الــمــوقــف الـــلــــي جـــــــر حـــــــزن الــطــواريـــق
لــــــــــــــو مـــايـــســــلــــي خـــــــاطـــــــري مـــابــــديــــتــــه
طــعـــنـــه ولــــكــــن طـــعـــنـــةٍ فـــــــــي الـمــعــالــيــق
مـــــاهــــــوب جـــــــــــرح لاســـمــــرنــــي كــــويــــتــــه
من أول اضحك لو على خاطري ضيق
والـــيــــوم ضــــــــاق الــــصــــدر واهــــتــــز بــيـــتـــه
حـصـاه طـاحـت مــن حـصـى قـمـة طـويــق
مــــــــــن بـــعـــدهــــا رجـــــــــــم الـــــغــــــلا مــارقـــيـــتـــه
انـــــام مـــــن طـــــول الـســهــر وأرجـــــع افــيـــق
واجـــمــــع خـــواطــــر لــيــلـــي الـــلــــي ســريــتـــه
أبـــيـــات فــيــهــا مــــــن قــصــيـــد الـعـشـاشــيــق
وابــلـــغ مــنـــه واصـــــدق مـــــن الـــلـــي قــريــتــه
انــفــســروهـــا قــــلـــــت مـــــــــن غــــيـــــر تــعــلــيـــق
وان بـــيـــنــــت لــــــــــي بــــــــــن عــــــــــم ونــخــيـــتـــه
مـــلــــفــــاي مـــــقــــــدام الـــوجــــيــــه الــمــطــالـــيـــق
الــــلــــي لــــيــــا مــــــــن دبــــــــر الــــوقـــــت جـــيـــتـــه
مــاهـــوب مــلــفــق حـــولـــي الـــهـــرج تـلـفــيــق
فــــــــــي لازمــــــــــي لارحــــــــــت يـــــمــــــه لــقـــيـــتـــه
مــــــن لابــــــت مـــثـــل الــجــبــال الـشــواهــيــق
وعـــلــــى الـــظــــروف اعــزومــهـــا مـسـتـمـيــتــه
ربـــــعـــــي مــضـــامـــيـــن الـــعــــهــــد والــمـــواثـــيـــق
وان طـمــع جـــار الـبـيـت فــــي جــــار بـيـتــه
حـقـقـت شـــيء وشــــيء يـحـتــاج تـحـقـيـق
حـــــلــــــم بـــقــــالــــي حـــــــــــي لـــــــــــو مــاخـــذيـــتـــه
إن قــــــالــــــهـــــــا الله والــــــيــــــالـــــــي تــــــوافــــــيـــــــق
لا اقـــطـــع ضــــــرم نــفــســي ولــــــو مــارويــتـــه
مـــاهـــو ضــــــرم فــنــجــال دلـــــــه مـــــــع بـــريــــق
ضــــــــــرم وصـــــــــــال الـــــلــــــي لـــعــــلــــه يــالـــيـــتـــه
تـســمــح لـــــه ضــــــروف الـــزمـــان الــواحــيــق
الـــــــلــــــــي تـــنـــاســـيـــنـــي وانـــــــــــــــا مـــانـــســـيـــتــــه
فـوق الخطـر دون الوصـل نشفـت الريـق
وحـــــبـــــل الـــلـــقــــاء لــــــــــو مــاربـــعـــتـــه ثــنـــيـــتـــه
الــبــعــد شــلــفــى ذيــــــاب ســــــم الـصــنــاديــق
والـــقــــرب يـــرفــــى جــــــــرح لــــــــو مـاهـتـنـيــتــه
مــخـــلـــوق لــــكــــن دون كــــــــل الـمــخــالــيــق
حــــــتــــــى عــــقــــالـــــي دون حــــــزنـــــــه رمــــيــــتـــــه
مـــــوقـــــف حـــــزيـــــن وبـــددتــــهــــا الـــطــــواريــــق
وانـــــــــــا وقـــــفــــــت بـــمـــوقـــفـــي واحــتــمــيـــتـــه