
كما يساعد التدخين أيضاً علي خفض نسبة (HDL) في الدم إلي 15%.

- ضغط الدم المرتفع: يقوم ضغط الدم المرتفع بتدمير جدار الشرايين، وبالتالي يكون الجسم أكثر عرضة لتراكم الكتل الدهنية علي جدار الشرايين.
للمزيد من التفاصيل " ارتفاع ضغط الدم"

- النوع الثاني من السكر: يظهر هذا النوع من الداء السكري غالباً بعد سن الأربعين.
ينتج عن هذه الحالة تجمع وتزايد لنسبة السكر في الدم. ارتفاع نسبة السكر بشكل مزمن قد يؤدي إلي حدوث ضيق في الشرايين.

- وجود تاريخ عائلي لحدوث تصلب الشرايين: إذا كان أحد أفراد العائلة (من الدرجة الأولي) قد أصيب بتصلب الشرايين قبل سن 45 فإن فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تكون أكثر من المعدل الطبيعي.

* التشخيص:
أفضل الطرق لاكتشاف إرتفاع الكوليسترول في الدم هو القيام بعمل اختبار للدم لقياس نسبة الكوليسترول وذلك لأخذ الاحتياطات اللازمة لتحسين مستوى صحتك.
هناك بعض الأطباء ينصحون بفحص مستوى (HDL) في الدم ومستوى ثلاثي الجلسريد.
- اختبار الدم:
- اختبار كامل للكوليسترول.
- اختبار لمستوى الكوليسترول العالي الكثافة (HDL).
- اختبار لمستوى ثلاثي الجلسريد.

مستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) يتم معرفته عن طريق قياس مستوى أنواع البروتينات الأخرى. حيث أنك لا تحتاج في الغالب إلي عمل اختبار لمستوى (LDL).

القيام بعمل اختبار كلي للكوليسترول يمكن أن يكون مضل في بعض الأحيان، لأن الكوليسترول العالي الكثافة (HDL) قد يكون موجود بنسبة منخفضة والثلاثي الجلسريد يكون مرتفع أما
(LDL) فيمكن أيضاً أن يكون مرتفعاً أو بمعدل طبيعي وبذلك تظهر النتائج طبيعية كمقياس كلي لثلاث أنواع.
قد يكون ذلك مضلاً لمعرفة المستوى السليم للكوليسترول في الدم.
وتصبح فرصة الإصابة بأمراض القلب مرتفعة دون الشعور بهذه المشكلة نظراً لظهور مستوى الكوليسترول طبيعي في اختبار الدم.

خطورة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تختلف باختلاف بعض العوامل مثل السن، النوع (الجنس)، التاريخ المرضي للعائلة، والحالة الصحية للشخص.
يجب استشارة الطبيب عن المستوى الأمثل لنسبة الكوليسترول بالنسبة لك.

المستوى الأمثل للكوليسترول:
إذا كنت في صحة جيدة:
إجمالي نسبة الكوليسترول: أقل من 200 ملجم في كل عُشر لتر (mg/dl).
إجمالي ثلاثي الجلسريد: أقل من 200 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).
مستوى (HDL): أكثر من 45 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).
مستوى (LDL): أقل من 130 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).

إذا كنت مصاب بتصلب في الشريان التاجي:
إجمالي نسبة الكوليسترول: أقل من 200 ملجم في كل عُشر لتر.
إجمالي ثلاثي الجلسريد: أقل من 200 ملجم/عُشر لتر .
مستوى (HDL): أكثر من 35 ملجم/عُشر لتر .
مستوى (LDL): أقل من 100 ملجم/عُشر لتر .

يجب القيام باختبار لمستوى الكوليسترول في سن العشرين كل 3 إلي 5 أعوام. إذا كانت نسبة الكوليسترول لا تتناسب مع المستوى المطلوب فيجب القيام بهذا الاختبار بشكل دوري (استشارة الطبيب).

* العلاج:
تغيير نظام الحياة هي الخطوة الأولي لتحسين مستوي الكوليسترول وثلاثي الجلسريد في الدم.
تتضمن هذه الخطوات نظام التغذية السليم، القيام بالتمارين الرياضية وعدم التدخين.
ولكن في حالة تغيير نظام الحياة، واتباع هذه التعليمات ومازالت نسبة الكوليسترول مرتفعة، فسوف تحتاج إلي علاج دوائي (تحت إشراف الطبيب).

نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) هو الفيصل في تحديد مستوى الكوليسترول في الدم.
إذا كنت لا تعاني من أية عوامل خطرة لحدوث أمراض القلب لك، وإذا كان مستوى (LDL) أكثر من 190 فأنت بحاجة إلي علاج دوائي.
أما إذا كان لديك عامل أو اثنين من العوامل الخطرة لحدوث أمراض القلب والتي ذكرناها سابقاً وإذا كانت نسبة (LDL) أكثر من 160 فأنت بحاجة إلي علاج دوائي.
إذا حدث ضيق أو إنسداد في الشرايين القريبة من القلب (الشرايين التاجية) وتسببت في منع تدفق الدم بشكل طبيعي لتغذية القلب بالأكسجين فأنت بحاجة إلي تغيير نظام الحياة إلي جانب العلاج الدوائي الذي يقرره الطبيب لبقاء مستوى (LDL) أقل من 100.

* العلاج الدوائي:
يساعد كل من (Resins, Holestyramine& Colestipol) علي خفض مستوى الكوليسترول بشكل غير مباشر وذلك عن طريق الاندماج مع حامض الصفراء في الكبد.
يقوم الكبد بإفراز حامض الصفراء الذي يحتاجه الجسم للهضم. وعن طريق الاندماج مع هذا الحامض تستطيع هذه التركيبات الدوائية تحفيز الكبد لإفراز كمية أكبر من حامض الصفراء.

- عقاقير لخفض ثلاثي الجلسريد:
تتضمن هذه العلاجات الدوائية وجود ألياف في تركيباتها مثل (Lopid) و(Tricor) (حامض النيكتونك). حيث أن الألياف تعمل علي خفض نسبة ثلاثي الجلسريد في الدورة الدموية وتعمل علي تقليل إفرازه في الجسم.
كما أنها تساعد أيضاً في إرتفاع نسبة (HDL).

(Statins): تعمل هذه التركيبات بشكل مباشر علي الكبد وتقوم بسد مادة يحتاجها الكبد لإفراز الكوليسترول في الجسم.
يستطيع (Statins) تقليل نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) إلي 40%.
ويستطيع أيضاً إعادة امتصاص الكوليسترول من الكتل التي تراكمت علي جدار الشرايين.
هذه العملية تساعد علي عدم إنسداد الأوعية الدموية بطريقة بطيئة.

ملحوظة: هذه التركيبات هي المادة الفعالة وليس اسم العقار كما يجب استشارة الطبيب.

* الوقاية:
يعمل تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم إلي الحد من فرص الإصابة بأمراض القلب وتغيير نظام الحياة هو أول الخطوات لتحقيق هذا الهدف.
* نظام غذائي سليم:
- التحكم في كمية الدهون: الحد من كمية الدهون المشبعة، غير المشبعة المتعددة، الدهون الحمضية وغير المشبعة الأحادية إلي أقل من 30% من صافي السعرات الحرارية اليومية.
تحتوي كل أنواع الأطعمة الدهنية علي خليط من كل هذه الأنواع.
إذا كان صافي سعراتك الحرارية من الطعام (2000) سعراً حرارياً فيجب ألا يتعدى صافي الدهون 30% منهم أي 65 جرام من الدهون.
أما الدهون المشبعة فيجب تقليلها إلي أقل من 10% من صافي السعرات الحرارية.

- تقليل الأغذية التي تحتوي علي الكوليسترول: صافي الأغذية التي تحتوي علي الكوليسترول وتتناولها في اليوم الواحد لا يجب أن تتعدى 300 ملجم.
ولتحقيق هذا الهدف يجب تقليل تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل اللحوم، صفار البيض والألبان كاملة الدسم.

- تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان: تساعد الألياف القابلة للذوبان علي تقليل مستوى الكوليسترول في الدم.
وتتضمن الأطعمة التالية: نخالة دقيق الشوفان، دقيق الشوفان، البقوليات (مثل الفول ، الفاصوليا) البازلاء (البسلة)، نخالة الأرز، الشعير، الموالح (الفاكهة)، الفراولة ولب التفاح.

- تناول كمية أكبر من الأسماك: هناك أنواع من الأسماك خاصة المنتشرة في المناطق الباردة مثل السلامون، الأسقمري (سمك بحري) الرنجة (نوع من أنواع السردين).
كل هذه الأنواع تحتوي علي نوع فريد جداً من الدهون غير المشبعة تسمى أوميجا- 3 (Omega 3) وهى من الدهون الحمضية. يساعد أوميجا 3 علي خفض معدل ثلاثي الجلسريد في الدم.

- منتجات الصويا: منتجات الصويا تعمل عمل الهرمونات في الجسم، فهي تقوم بخفض معدل الكوليسترول.
تناول منتجات الصويا باستمرار يساعد علي خفض (LDL) وثلاثي الجلسريد في الجسم.
وتناول كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يساعد أيضاً علي رفع نسبة (HDL) الكوليسترول العالي الكثافة وهو مهم جداً كما ذكرنا من قبل. وهو النوع الذي يحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب.

- تناول الأطعمة المضادة للأكسدة: الفيتامنات المضادة للأكسدة تساعد علي منع الكوليسترول من إلحاق الضرر بجدار الشرايين.
تتضمن هذه الفيتامينات فيتامين (ج) C و (هـ) E Caroteroid.
هناك خلايا في الجسم تسمى المجموعة الطليقة (Free Radicals) تقوم بتدمير خلايا أخرى حيث أنهم في حاجة لاستبدال الإلكترونيات المفقودة منهم وبالتالي تحدث عملية الأكسدة.
تتسبب عملية الأكسدة في تغيير الدهون الحمضية و(LDL) في الجسم.
تساعد هذه التغيرات الخلايا في الشرايين علي امتصاص الدهون الحمضية و(LDL) بسهولة وبالتالي تسبب تجمع للكتل علي جدار الشرايين وتساعد علي تضييق الشرايين.
- عدم تناول الكحوليات، أو تناولها بكمية قليلة:
إذا كنت تتناول الكحوليات، فيجب خفض معدل الشرب إلي مرة واحدة في اليوم بالنسبة للسيدات ومرتين في اليوم بالنسبة للرجال.
يجب عدم تناول الكحوليات إذا كانت نسبة ثلاثي الجلسريد مرتفعة.

* القيام بالتمارين الرياضية: تعمل زيادة وزن الجسم علي رفع مستوى الكوليسترول.
والعكس عند إنقاص الوزن. لذلك يجب القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم لإنقاص الوزن.
- اختيار نوع النشاط (التمرين): اختيار نوع النشاط أو التمرين الذي يناسبك مثل المشي، ركوب الدراجات، أو الجري.

- زيادة معدل القيام بالتمارين وفترة التمرين: قم بزيادة فترة التمرين وعدد المرات في الأسبوع بشكل دوري من 35 إلي 45 دقيقة في المرة وحتى تصل إلي 3 مرات في الأسبوع علي الأقل.
إذا كنت شديد البدانة أو لم تقم بأي نشاط منذ فترة طويلة فقم بزيادة فترة التمرين ومعدله علي مدى شهور حتى تصل إلي هذا الحد. كلما زاد معدل نشاطك كلما نقص الوزن بشكل أسرع وأكبر.

- المداومة علي التمارين اليومية: يجب تحديد مواعيد محددة لهذه التمارين والالتزام بالقيام بها.
اجعل شكل نشاطك وتمارينك مسلي بالنسبة لك حتى لا تمل منه مع مرور الوقت.
يمكنك اصطحاب صديق معك أو الانضمام لنادي رياضي أو نادي صحي حتى تكون مع جماعة ولا تكون بمفردك، وبذلك تلتزم بالقيام بالتمارين بشكل أفضل.

* الامتناع عن التدخين: إذا كنت تدخن فيجب الإقلاع نهائياً عن التدخين حيث أن التدخين يقوم بتدمير جدار الأوعية الدموية ويجعلها أكثر عرضة لتراكم الدهون عليها. إذا أقلعت عن التدخين سوف تعود نسبة (HDL) إلي معدلاتها الطبيعية في الجسم.
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 01-09-2008, 05:13 AM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 18
medsalem is on a distinguished road
رد: الصحة والأمراض المزمنة

اكمل الان ان شاء الله
=====================
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 01-09-2008, 05:13 AM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 18
medsalem is on a distinguished road
رد: الصحة والأمراض المزمنة

الموسوعة الطبية - الصحة والأمراض المزمنة - أمراض أخرى

فيروس "س.إم.فى"

فيروس الكبد الوبائى (سى)

الحصوات الكلوية لدى البالغين

الأزمة القلبية

جلطة الشرايين التاجية-أسئلة وأجوبة حول حالات الإصابة بجلطة الشرايين التاجية

ما هو الإيدز؟

داء المفاصل- النقرس

النصيحة المطلوبة لعرق النسا

فقدان الوعى (الغيبوبة)
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 01-09-2008, 05:14 AM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 18
medsalem is on a distinguished road
رد: الصحة والأمراض المزمنة

فيروس "سى.إم.فى-CMV"


فيروس CMV - معلومات عامة عن الفيروس
- طبيعة فيروس "CMV"
- الإصابة بالفيروس في فترة الحمل
- نصائح للسيدات الحوامل
- تشخيص الإصابة بفيروس "CMV"
- علاج فيروس "CMV"
- تعريفات مكملة

- معلومات عامة عن الفيروس:
تظهر الإصابة بفيروس "CMV " في جميع المناطق الجغرافية في العالم وبين جميع الطبقات الاجتماعية في حوالي من 50 % إلي 85% لدي البالغين.
يعتبر فيروس CMV من الفيروسات التي تنتشر وتصيب بسهولة الجنين في حالة إصابة الأم.
بالنسبة للأشخاص الأصحاء الذين يصابوا بفيروس "CMV" منذ الولادة، فلا تحدث أي أعراض ظاهرة ولا عواقب صحية بعد ذلك.
هناك بعض الأشخاص تظهر عليهم بعض الأعراض مثل أعراض شبيهة بأعراض داء وحيدات النواة (mononucleosis) مع أعراض حمي لفترة طويلة وإصابة بسيطة " بالتهاب الكبد الوبائي - hepatitis".
عندما تحدث الإصابة لشخص للمرة الأولي، يبقي الفيروس حي في الجسم ولكنه يبقي في غالب الأحوال ساكن غير نشط في الجسم طوال الحياة. نادراً ما تتكرر الإصابة بالفيروس مرة أخري إلا في حالة الضعف الشديد الذي قد يحدث لجهاز المناعة في الجسم نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الأخرى الشديدة أو بعض أنواع العلاجات.
لذلك نستطيع أن تقول أن بالنسبة لغالبية الأشخاص، فإن فيروس "CMV" لا يعد مشكلة خطيرة.

- ومع ذلك، فإن فيروس "CMV" يعد هام بالنسبة لبعض الأشخاص، وأهم هذه الحالات:
1- خطورة إصابة الجنين خلال فترة الحمل إذا كانت الأم مصابة.
2- خطورة إصابة الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطفال في الحضانات مثلاً.
3- خطورة إصابة الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد جداً في جهاز المناعة نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض نقص المناعة المكتسبة "AIDs" أو فيروس الكبد الوبائي "HIV" أو الأشخاص الذين تعرضوا لعملية نقل أعضاء.


بداية الصفحة


- طبيعة فيروس "CMV":
فيروس "CMV" هو عضو من أعضاء فيروسات الحلاء (Herpesvirus) مثل فيروس الحلاء البسيط وفيروس (Varicella-zoster) الذي يؤدي إلي الإصابة بالجديري (Chickenpox). وهذه الفيروسات تتمتع بطبيعة البقاء ساكنة في الجسم طوال الحياة.
الإصابة الأولية بفيروس "CMV" والتي قد تحدث بعض الأعراض البسيطة في البداية، تنتج دائماً عنها بقاء الفيروس غير نشط في خلايا الدم، غير محدثة أي أعراض إعياء وأي إصابات أخري.
الإصابة والضعف الشديد في جهاز المناعة فقط والذي يؤدي إلي نشاط هذا الفيروس في الجسم وتحدث هذه الإصابة البالغة في جهاز المناعة كما ذكرنا من قبل نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل فيروس نقص المناعة أو الكبد الوبائي أو نتيجة العلاج ببعض أنواع العقاقير.

ينتشر فيروس "CMV" في سوائل الجسم المختلفة لدي أي مصاب بالفيروس، ولذلك فقد يوجد في البول، اللعاب، الدم، الحيوانات المنوية، ولبن الثدي أو أي سوائل أخري في الجسم.
يمكن انتشار فيروس "CMV" عن طريق الاتصال الجنسي مع الشخص المصاب، وقد ينتشر أيضاً عن طريق لبن الأم أثناء الرضاعة، أو خلال عمليات نقل الأعضاء ونادراً ما ينتشر عن طريق نقل الدم.

بالرغم من عدم حدوث العدوى من هذا الفيروس بشكل كبير مثل باقي الفيروسات المعدية، إلا انه قد ينتشر بين أفراد البيت الواحد وبين الأطفال في الحضانات. من الممكن منع انتقال الفيروس بسهولة وذلك لأنه ينتقل فقط عن طريق سوائل الجسم والتي قد تتصل باليد أثناء المصافحة ثم تنتقل للشخص إلي الفم أو الأنف وتحدث الإصابة.
لذلك يمكن ببساطة تجنب الإصابة عن طريق غسيل اليد بالصابون والماء فذلك يقضي نهائياً علي إمكانية الإصابة بالمصافحة.

تحدث حالة الإصابة بفيروس "CMV" بدون حدوث أي أعراض للأجنة أو الأطفال. لذلك من المهم جداً الاعتناء بالنظافة الشخصية للأطفال لتجنب الإصابة.
ولكن متي يمثل فيروس "CMV" ذات خطورة علي المصاب؟


بداية الصفحة


- الإصابة بالفيروس في فترة الحمل:
تتفاوت فرص إصابة السيدة الحامل بفيروس "CMV" لأول مرة من 1% إلي 3 %.
بالنسبة للأمهات الأصحاء فهم غير معرضين للإصابة بأي مشاكل صحية نتيجة الإصابة بالفيروس.
لا يحدث غالباً أي أعراض للسيدات الحوامل عند الإصابة بالفيروس، ولكن هناك قلة قد تحدث لهن أعراض مرض شبيه بداء وحيدات النواة (mononucleosis)
قد يتعرض الجنين لخطورة للإصابة بهذا الفيروس عند الولادة. وعند حدوث احتمالية إصابة المولود لفيروس "CMV" من الأم هناك احتمال لوجود مشكلتين:
1- في حالة حدوث الإصابة للطفل الرضيع، وتختلف الأعراض من حدوث تضخم متوسط للكبد والطحال إلي إصابة بالغة لهم. معظم هؤلاء الأطفال ينجوا من الفيروس بالعلاج. ولكن حوالي من 80% -90% من هؤلاء الأطفال يتعرضوا لمضاعفات في السنوات القليلة الأولي من حياتهم والتي قد تتضمن على فقد السمع، ضعف البصر، ودرجات متفاوتة من الخلل العقلي.
2- أما النسبة المتبقية وهي من 5% إلي 10% من باقي حالات الأطفال المصابة ولكن بدون حدوث أعراض لهم عند الولادة يمكن أن يتعرضوا لدرجات متفاوتة من مشاكل في السمع والخلل العقلي.

لكن في نفس الوقت، هذه العوامل الخطرة تنحصر فقط عند الأمهات اللاتي لم يصابن بفيروس "CMV" من قبل وحدثت لهن الإصابة للمرة الأولي أثناء الحمل. حتى في هذه الحالة، ثلثي الأطفال لن يصابوا بالفيروس، وفقط من 10% إلي 15 % من الأطفال الذين أصيبوا بالفعل (أي الثلث المتبقي) قد يحدث لهم أعراض الإصابة بالفيروس في أول الولادة.
بالنسبة للسيدات اللاتي أصبن بالفيروس قبل حوالي ستة أشهر من بداية الحمل فهن أقل عرضة لإصابة أطفالهن بمضاعفات الإصابة بالفيروس. هؤلاء السيدات وهن حوالي من 50% إلي 80% من السيدات اللاتي في فترة الإنجاب، فإن معدل إنجاب طفل مصاب بالفيروس هو حوالي 1%، وهؤلاء الأطفال لا يحدث لهم أي أعراض أو مضاعفات غير طبيعية بعد ذلك.

قد يصل الفيروس أيضاً إلي الطفل أثناء الولادة عن طريق إفرازات الجهاز التناسلي أو بعد ذلك عن طريق الرضاعة الطبيعية. ولكن هذه الإصابات تنتهي بأعراض بسيطة أو لا تحدث أي مشاكل علي الإطلاق.

ملخص ما سبق بخصوص السيدات الحوامل وفيروس "CMV"، نستطيع أن نقول أن السيدة التي لم تصاب قبل ذلك بفيروس "CMV" وتمت إصابتها للمرة الأولي أثناء الحمل، يكون هناك احتمال كبير أن يصاب المولود بمضاعفات الفيروس بعد ولادته وأكثر هذه المضاعفات انتشاراً هو ما يتعلق بفقدان السمع، ضعف الرؤية أو درجات متفاوتة من الخلل العقلي.
ومن ناحية أخري بالنسبة للأطفال الذين يصابوا بالفيروس بعد الولادة، نادراً ما يحدث لهم أي أعراض أو مضاعفات.


بداية الصفحة


- نصائح للسيدات الحوامل بالنسبة للإصابة بفيروس "CMV":
1. الاهتمام بالنظافة الشخصية خلال فترة الحمل، خاصة غسيل اليدين بالماء والصابون عند التعرض لأي إفرازات أو سوائل (خاصة مع الأطفال في الحضانات) تضمن عدم الإصابة عن طريق الملامسة.
2. إذا شعرت السيدة الحامل بأي أعراض شبيهة بأعراض داء وحيدات النواة (mononucleosis) خلال فترة الحمل، يجب أن تقوم بتحاليل فيروس "CMV" واستشارة الطبيب بخصوص احتمالات إصابة الجنين في حالة وجود الفيروس نشط في الجسم.
3. القيام بعمل تحاليل طبية للكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس "CMV" في الجسم لمعرفة إذا كانت السيدة قد أصيبت بالفيروس من قبل.
4. لا داعي لعزل الأطفال المصابين بالفيروس في المدارس أو الحضانات، لأن هذا الفيروس منتشر بين كثير من الأصحاء ومع وجود الوقاية الكافية لا ضرر منه.


بداية الصفحة


- تشخيص الإصابة بفيروس "CMV":
لا يتم غالباً تشخيص الإصابة بالفيروس لأن نادراً ما يسبب الفيروس أي علامات في بداية ظهوره وينشط بدون ظهور أي أعراض علي الشخص المصاب. في نفس الوقت بالنسبة لأي شخص يصاب بالفيروس فإن جسمه يقوم ببناء أجسام مضادة للفيروس وتبقي هذه الأجسام في جسم المريض طوال العمر. هناك اختبارات معملية متوفرة للفحص عن وجود هذا الفيروس في الجسم أو وجود أجسام مضادة له تشير إلي حدوث الإصابة من قبل وهل هي إصابة حديثة أم قديمة. ولك عن طريق كل من( igG – igM ) وسوف نشرح الفرق بينهما لاحقاَ.

- يجب القيام بعمل اختبار لفيروس "CMV " في حالة:
1- ظهور علامات الإصابة بداء وحيدات النواة (mononucleosis) وكانت نتيجة التحاليل سلبية عند القيام بها.
2- في حالة ظهور أعراض الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "A-B-C" وأظهرت التحاليل أيضاً أن الشخص غير مصاب بالكبد الوبائي.

لأفضل نتيجة للتأكد من وجود أو عدم وجود الفيروس يجب القيام بأخذ عينة من الدم و فحصها عند بداية الشك في الإصابة بالفيروس ثم مرة أخري بعد أسبوعين من التحاليل الأولي، حيث أن من طبيعة هذا الفيروس أن يظهر في أي مرحلة بعد ظهور الأعراض علي المريض.


بداية الصفحة


- علاج فيروس "CMV":
(Ganciclovir – Forcarnet) هما التركيبتان المتوفرتان حالياً لعلاج فيروس "CMV".
لقد تم استخدام هذه التركيبة من العقاقير لعلاج الفيروس عند المرضي الذين يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة، أو المرضي الذين يعانون من تطور شديد للمرض ويتضمن إصابة شبكية العين.
حتى عام 1998 كانت الدراسات مستمرة لإيجاد عقار مفيد لعلاج تطورات الفيروس عند الأطفال حديثى الولادة والذين يعانون من الإصابة بالفيروس منذ الولادة حيث حدثت العدوى من الأم الحامل كما ذكرنا من قبل.
لا ينصح باستخدام العقار للأشخاص المصابين بالفيروس والذين يتمتعون بصحة عامة جيدة لأن الأعراض الجانبية للعقار أقوي من فوائده بالنسبة للأشخاص الأقل إصابة.
في عام 2003 استطاع الباحثون في أوروبا التوصل لتركيبة عقار أكثر فاعلية لإصابات فيروس "CMV" وأظهر حتى الآن تأثيرات جيدة لإيقاف التأثيرات السلبية للفيروس.
هناك بعض الآثار السلبية للعقار وتتضمن احتمال حدوث نقص في عدد كرات الدم البيضاء(وهي هامة لمحاربة الفيروسات في الجسم بشكل عام) وعدد كرات الدم الحمراء (التي تحمل الأكسجين) والصفائح الدموية (التي تساعد علي تجلط الدم).
أيضاً بالنسبة (Forcarnet) قد يحدث في بعض الأحيان بعض الإصابات في الكلي. لذلك ينصح الأطباء دائماً بمتابعة التحاليل أثناء العلاج بشكل متكرر، خاصة تحاليل الدم الكاملة وتحاليل الكلي والكبد.
يجب استشارة الطبيب في حالة الإصابة بالفيروس واستشارة الطبيبة أيضاً بالنسبة للتحاليل المطلوبة خاصة في حالة الخضوع للعلاج.



بداية الصفحة


- تعريفات مكملة:
- تعريف وحيدات النواة (Mononucleosis):
هو مرض شديد، يتصف أعراضه بظهور حمي، قرح في الحنجرة ، تضخم في العقد الليمفاوية والغدد الليمفاوية خاصة في الرقبة وزيادة غير طبيعية في كرات الدم وحيدات النواة.
يحدث هذا المرض غالباً نتيجة الإصابة بفيروس"EBV" ولكن قد يحدث أيضاً نتيحه الإصابة بفيروس "CMV"، وكلاً من الفيروسين هم من عائلة فيروس "هربس - Herpes" (وهو مرض جلدي وعائي مخاطي). داء وحيدات النواة ليس معدٍ بدرجة كبيرة ويعتقد أنه يمكن انتقاله عن طريق التقبيل.

- الفرق بين "IgG" و"IgM":
بشكل عام، فإن الأجسام المضادة "IgM" تعد مؤشر لوجود إصابة شديدة وحديثة في نفس الوقت عند الشخص المصاب.
تظهر الأجسام المضادة "IgM" مبكراً عند الإصابة ثم تختفي بعد ذلك بفترة قصيرة.
أم الأجسام المضادة "IgG" فهي تظهر بعد اختفاء الأجسام المضادة "IgM" و تبقي طويلاً، وغالباً تبقي طوال العمر.
ولذلك فإن وجود "IgG" يعد مؤشر لحدوث إصابة قديمة.
في حالة الإصابة بفيروس "CMV" ولأن كثير من الأشخاص قد يكونوا تعرضوا من قبل للإصابة بهذا الفيروس لأنه منتشر بشكل كبير، فإن ذلك يعني أن الأجسام المضادة "IgG" قد تظهر في تحليل الدم ولكنها تكون غير نشطة.
أما وجود كل من "IgG" و "IgM" في تحليل الدم فإن ذلك يكون مؤشر لوجود إصابة أولية قد تكون موروثة من الأم في حالة وجود الفيروس في الطفل حديث الولادة وقد تكون مؤشر لحدوث الإصابة قبل التحليل بشهور أو أسابيع قليلة بالنسبة للبالغين.
يظهر تحليل"CMV" نوعية الإصابة وما إذا كانت حديثة أم قديمة ونشطة أم غير نشطة. ويقوم الشخص المصاب بعمل تحليل أخر بعد التحليل الأول بحوالي من 10 إلي 15 يوماً أو كما ينصح الطبيب المعالج أو معمل التحليل.
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 01-09-2008, 05:16 AM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 18
medsalem is on a distinguished road
رد: الصحة والأمراض المزمنة

الكبد الوبائي
فيروس C (سي)



الكبد الوبائي
- الأعراض
- أسباب الإصابة
- عوامل الخطورة
- متى يجب اللجوء للطبيب
- التشخيص والأشعة
- المضاعفات
- العلاج
- الوقاية
- العناية الشخصية

أشارت الإحصائيات الطبية أن حوالي 3% من سكان العالم أي أكثر من 170 مليون شخصاً يعانوا من الإصابة بمرض صامت يقوم بتدمير الكبد، وغالباً يجهل الشخص المريض إصابته بالمرض، وذلك نتيجة أن حوالي 90% من المرضي المصابين بفيروس الكبد الوبائي C (سي) لا يظهر لديهم أي أعراض للمرض. معظم مرضي (فيروس C) لا يدركون إصابتهم بالمرض إلا بعد مرور أعوام طويلة من الإصابة وتلف الكبد بشكل كبير جداً وعدم قيامه بوظيفته بشكل كبير.
يكتشف المريض إصابته بفيروس "C" مبكراً في بعض الأحيان وذلك في حالة قيامه بالتبرع بالدم حيث يتم اكتشاف الفيروس عن طريق فحص الدم قبل التبرع.


- تعريف الكبد: الكبد هو عبارة عن عضو داخلي في الجسم، معقد وكبير الحجم، فهو يزن حوالي 1.5 – 2 كيلوجرام. يقع الكبد أسفل الضلع الأيمن ويقوم بعمل وظائف هامة جداً بالجسم، مثل تنقية الدم بالجسم والتخلص من المواد الضارة وتصنيع مواد حيوية هامة.

- فيروس "C": هو واحد من عدة فيروسات للكبد الوبائي: A, B, C, D, E, G (إيه ، بي ، سي ، دي ، إي ، جي).
تسبب كل هذه الفيروسات التهاب حاد في الكبد تؤدي إلي حدوث خلل في وظائفه، لكن فيروس C هو أخطر وأعنف هذه الفيروسات فتكاً بالكبد.
يؤدي فيروس الكبد الوبائي "C" إلي إصابة الكبد بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل تليف الكبد، سرطان الكبد والفشل الكبدي.
بالرغم من وجود تطعيم ضد فيروسى "A, B" إلا أن فيروس "C" لا يوجد له تطعيم حتى الآن.

* الأعراض: بداية الصفحة
لا تظهر أي أعراض مع فيروس "C"، خاصة في المرحلة الأولي له. وإذا حدثت أعراض غالباً ما تكون ضعيفة جداً وتتضمن:
- تعب عام.
- غثيان، فقدان للشهية.
- آلام في المفاصل والعضلات.
- ضعف عام في المنطقة المحيطة بالكبد.

حتى في حالة تطور عملية الإصابة بفيروس "C"، يشعر المريض بأعراض بسيطة للإصابة وأحياناً قد لا تظهر أعراض الإصابة لمدة تصل إلي 30 عاماً.
- وتتضمن الأعراض:
- تعب عام.
- فقدان للشهية.
- غثيان و قيء.
- اصفرار لون العين والجلد.
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.

يقوم فيروس الكبد الوبائي "C" بإصابة الكبد إصابات خطيرة وحدوث خلل كامل أو جزئي في وظائفه حتى إذا لم تظهر أي أعراض له. بل وقد يقوم المريض أيضاً بنقل المرض إلي شخص آخر دون الشعور بذلك. لذلك يجب عمل اختبار دم للتأكد من عدم الإصابة بالفيروس خاصة قبل الزواج أو قبل حدوث أي اتصال جنسي أو أي عوامل قد تؤدي إلي اتصال الدم.

* أسباب الإصابة: بداية الصفحة
تحدث الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" عن طريق الدم. ومعظم الأشخاص المصابة بهذا الفيروس تتم عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس لهم.
يمكن أيضاً انتقال الفيروس عن طريق استخدام حقن مستخدمة قبل ذلك، حيث تكون الإبرة ملوثة بالدم. وتنتشر هذه الطريقة أكثر بين مدمني المخدرات. ينتشر فيروس "C" أيضاً عن طريق الاتصال الجنسي بالشخص المريض.

* عوامل الخطورة: بداية الصفحة
حد تطور اختبار الدم وفحصه من فرص انتشار الفيروس عن طريق نقل الدم، ولكن قبل بداية التسعينيات كانت عملية اختبار الدم أقل كفاءة بكثير من الآن. وقد يحدث انتقال للفيروس عن طريق نقل الدم أيضاً.
- ترتفع فرص الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" في حالة:
- استخدام إبر أو حقن الإدمان (مثل الكوكايين) التي تم استخدامها حتى ولو لمرة واحدة.
- التعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية تطلبت نقل دم قبل بداية التسعينيات أي قبل تطور وانتشار عملية اختبار الدم.
- في حالة تعرض شخص يعمل في المجال الطبي لدم ملوث.

* متى يجب اللجوء للطبيب: بداية الصفحة
يجب اللجوء للطبيب في حالة الشك في التعرض لدم ملوث أو في حالة ملاحظة تغير لون العين أو الجلد إلي اللون الأصفر أو عند حدوث أي من أعراض الإصابة والتي ذكرناها سابقاً.
إذا كنت تعالج الآن من الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" يجب اللجوء للطبيب فوراً إذا شعرت بأي من هذه الأعراض:
- زيادة الشعور الدائم بالنعاس.
- عدم التركيز أو اضطراب المزاج.
- القيء.
- الإمساك.
- آلام أسفل البطن.
- زيادة الصفراء.
- التهاب الجلد.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- فقدان الشهية.

* التشخيص: بداية الصفحة
يقوم الطبيب بفحص الدم إذا ظن الشخص أنه قد تعرض لدم ملوث أو لعملية نقل دم منذ فترة. يتم اكتشاف و تشخيص فيروس الكبد الوبائي "C" عن طريق اختبار الدم بالإضافة إلي قيام الطبيب بفحص المريض جيداً ومعرفة تاريخه المرضي وهل تعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية قبل ذلك.
قد ينصح الطبيب أيضاً بأخذ عينة من الكبد لفحصها. بالرغم من أن هذه العملية لا تساعد كثيراً في تشخيص الإصابة بالفيروس ولكنها تساعد في تحديد مدى خطورة تأثير المرض ومدى تلف الكبد.

* المضاعفات: بداية الصفحة
من 15 – 20% من نسبة المصابين بفيروس الكبد الوبائي "C" يتصدون للمرض ويتمكنوا من الشفاء دون حدوث أضرار بالكبد ولكن النسبة الباقية يحدث لهم خلل وأضرار كبيرة بالكبد ويحدث ذلك ببطء شديد ودون شعور المريض بهجوم المرض.
حوالي 85% من المصابين بفيروس "HCV" يحدث لهم تطور حاد ومزمن للفيروس وحوالي 20% من المرضي يصابوا بتليف الكبد في خلال 20 عام من بداية الإصابة. ونصف المصابين بتلف الكبد يصابوا بسرطان الكبد بعد ذلك بالإضافة إلي أمراض الكبد الأخرى.

* العلاج: بداية الصفحة
تشخيص وجود فيروس الكبد الوبائي (C (HCV في الجسم لا يعني دائماً حاجة المريض إلي العلاج.
- يجب قيام المريض بالعلاج من فيروس "C" في حالة:
- القيام بعمل اختبار (RNA) من فيروس C والذي يظهر وجود الفيروس في مجرى الدم بالجسم.
- أخذ عينة من الكبد، والتي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الفيروس.
- ارتفاع إنزيمات الكبد في الدم.

إذا كان المريض يعاني من خلل بسيط في كفاءة الكبد، فقد ينصح الطبيب عدم اتباع علاج دوائي وذلك لأن فرص تطور المرض وانتشاره تكون بسيطة مقارنة بالتأثير السلبي الشديد للعلاج.

هناك بعض الأطباء يفضلوا طريقة أخرى في العلاج وهي محاربة الفيروس وذلك لأن ليس هناك أي أدلة كاملة تساعد علي معرفة احتمال تطور المرض داخل الكبد أم لا.
أفضل علاج لفيروس "C" وحتى فترة قريبة هو
"الإنترفيرون - Interferon" وهو يستخدم لعلاج الكبد الوبائي ويتضمن (alfacon-1, alfa-2a, alfa2b) لكن الإنترفيرون لا يستخدم إلا في حوالي 20% من حالات الإصابة.
يتم الآن الحقن بمزيج من الإنترفيرون مع "ريبافيرين- Ribavirin" ويستمر عادة العلاج من 6 شهور إلي سنة وينجح مع حوالي 40% من المرضي.
- تحدث بعض المضاعفات نتيجة العلاج الدوائي، وتتضمن:
1- أعراض شديدة شبيهة بأعراض نزلات البرد.
2- انخفاض مؤقت في الهيموجلوبين ( أنيميا)، انخفاض أيضاً في عدد كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية.

هناك بعض المضاعفات المزمنة التي تحدث نتيجة العلاج بالإنترفيرون و"Ribavirin" وهي تؤثر علي نصف المرضي المعالجين بهذه العقاقير، وتتضمن:
- إعياء شديد.
- توتر و قلق.
- اعتلال المزاج والشعور بالغضب.
- إحباط.
- هناك بعض الحالات قد تلجأ إلي الانتحار (حالات نادرة).

لذلك لا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود تاريخ مرضي للمريض يتضمن حدوث حالات اكتئاب أو إحباط أو ما شابه ذلك.
ولا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود ضعف عام في الجسم (أنيميا) أو نقص في عدد كرات الدم، أو تعرض المريض للعلاج من الغدة الدرقية أو إصابته بأي من أمراض المناعة قبل ذلك.
أيضاً لا يفضل العلاج بهذا العقار في حالة شرب الكحوليات أو إدمان المخدرات.

* زراعة الكبد: بداية الصفحة
أصبح الآن أفضل طرق علاج الفيروس زراعة الكبد للمريض المصاب. لكن للأسف عدد المصابين والذين يحتاجون زراعة للكبد أكبر بكثير من عدد الأعضاء المتبرع بها.
لكن هناك تطورات تحدث الآن في عملية زراعة الكبد وتتضمن التبرع بأنسجة الكبد من أحد الأقارب الأحياء وانقسام الكبد إلي جزأين وذلك لإمكانية زرعه لشخصين بدلاً من شخص واحد وبالتالي سيتمكن عدد أكبر من المرضي من زراعته.

* الوقاية: بداية الصفحة
بسبب عدم وجود تطعيمات ضد فيروس الكبد الوبائي "C" لذلك أفضل وسيلة للوقاية من الفيروس هو تجنب الإصابه به.
- وذلك يتضمن اتباع الارشادات التالية:
- عدم القيام بممارسة الجنس مع أي شخص غريب لاحتمال إصابته بالمرض.
- عدم تبادل أو استخدام السرنجات والإبر مع أي شخص وعدم استخدام سرنجات تم استخدامها أو حتى فتحها من قبل.
- عدم تناول المخدرات، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
- عدم رسم الوشم، قد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.

* العناية الشخصية: بداية الصفحة
إذا كنت مصاباً بفيروس الكبد الوبائي "C"، سيقوم طبيبك بإرشادك لتغيير واتباع أسلوب معين في حياتك اليومية.
- هذه الخطوات البسيطة تجعلك في صحة أفضل وأطول وتتضمن هذه الخطوات:
- عدم تناول أو الحد بشكل كبير من تناول الكحوليات. فهي تساعد علي زيادة أمراض الكبد والضرر به بشكل أسرع.
- تجنب العلاجات التي قد تضر بالكبد (يقوم الطبيب بإرشادك عن هذه العقاقير).
- اتباع نمط حياة صحي تناول الأطعمة الصحية والتي تتضمن الفاكهة والخضراوات والحبوب والقيام بممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري وتجنب التعرض للإرهاق.
- يجب التأكد من عدم اختلاط أي شخص بك عن طريق الدم يجب تغطية أي جروح تصاب بها وعدم ملامسة أحد وأنت مصاب أو تنزف، عدم مشاركة ماكينة الحلاقة أو فرش الأسنان، لا تقوم بالتبرع بالدم أبداً أو التبرع بأي عضو آخر في الجسم. يجب عليك إخبار زملائك في العمل أنك مصاب بالفيروس لتساعد علي عدم انتشار الفيروس.
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 01-09-2008, 05:16 AM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 18
medsalem is on a distinguished road
رد: الصحة والأمراض المزمنة

الحصوات الكلوية لدى البالغين

- تعريف مجرى البول.
- ما هي الحصوة الكلوية.
- أسباب ظهور الحصوة الكلوية.
- أعراض الحصوة الكلوية.
- كيفية تشخيص الحصوة الكلوية.
- كيفية علاج الحصوات الكلوية.
- طرق الوقاية من الحصوات.
- أنواع الأطعمة التي تحتوي علي الكالسيوم.

* مقدمة:
تعتبر الحصوات الكلوية من أكثر المشاكل الصحية تأثيراً علي الإنسان، حيث أنها تسبب ألم شديد للمريض .وهي من أقدم الأمراض التي حدثت للإنسان، حيث أظهرت الدراسات أن هذا المرض قد وجد عند قدماء المصريين منذ أكثر من 7000 عام.

معظم حالات الحصوات الكلوية يمكن علاجها بدون أي تدخل جراحي من الطبيب.
أما الحالات الأكثر تعقيداً فهي تعالج بطرق مختلف .
وقد أظهرت الدراسات الحديثة الكثير من الأسباب التي تساعد في تكوين الحصوة والتي يمكن تجنبها.

* تعريف مجرى البول: بداية الصفحة
يتكون مجرى البول من: كليتين، مثانة، الحالب و قناة مجرى البول. تأخذ الكلية شكل حبة الفول وتقع أسفل الضلوع في ناحية منتصف الظهر.
وظيفة الكلي هي إخراج المياه والفضلات الزائدة من الدم وتحويلها إلي بول.
وبالتالي فهي تعمل علي توازن الأملاح والمواد الأخرى في الدم.
تقوم الكليتان بإفراز بعض الهرمونات التي تساعد في بناء عظام قوية وتساعد أيضاً في تكوين خلايا الدم الحمراء.
يقوم الحالب (أنبوب دقيق) بنقل البول من الكلي إلي المثانة، وهي مثلثة الشكل أسفل البطن وتشبه البالونة. يقوم جدار المثانة المرن بالتمدد والانبساط ليحتفظ بالبول.

* ما هي الحصوة الكلوية: بداية الصفحة
تتكون الحصوة من بلورات تنفصل من البول وتتجمع علي الجدار الداخلي للكلي.
يحتوي البول بشكل طبيعي علي كيماويات تمنع تكوين البلورات. ولكن هذه الكيماويات أو الموانع الطبيعية قد لا تكون موجودة عند بعض الأشخاص وبالتالي تتكون الحصوة عندهم.
إذا كانت هذه البلورات صغيرة جداً فقد تمر في قناة مجرى البول دون ملاحظة ذلك.
تحتوي الحصوة الكلوية علي مجموعة من الكيماويات، أكثر أنواع الحصوات انتشاراً تحتوي علي كالسيوم مع فوسفات أو أوكسالات (Oxalate).
هذه التركيبات موجودة بشكل طبيعي في الغذاء اليومي لكل فرد وتقوم بتكوين أهم أجزاء جسم الإنسان مثل العظام والعضلات.

هناك نوع من الحصوات الكلوية أقل انتشاراً، وهي حصوة تحدث نتيجة إصابة في قناة مجرى البول.
ويوجد نوع آخر من الحصوات أقل في الانتشار وهو حصوة الحامض البولي.

تختلف حصوة المرارة عن حصوة الكلي حيث أن كل واحدة تتكون في مكان مختلف من الجسم.
وإذا كان هناك شخص مصاب بحصوة في المرارة، فليس من الضروري أن يكون مصاب بحصوة في الكلي.

* أسباب ظهور حصوة الكلي: بداية الصفحة
- السبب الرئيسي في ظهور الحصوة الكلوية غير معروف تحديداً. لكن هناك بعض الأطعمة التي تساعد علي تكوين الحصوة عند بعض الناس.
ومن المعروف أيضاً أن الجينات الوراثية قد تكون لها تأثير في إصابة بعض الناس. حيث أن الشخص الذي لديه تاريخ مرضي لأحد أفراد عائلته للإصابة بالحصوة الكلوية يكون أكثر عرضة للإصابة من غيره.

- وهناك أيضاً بعض الأمراض التي تكون لها علاقة كبيرة بتكوين الحصوات الكلوية مثل: إصابة قناة مجرى البول، حدوث أية مشاكل أو خلل في الكلي مثل أمراض حويصلة الكلي أو خلل التمثيل الغذائي بالجسم.

- هناك بعض أمراض التمثيل الغذائي الموروثة مثل "Hyperoxaluria/Cystinuria "والتي غالباً تسبب الإصابة بالحصوات الكلوية:
تقوم الكلي في حالة الإصابة "Cystinuria "بإفراز كمية كبيرة من الحامض الأميني " سيستين- Cystine". هذا الحامض لا يذوب في البول، ويمكن أن يتراكم حتى يكون حصوات.
أما في حالة "Hyperoxaluria" فإن الجسم يقوم بإفراز كمية كبيرة من الأملاح. وعندما تزيد كمية الأملاح ولا يمكن إذابتها في البول، يتم تراكم الأملاح وتكوين حصوات في الكلي.
تحدث عملية امتصاص"Hypercalciuria" عندما يقوم الجسم بامتصاص كمية كبيرة من الكالسيوم من الأطعمة المختلفة التي تدخل الجسم ويقوم بتفريغ الكمية الزائدة من الكالسيوم في البول.
عندما تزيد كمية الكالسيوم في البول، يحدث تكوين لبلورات الكالسيوم "Calcium Oxialate" أو فوسفات الكالسيوم "Calcium Phosphate" وتتراكم هذه البلورات في الكلي أو قناة مجرى البول.
- يحدث تراكم لحصوات الكالسيوم أيضاً في حالة الإصابة بالتهاب مزمن في الأمعاء أو في حالة إجراء عملية تغيير شرايين في الأمعاء.

* أعراض الإصابة بحصوة الكلي: بداية الصفحة
- تبدأ الأعراض الأولي لحصوة الكلي، بألم شديد ومفاجئ عندما تبدأ الحصوة بالحركة في قناة مجرى البول وبالتالي يحدث حك أو انسداد في القناة.
- يشعر المريض بألم شديد و شد عضلي علي جانبي منطقة الكلي أو في أسفل البطن.
- تحدث أحياناً حالة من القيء و الغثيان مصاحبة للألم.
- إذا كان حجم الحصوة كبير ويصعب خروجها من قناة مجرى البول فيزيد الألم بشكل كبير حيث تقوم العضلات الموجودة في جدار الحالب بعصر هذه الحصوات وخروجها إلي المثانة.
- عندما تكبر الحصوة أو تتحرك ، قد يجد المصاب دم في البول.
- وعندما تتحرك الحصوة إلي أسفل الحالب وبالقرب من المثانة، يشعر المريض بحاجة ملحة ومستمرة للتبول ويشعر أيضاً بحرقان شديد أثناء التبول.
- إذا شعر المريض بارتجاف وسخونة مصاحبة لهذه الأعراض السابقة فقد تكون هناك إصابة كبيرة ويجب استدعاء الطبيب فوراً.

* التشخيص: بداية الصفحة
هناك أنواع حصوات تكون ساكنة (صامتة)، أي لا يوجد لها أعراض ظاهرة ويتم اكتشافها فقط عن طريق أشعة "إكس". وهذه الحصوات قد تمر دون ملاحظتها.
قد يتم اكتشاف حصوة الكلي أيضاً عن طريق عمل أشعة إكس لشخص يعاني من وجود دم في البول، فيتم اكتشاف وجود الحصوة.
تعطي أشعة اكس فرصة كبيرة للطبيب لفحص مدى حجم وشكل الحصوة ومكانها في الجسم .أما بالنسبة لاختبارات الدم والبول فهي تساعد علي اكتشاف أي مواد غريبة قد تساعد في تكوين حصوة مع مرور الوقت.

* علاج الحصوات الكلوية: بداية الصفحة
معظم الحصوات الموجودة بالكلي يمكن علاجها بدون أية جراحات. معظم الحصوات يمكن خروجها من الجهاز البولي عن طريق شرب كمية كبيرة من المياه يومياً (حوالي من 2.5 إلي 3.5 لتر) وراحة لمدة يومين للمريض مع تناول بعض العقاقير التي قد يصفها الطبيب.

- الخطوة الأولي للعلاج: الوقاية:
إذا تعرض أي شخص للإصابة بأكثر من حصوة في الكلي من قبل، فهو بذلك أكثر عرضة من غيره للإصابة مرة أخرى. لذلك فالوقاية وتجنب تكوين حصوة مرة أخرى شيء مهم جداً في عملية العلاج.
يقوم الطبيب المعالج بعمل اختبارات دم وبول في المعمل، والاستفسار عن التاريخ المرضي للمريض والعادات الغذائية له. في حالة خروج الحصوة، يقوم الطبيب بفحصها لتحديد مكوناتها.
قد يطلب الطبيب من المريض تجميع البول لمدة 24 ساعة والاحتفاظ به بعد خروج الحصوة.
تستخدم هذه العينة لفحصها وقياس مستوى الحمضية، الكالسيوم، الصوديوم، حامض اليورك و"Oxalate " فيها. يستخدم الطبيب هذه القياسات في تحديد سبب تكوين الحصوة.
يتم أخذ عينة بول أخرى لمدة 24 ساعة لتحديد مدى استفادة الجسم بنوع العلاج.

- تغيير نمط الحياة:
- أفضل وأهم تغيير في نمط الحياة يجب أن يقوم به المريض: شرب كمية كبيرة من السوائل يومياً وخاصة المياه.
بالنسبة للشخص الذي يتم علاجه والتخلص من وجود حصوة في الكلي، يجب عليه شرب كمية كبيرة من السوائل يومياً والتي تجعله يخرج حوالي 2.5 لتر بول كل 24 ساعة.

- بالنسبة للشخص الذي يعاني من وجود كمية كبيرة من الكالسيوم و"Oxalate" في البول، قد يحتاج لتقليل كمية الطعام التي تحتوي علي كالسيوم و"Oxalate".
فكرة نقص الكالسيوم ليست عامة لكل مرضي الحصوات الكلوية، بل أن الكالسيوم يمكن أن يفيد بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع"Oxalate" فقط في البول وزيادة الكالسيوم في وجباتهم قد تفيد في العلاج.

- أما بالنسبة للمرضي الذين يعانون من ارتفاع شديد في الحامض البولي فقد يحتاجوا لتقليل كمية اللحوم، الأسماك والطيور حيث أن هذه الأنواع من الأطعمة ترفع نسبة الحامض في البول.

- قد يصف الطبيب بعض العلاجات الدوائية لمنع تكوين الحصوات التي تحتوي علي كالسيوم أو حامض اليورك. تقوم هذه العقاقير بالتحكم في كمية الأحماض والقلويات في البول وهي مفتاح تكوين الحصوات.

- قد يقوم الطبيب بالعلاج عن طريق التحكم في الكالسيوم البولي وبالتالي يمنع تكوين حصوات الكالسيوم، وذلك عن طريق عقاقير مدرات البول. هذه العقاقير تقلل من نسبة الكالسيوم التي تفرز في البول بواسطة الكلي.

- بالنسبة لحصوات الأحماض الأمينية (Cucstine) فلا يمكن التحكم فيها عن طريق شرب كمية كبيرة من السوائل، فهي تتطلب العلاج عن طريق بعض العقاقير التي تقلل من كمية هذه الأحماض في البول.

- إذا تم إزالة الحصوة تماماً، فإن أول خطوة للوقاية من تكوين حصوات مرة أخرى هي بقاء البول نقي تماماً من أية إصابات بكتيرية.
يتم عمل اختبار بشكل دوري للمريض لضمان عدم وجود بكتيريا في البول.

- بالنسبة لتكوين حصوات الكالسيوم نتيجة فرط نشاط الغدة الجار درقية، فيمكن القيام بإجراء جراحة لإزالة الغدة الجار درقية والتي توجد في الرقبة. عملية إزالة هذه الغدة تنهي مشكلة الحصوات الكلوية تماماً عند هذا الشخص.

- العلاج الجراحي:
هناك بعض أنواع الجراحات قد تكون مطلوبة لإزالة حصوة الكلي، إذا كانت هذه الحصوة:
- لا يتم تفتيتها أو خروجها بشكل طبيعي باستخدام الوسائل السابق ذكرها مع مرور الوقت وأيضاً إذا كانت تسبب ألم شديد.
- إذا كان حجم هذه الحصوة كبير ولا يمكن خروجها من قناة مجرى البول أو الحالب.
- إذا كانت هذه الحصوة تقوم بسد عملية تدفق البول.
- تسبب التهابات مستمرة في قناة مجرى البول.
- تسبب ضرر لأنسجة الكلى أو نزيف مستمر.
- إذا كانت الحصوة تتزايد وتكبر.

- أنواع الجراحات:
كانت عملية إزالة الحصوة منذ فترة قريبة تعتبر عملية مؤلمة للغاية وتتطلب فترة نقاهة طويلة من 4 إلي 6 أسابيع. ولكن الآن أصبحت هذه العملية متطورة جداً وهناك طرق كثيرة يمكن إجرائها بدون الحاجة إلي جراحة كبيرة.

- عملية تفتيت الحصوة من خارج الجسم:
هذه الطريقة هي أكثر الطرق انتشاراً في علاج حصوات الكلي. وهي عبارة عن ذبذبات من خارج الجسم وتنتقل من خلال جلد الجسم وأنسجته حتى تخترق هذه الذبذبات الحصوة وتقوم بتفتيتها.

هناك أجهزة مختلفة لتفتيت الحصوة، ويتم استخدامها بطرق مختلفة أيضاً.
مثال ← هناك نوع جهاز يتم فيه وضع المريض في حمام مياه أثناء اختراق الذبذبات إلي داخل أنسجة الجسم.
وهناك أنواع أخرى لها بطانة (شبه وسادة) يستطيع المريض الاستلقاء عليها.
ومعظم هذه الأجهزة تكون مزودة بأشعة اكس أو موجات فوق الصوتية وذلك لمساعدة الجراح علي تحديد مكان الحصوة أثناء العلاج.

تتم هذه العملية بسهولة ويستطيع المريض استعادة نشاطه الطبيعي في وقت قصير.

هناك بعض المضاعفات قد تحدث لبعض المرضى فقد يجد المريض دم في البول لعدة أيام بعد العلاج.
قد تكون هناك بعض الآلام البسيطة أو شعور عام بعدم الراحة في منطقة البطن وذلك بسبب الذبذبات.
قد ينصح الطبيب المعالج المريض ببعض الإجراءات لتجنب حدوث مضاعفات مثل عدم تناول الأسبرين أو العقاقير التي تؤثر في عملية تجلط الدم لمدة أسابيع قبل بداية العلاج.

- عملية شق الكلية وإخراج الحصوة:
عندما يكون حجم الحصوة كبير إلي درجة كبيرة ولا يستطيع الطبيب إزالتها عن طريق عملية التفتيت، فيفضل استخدام هذه الطريقة في التخلص من حصوة الكلي.
يقوم الطبيب بعمل فتحة صغيرة في الظهر ثم إحداث شق من الظهر إلي الكلي مباشرة مستخدماً آلة خاصة وتزال بها الحصوة.

- إزالة الحصوة من الحالب:
بالرغم من أن حصوة الحالب يمكن إزالتها عن طريق عملية التفتيت، إلا أن هذه الطريقة تستخدم لإزالة الحصوة في منتصف أو أسفل الحالب.
لا يحتاج الطبيب إلي عمل شق أو فتحة كما هو الحال في الطريقة السابقة. فقد يقوم الطبيب بإدخال منظار الحالب من خلال مجرى البول والمثانة حتى يصل إلي الحالب. ثم يقوم الجراح بتحديد مكان الحصوة ويقوم بإزالتها كلياً أو تكسيرها إلي أجزاء صغيرة مستخدماً آلة مخصوصة تحدث ذبذبات لتفتيت الحصوة.

* طرق للوقاية من الإصابة: بداية الصفحة
- الشخص الذي تعرض للإصابة بحصوة في الكلي في الماضي، هو أكثر عرضة لأي إصابة حديثة.
- أفضل وأول الطرق الأساسية لتجنب تكوين حصوات كلوية، هو شرب كمية وفيرة من السوائل يومياً خاصة المياه.
- بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة لتكوين حصوات كلوية، يمكنهم القيام بعمل بعض الاختبارات والفحوصات الطبية التي تساعد الطبيب علي تحديد الأسباب التي قد تساعد في تكوين الحصوات.
- يحتاج بعض الأشخاص إلي تناول بعض العقاقير لتجنب تكوين حصوات في الكلي.
- بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إصابة مستمرة في قناة مجرى البول وتكوين حصوات ، قد يحتاجوا إلي إزالتها إذا قرر الطبيب أنها السبب الرئيسي في حدوث الإصابة.

* أنواع الأطعمة الغنية بالكالسيوم: بداية الصفحة
بالنسبة للأشخاص الذين تتراكم لديهم حصوات الكالسيوم أو أوكسالات "Oxalate" فهذه قائمة لبعض الأطعمة الغنية بالكالسيوم والتي قد ينصح الطبيب المعالج بتجنبها:

- التفاح
- البيرة
- التوت
- الفراولة
- البروكلي
- الجبن
- الشيكولاته
- الكاكاو
- القهوة
- مشروبات الكولا
- الكرنب
- التين
- العنب
- الآيس كريم
- اللبن
- البرتقال
- البقدونس
- زبد الفول السوداني
- الأناناس
- السبانخ
- الشاي
- اللفت
- فيتامين (ج) C
- الزبادي

يجب عدم الإكثار من تناول هذه الأنواع من الأطعمة بالنسبة لهؤلاء الأشخاص أو استشارة الطبيب في إمكانية تناولها.

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 01-09-2008, 05:19 AM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 18
medsalem is on a distinguished road
رد: الصحة والأمراض المزمنة

الأزمة القلبية

الأعراض
الأسباب
عوامل الخطورة
التشخيص
المضاعفات
العلاج
الوقاية
التعايش مع المرض



تحدث الأزمة القلبية نتيجة إصابة لعضلات القلب بسبب نقص إمداد الدم.
ويحدث ذلك غالباً نتيجة وجود كتل دموية في الشرايين والتي تقوم بسد الطريق أمام مرور الدم إلي المناطق المختلفة بالقلب.

وتؤدي إعاقة تدفق الدم إلي القلب إلي تدمير جزء من عضلة القلب، وقد يكون جزء خطير في القلب.

قد كانت الأزمة القلبية فيما مضي شيء خطير جداً، لكن قلت فرصة التعرض لمخاطرها مع تطوير العلاج والرعاية الصحية بالإضافة إلي وعي الكثير من الناس لخطورة الإصابة بالأزمة القلبية وكيفية تجنبها، طريقة الحياة بشكل عام مع النظام الغذائي المتبع والرياضة وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية بشكل سليم – كل هذه الأشياء تلعب دور كبير جداً في عدم الإصابة بالأزمة القلبية، أو سرعة الشفاء منها.


* الأعراض: بداية الصفحة

تختلف أعراض الأزمة القلبية من شخص لآخر، بل وأن الأعراض نفسها تختلف في شدتها من شخص لآخر. علي سبيل المثال: أعراض الأزمة القلبية بالنسبة لكبار السن، ومرض السكر تكون أقل وضوحاً من الأشخاص الأخرى. قد لا تظهر أيضاً أية أعراض لحدوث الأزمة القلبية عند بعض الأشخاص.

- أعراض حدوث الأزمة القلبية:

*

الضغط، الامتلاء، أو الألم الشديد الذي يحدث في الصدر ويستمر لأكثر من بضع دقائق.
*

استمرار الألم وانتشاره لمناطق أبعد من منطقة الصدر، مثل الذراع، الكتف، الظهر وحتى الأسنان والفك.
*

زيادة واستمرار الألم في الصدر.
*

ألم زائد ومستمر في أعلي البطن.
*

ضعف القدرة علي التنفس.
* زيادة العرق.
* عدم توازن وشعور بالارتباك.
* إغماء.
* غثيان و قيء.

تحدث الأزمة القلبية عادة بشكل مفاجئ، في أي وقت أثناء العمل، اللعب أو الراحة.
ولكن مع ذلك ففي معظم حالات الأزمة القلبية قد تظهر أعراض قبل بدايتها بأيام أو أسابيع. وأول هذه الأعراض هي آلام الصدر والمعروفة بالذبحة الصدرية.
الذبحة الصدرية: هي عبارة عن آلام شديدة بالصدر نتيجة عدم وصول تدفق الدم بشكل كافي إلي القلب. عندما يحدث هذا الألم عند كثير من الناس يتجاهلونه أو يعتبرونه ألم عادي وسوف يزول بعد فترة، لكن يجب عدم تجاهل أي ألم بالصدر نهائياً لأنه قد يكون إنذار لبداية حدوث أزمة قلبية.
كلما كان إسعاف هذه الحالة سريع، كلما قلت عملية التلف التي تحدث في عضلات القلب نتيجة عدم وصول الدم له بشكل كافٍ.

* الأسباب: بداية الصفحة

تحدث الأزمة القلبية، عندما يحدث انسداد في الشريان التاجي في القلب ونتيجة تجمع كتلة دموية بشكل مفاجئ بسبب انسداد الشريان التاجي علي مر السنين وذلك يكون عادة بسبب تراكم الكتل الدهنية و الكوليسترول علي جدار الشريان.
في أحوال نادرة جداً، تحدث الأزمة القلبية نتيجة تسرب كتلة دموية من القلب (الذي يكون عادة مريض) إلي الشريان التاجي وبقائها فيه.
وفي أحوال نادرة أخرى تحدث الأزمة القلبية نتيجة حالة تشنج أو نوبة تحدث في الشريان التاجي والذي يقوم بسد الطريق أمام تدفق الدم إلي القلب.
بعض أنواع المخدرات مثل الكوكايين تسبب هذه الحالة.
الأزمة القلبية ليست حالة ثابتة، تحدث مرة واحدة وتتوقف. بل هي عملية متجددة تستمر حوالي من 4 إلي 6 ساعات، وكل دقيقة تمر علي حرمان أنسجة القلب من الأكسجين تتعرض هذه الأنسجة للموت تاركة جروح في هذه الأنسجة وألم وضغط شديد علي الصدر.
عندما يعود تدفق الدم إلي القلب بالشكل المناسب يقل الضرر الذي يحدث.

* عوامل الخطورة: بداية الصفحة

هناك عوامل تساعد علي زيادة فرص الإصابة بالأزمات القلبية. هذه العوامل لها علاقة كبيرة بعملية تكوين الدهون الزائدة التي تقوم بتضييق الشرايين في الجسم وخاصة شرايين القلب.

- تتضمن عوامل الخطورة:

*

ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم المزمن، قد يؤدي مع الوقت إلي تدمير شرايين القلب وذلك عن طريق ازدياد الكتل الدهنية التي تقوم بسد الشريان التاجي. يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الوراثية، ولكن النظام الغذائي السيئ وزيادة الأملاح في الطعام هي عوامل هامة في ظهور هذا المرض.
لمزيد من التفاصيل " ارتفاع ضغط الدم"
*

ارتفاع الكوليسترول في الدم:الكوليسترول هو عبارة عن كتل دهنية متراكمة علي شرايين القلب. ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يزيد من فرص إصابتك بالأزمة القلبية.
هناك ثلاث أنواع من الدهون في الدم:
دهون منخفضة الكثافة (LDL) ويجب أن تكون نسبته منخفضة في الدم، لأنه يسبب تراكم الكتل الدهنية ويتكون هذا النوع من الدهون المشبعة في الطعام.
ثلاثي الجلسريد هو النوع الثاني من البروتين الدهني (الكوليسترول) ويتكون أيضاً نتيجة الدهون والأطعمة العالية الكوليسترول.
أما النوع الثالث للكوليسترول هو بروتين عالي الكثافة (HDL) وهو نوع هام ومفيد للجسم لأنه يساعد الجسم علي التخلص من الكوليسترول الزائد وبالتالي يساعد علي خفض معدل فرص الإصابة بالأزمة القلبية.
لمزيد من التفاصيل " الكوليسترول في الدم"
*

التدخين: يؤدي التدخين إلي تدمير الجدار الداخلي للشرايين، بالإضافة أيضاً إلي التعرض للتدخين السلبي لفترة طويلة.
يساعد التدخين علي تراكم الكوليسترول علي جدار الشريان التاجي مما يؤدي إلي حدوث أزمة قلبية و سكتة دماغية.
*

قلة النشاط الجسماني:يرتبط أسلوب الحياة غير الصحي بارتفاع الكوليسترول في الدم والبدانة.
وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يقومون بنشاطات مختلفة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بالأزمة القلبية.
تساعد التمارين الرياضية أيضاً بشكل كبير في خفض ضغط الدم في الجسم.
*

البدانة:البدانة هي زيادة وزن الجسم 30% أكثر من الوزن الطبيعي.
ترتبط البدانة بأمراض القلب لأنها تؤدي إلي الإصابة بارتفاع ضغط الدم، السكر، وارتفاع الكوليسترول.
*

السكر:مرض السكر هو عدم قدرة الجسم علي إفراز الأنسولين بشكل كافٍ .
قد يظهر مرض السكر في الأطفال، ولكنه أكثر شيوعاً في البالغين في منتصف العمر.
يقوم السكر بشكل تدريجي بزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب وذلك بمساعدة الكتل الدهنية علي التراكم في جدار الشرايين ورفع نسبة الكوليسترول في الدم.
*

الضغط العصبي:قد يتعرض أي شخص للضغط العصبي بشكل كبير يجعله عرضة للإصابة بأزمة قلبية.
وذلك عندما يكون الشخص تحت تأثير عصبي قد يوجهه إلي التدخين بشكل كبير أو الأكل بشراهة.
وقد يؤثر الضغط العصبي أيضاً إلي رفع ضغط الدم.
*

شرب الكحوليات:قد يؤدي شرب الكحوليات (بشكل معتدل) إلي زياد نسبة (HDL) في الدم وهو نوع بروتين مفيد للجسم كما ذكرنا ولكن الإفراط في شرب الكحوليات يرفع ضغط الدم وثلاثي الجلسريد ويزيد من فرص الإصابة بالأزمة القلبية.
*

التاريخ المرضي للعائلة:إذا كان أحد أفراد العائلة قد أصيب بأزمة قلبية، فقد تكون هناك جينات وراثية تعمل علي رفع مستوى الكوليسترول في الجسم وضغط الدم.
أيضاً انتشار العادات السيئة في العائلة مثل التدخين، وضعف النظام الغذائي يرتبط بشكل كبير مع الإصابة بأمراض القلب.

يمكنك أن تسيطر علي الجينات الوراثية والأمراض الوراثية عن طريق تغيير نظام حياتك والعادات السيئة.

* التشخيص: بداية الصفحة

يجب فحص كل العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بالأزمة القلبية بشكل دوري.
أما إذا كنت مصاب بالفعل بالأزمة القلبية، أو مشتبه في الإصابة فيمكنك القيام بعمل هذه الفحوصات:

*

رسم قلب:
يعتبر رسم القلب أول الاختبارات التي تتم لتشخيص الإصابة. هذا الاختبار يقوم بتسجيل نشاط القلب عن طريق قطب كهربائي متصل بالجلد. يتم تسجيل نبضات القلب وتحويلها إلي ترددات أو ذبذبات تظهر علي شاشة أو يتم طباعتها علي ورقة. يتم معرفة وجود أزمة قلبية عن طريق شكل هذه الذبذبات لأن عضلات القلب المصابة لا تصدر النبضات الإلكترونية بشكل طبيعي.
*

اختبار دم:
هناك أنواع إنزيمات تتسرب من القلب (إذا كان مصاباً) وتصل إلي الدم.
يتم أخذ عينة من الدم، لفحص وجود هذه الإنزيمات بها.

*

أشعة X علي الصدر:
أشعة X تسمح برؤية شكل وحجم القلب والأوعية الدموية به.

*

مسح نووي:
هذا الاختبار يقوم بفحص مشاكل تدفق الدم إلي القلب. يتم حقن كمية قليلة من الثليوم في مجرى الدم، وهناك كاميرات خاصة لذلك تقوم بتسجيل تدفق هذه المادة إلي الرئة والقلب.

*

رسم القلب بصدى الصوت:
هذا الاختبار يتم عن طريق استخدام ذبذبات الصوت وتحويلها إلي صورة لرؤية القلب والأوعية الدموية به.
ويتم من خلاله تحديد المنطقة التي حدث بها أضرار بالقلب نتيجة التعرض للأزمة القلبية وهل يقوم القلب بعمله بشكل طبيعي أم لا؟

*

قثطرة القلب (الشريان التاجي):
يستطيع هذا الاختبار معرفة إذا كانت الأوعية الدموية في القلب ضيقة أم مسدودة تماماً.
حيث يحقن شريان القلب بصبغة عن طريق القثطرة – وهي عبارة عن أنبوب رفيع جداً يتم إدخاله في الشريان – غالباً يكون شريان الأرجل حتى يصل إلي شرايين القلب.
عندما تدخل الصبغة إلي القلب، تكون الرؤية واضحة تماماً في الأشعة (أشعة X) ويقوم شريط الفيديو بإظهار أي منطقة مسدودة فيه.

* المضاعفات: بداية الصفحة

أفضل حالات حدوث الأزمة هي الشعور بالألم وعدم الراحة في الصدر. وأسوأ حالاته هو الوفاة . تتعلق المضاعفات دائماً في الضرر الذي يحدث للقلب نتيجة حدوث الأزمة القلبية.
- وقد تؤدي هذه الأضرار إلي حدوث:
عدم انتظام نبضات القلب: إذا حدث ضرر لعضلات القلب نتيجة الإصابة بالأزمة القلبية ، سينتج عن ذلك حدوث حالة من عدم انتظام لنبضات القلب وبعض هذه الحالات قد تستوجب علاج.

هبوط القلب:
حجم الضرر الذي يمكن أن يحدث لأنسجة القلب قد يكون كبير إلي درجة أن عضلات القلب لا تستطيع القيام بدورها في ضخ الدم إلي القلب بشكل سليم.
يؤدي ضعف كمية الدم في باقي أجهزة الجسم وأنسجته إلي حدوث حالات من ضيق التنفس، التعب العام، وتضخم في القدم و الكاحل.

* العلاج: بداية الصفحة

العلاج السريع لهذه الحالة، يجعلك تنجو من الأضرار الكبيرة التي قد تحدث. إذا شعرت بأي من علامات حدوث أزمة قلبية، اتخذ هذه الخطوات:
- طلب الإسعاف فوراً.
- مضغ قرص أسبرين. الأسبرين يقوم باستعادة سيولة الدم في الشرايين المسدودة.

إذا كنت مع شخص حدث له إغماء نتيجة التعرض لأزمة قلبية، فيجب عليك استدعاء الإسعاف فوراً ومحاولة مساعدته لاستعادة التنفس عن طريق الفم أو الضغط علي الصدر.
بعد الوصول إلي المستشفي سوف يتم الكشف علي المريض وعلاجه دوائياً أو جراحياً حسب تطلب الحالة.

*

العلاج الدوائي: يتطلب العلاج الأولي للأزمة القلبية، استخدام العقاقير مثل:
- "Thrombolytics":
هذه الأنواع من العقاقير تذيب الجلطة التي تسد الشرايين وتمنع تدفق الدم إلي القلب.
كلما كان تناول العقاقير التي تعمل علي ذوبان الجلطة سريعاً كلما تجنب الشخص المصاب الأعراض المصاحبة للأزمة.
*

عقاقير لتخفيف كثافة/لزوجة الدم: هذه الأنواع مثل الأسبرين تعمل علي تخفيف كثافة/لزوجة الدم وبالتالي تكون فرص تجمع جلط دموية أقل.
*

مسكن للألم: يمكن استخدام هذه الأنواع، إذا كان ألم الصدر المصاحب للأزمة شديد.
- "Nitroglycerine": تقوم هذه المجموعة من العقاقير بعلاج الذبحة الصدرية وتساعد علي توسيع الأوعية الدموية الضيقة لتحسين مستوى تدفق الدم إلي القلب.
- "Beta-Blockers": هذه الأنواع تساعد علي ارتخاء عضلات القلب وتخفف من سرعة ضربات القلب وخفض مستوى ضغط الدم. وذلك لتخفيف الضغط علي القلب.
*

العلاج الجراحي: ترقيع الأوعية: يقوم الطبيب باستخدام القثطرة – وهي عبارة عن أنبوب طويل ورفيع يمر من خلال الشرايين (غالباً تكون شرايين الرجل) حتى تصل إلي شرايين القلب، تحتوي القثطرة علي بالون في المؤخرة – تقوم البالون بتوسيع الشرايين التاجية.
في نفس الوقت يتم تركيب شبكة معدنية في الشرايين لضمان بقاء الشرايين مفتوحة علي المدى الطويل وذلك لسهولة تدفق الدم إلي القلب.

عملية تحويل: يمكن اللجوء إلي عملية التحويل في أحوال نادرة من حدوث الأزمة القلبية.
وتتضمن هذه العملية تحويل مسار الأوردة أو الشرايين إلي منطقة خلف المنطقة المسدودة أو الضيقة في الشريان التاجي (أي تحويل مسار الأوردة لتجنب الجزء الضيق).

بعد التأكد من رجوع عملية تدفق الدم إلي وضعها الطبيعي يجب إجراء فحص طبي كامل علي المريض، وبقاء المريض في فترة راحة لضمان عدم حدوث أي ضغوط علي عضلات القلب.

إعادة التأهيل:
إذا كانت عملية الإسعاف الفوري للمريض عند الإصابة بالأزمة القلبية تتضمن إعادة تدفق الدم إلي أنسجة القلب وشرايينه بشكل طبيعي.
وعملية العلاج بعد ذلك تتضمن علاج القلب ومحاولة منع حدوث أي أزمات لاحقة.
فإن عملية التأهيل تتضمن التركيز علي أهم ثلاثة نقاط وهم: العلاج، تغيير نظام الحياة والجانب النفسي.

* الوقاية: بداية الصفحة

هناك طرق عديدة للوقاية من التعرض للأزمة القلبية، حتى إذا كنت قد أصبت بأزمة قلبية قبل ذلك يمكنك تجنب حدوثها مرة أخرى.
أصبح العلاج الدوائي الآن من أهم العوامل التي تساعد علي خفض فرص الإصابة بأزمة قلبية للمرة الثانية ومساعدة القلب علي القيام بدوره بشكل أفضل.
أيضاً تغيير نظام الحياة من العوامل الهامة للعلاج وتجنب الإصابة مرة أخرى.

العلاج الدوائي:
ينصح باستخدام العلاج الدوائي لهؤلاء المرضي الذين قد أصيبوا بالفعل بأزمة قلبية سابقة أو الأشخاص المعرضين بشكل كبير للإصابة.

*

عقاقير لتخفيف لزوجة الدم: هذه الأنواع من العقاقير مثل الأسبرين تقوم بتخفيف لزوجة الدم ومنع تكوين كتل دموية . ينصح الأطباء هؤلاء المرضى بتناول قرص أسبرين يومياً . (ينصح باستخدام الأسبرين المغلف لتجنب الإصابة بقرح المعدة).
*

"Beta-Blockers": تخفض هذه الأنواع معدل ضربات القلب وخفض مستوى ضغط الدم لدى المريض وبالتالي تقلل الضغط علي عضلات القلب.
*

"Angiotension-converting enzyme inhibitors": هذه الأنواع من العقاقير تساعد علي تدفق الدم من القلب بشكل أسهل. وذلك في حالة ضعف قدرة القلب علي ضخ الدم بشكل طبيعي إلي باقي أجزاء الجسم .
*

عقاقير لخفض الكوليسترول: وهي أنواع كثيرة من العقاقير تساعد علي خفض مستوى الكوليسترول في الدم . وذلك لمنع تكوين الكتل الدهنية علي الشريان التاجي .
*

"Calcium channel blockers": هذه الأنواع من العقاقير تعمل علي ارتخاء عضلات الأوعية الدموية وذلك لخفض معدل ضربات القلب.
*

تغيير نمط الحياة: يؤثر أسلوب الحياة علي القلب بشكل كبير.
يمكن اتباع بعض هذه الخطوات للوقاية من الإصابة بأزمة قلبية وضمان تمام شفاء القلب:
*

إجراء فحص دوري: هناك بعض الأمراض التي تزيد من فرص الإصابة بأزمة قلبية بشكل كبير وهى: السكر، ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.
قد لا تظهر أعراض مبكرة لتلك الأمراض ولكن الفحوصات الدورية هي التي تقوم بكشفها.
*

التحكم في ضغط الدم: بالنسبة للبالغين، يجب إجراء كشف علي ضغط الدم كل عامين (للشخص السليم) قد تكون لفترات متقاربة أكثر في حالة وجود تاريخ مرضي للعائلة.
يسجل ضغط الدم المناسب 120/80 .
*

اختبار الكوليسترول في الدم:يجب إجراء فحص دوري علي الكوليسترول. قد يصف الطبيب بعض أنواع العقاقير التي تقوم بخفض مستوى الكوليسترول في حالة ارتفاعه ووصف نظام غذائي سليم لحمايتك من الإصابة.
*

الامتناع عن التدخين: إذا كنت تدخن، عليك بالتوقف عن التدخين فوراً. استمرار التدخين يضاعف من فرص إصابتك بأزمة قلبية أخرى أو أمراض قلبية أخرى.
*

ممارسة التمارين: اعتقد كثير من الأطباء في السنوات الماضية أن ممارسة التمارين الرياضية تسبب خطورة علي مرضى القلب. لكن الآن أكدت الكثير من الأبحاث أن التمارين الرياضية بشكل منتظم تساعد علي تحسين أداء عضلات القلب.
تساعد الرياضة علي منع حدوث أزمة قلبية أخرى، وذلك عن طريق التحكم في وزن الجسم، نسبة الكوليسترول ومستوى السكر وضغط الدم وبالتالي الحد من فرص الإصابة بالأزمة مرة أخرى.
*

الحفاظ علي وزن الجسم المناسب: زيادة وزن الجسم بنسبة 10% زيادة عن الوزن الطبيعي يزيد من فرص إصابتك بأمراض القلب المختلفة. خفض وزن الجسم من 3 إلي 5 كيلو يخفض من مستوى ضغط الدم.
*

اتباع نظام غذائي صحي: زيادة نسبة الدهون والكوليسترول في وجباتك اليومية، تساعد علي تكوين كتل دهنية علي جدار الشرايين.
إذا كنت مصاب بأزمة قلبية سابقة، فعليك تقليل نسبة الدهون والكوليسترول و الصوديوم في وجباتك.
ترفع زيادة نسبة الأملاح في الطعام من مستوى ضغط الدم في الجسم.
لذلك تناول أنواع الطعام الصحي، تفيد المريض في حمايته من الإصابة مرة أخرى.
أنواع الطعام الصحي تتضمن الأسماك وهي هامة جداً لأنها تحتوي علي (Omega3) أوميجا3 وهو نوع دهون حمضية يساعد علي تحسين مستوى الكوليسترول ومنع تكوين كتل دموية علي الشرايين.
أيضاً تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضراوات، خاصة الأنواع التي تحتوي علي مضادات الأكسدة، الفيتامينات والمعادن تساعد علي حماية الشرايين التاجية.
*

حامض الفوليك: تناول كمية مناسبة من حامض الفوليك (حوالي 400 ميكرو جرام) يومياً مع تناول الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن، الموالح، الفول السوداني وأنواع الحبوب (مثل البليلة).
يقوم حامض الفوليك بخفض مستوى "Homocysteine" وهو نوع حامض أميني يعمل علي بناء الأنسجة بالجسم وزيادة هذا النوع من الحامض يساعد علي تصلب الشرايين.
*

التحكم في الضغط العصبي: يجب التحكم في الضغط العصبي والانفعالات اليومية الزائدة وذلك لخفض فرص الإصابة بأمراض القلب.
*

ضبط مستوى شرب الكحوليات: إذا كنت تشرب الكحول، فيجب عليك عدم زيادة الشرب لأكثر من كأسين في اليوم الواحد.
يقوم الكحول برفع مستوى ضغط الدم. لذلك من الأفضل الامتناع نهائياً عن شرب الكحوليات لتجنب ارتفاع ضغط الدم.

* التعايش مع المرض: بداية الصفحة
فكرة الإصابة بمشكلة أو مرض في القلب، يسبب الخوف والقلق لدى كثير من الناس.
يبدأ المريض في التساؤل، هل يستطيع العودة إلي العمل مرة أخرى؟ هل سيمارس حياته بشكل طبيعي؟
هناك عوامل أخرى غير الخوف أو القلق قد يشعر بها المريض بعد الإصابة بالأزمة القلبية ومنها:

*

الغضب: يشعر المريض بشيء من الغضب أو الحزن بسبب إصابته بهذا المرض.
*

الاكتئاب: الإصابة بالاكتئاب يحدث بشكل عام مع معظم المرضي حيث يشعر المريض بعدم قدرته علي ممارسة الحياة بشكل طبيعي بعد الإصابة.

يقلق كثير من المرضي من أشياء أخرى بعد التعرض للإصابة مثل إمكانية ممارسة الجنس وهل سيؤثر ذلك علي قدرة القلب.
ممارسة الجنس عند أغلب المرضي يكون آمن بعد أسبوعين من الإصابة.
هناك بعض أنواع العلاجات الدوائية قد تؤثر علي القدرة الجنسية مثل -"Beta blockers".
يمكنك استشارة طبيبك الخاص إذا شعرت بضعف في قدرتك الجنسية واستشارته أيضاً في إمكانية ممارسة حياتك الجنسية بشكل طبيعي.

الإصابة بأزمة قلبية لا تعني أنك لا تستطيع ممارسة حياتك ونشاطاتك بشكل طبيعي.
بل قد تكون وسيلة لتغيير بعض العادات السيئة في حياتك مثل التدخين أو عدم اتباع نظام غذائي صحي.
فالإصابة بأزمة قلبية قد تكون بداية لحياة صحية جديدة.

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حرب السحت جابر مجلس معــــــارك وبطولات قبيلة العجمـــــان 2 16-11-2007 08:11 AM
السجون والحق المسلوب؟ مايق مجلس الأســــرة والمجتمع 7 15-04-2007 11:05 PM
في بيوتنا أعداء لانراهم وغير مرغوب فيهم ..الوقاية الأسلوب الأمثل للقضاء على الملوثات ::::أم راكان:::: مجلس الطب والصحـــــة والغذاء 4 17-11-2005 06:26 PM
الشيب !! فزاع مجلس عيون الشعر النبطي 8 12-06-2005 05:45 AM
امسية شعرية فهد بن محسن مجلس الشعر النبطي 5 09-04-2005 01:45 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 01:50 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع