إسرائيليو الجنسية يشرفون على المرضى الكويتيين في ألمانيا
كتب شبيب العجمي: قال مجموعة من المرضى العائدين من رحلة علاج لكل منهم إلى المانيا ان المجموعة التي تقوم على خدمة المرضى الكويتيين او المكتب المختص والذي يتم التعامل معه عبر مكتب العطلات التابع للخطوط الجوية الكويتية الجهة المسؤولة عن متابعة المرضى المعالجين بالمانيا أنهم يملكون جوازات إسرائيلية لانهم من عرب اسرائيل كما ان بعضهم من قطاع غزة وكان ترتيبهم حسب المناصب والاسماء كما يأتي:
• رئيس المكتب: صلاح (...).
• المدير الفني للمكتب: صالح (...).
• المسؤولة عن الجانب المالي: سوسن (...).
• والمسؤول عن الملفات الخاصة بالمرضى الكويتيين: تيسير (...).
ويطلق عليه غالبية المرضى اسم (تعسير) كناية عن شدته في التعامل وعدم احترامه للمرضى الكويتيين فهو يكرر لكل من يناقشه من المرضى كلمة «أكل (...)». والتي كسبها وعرفها من المرضى الكويتيين والذين تشاجروا معه باستمرار على حد قوله، فعرفت عنه اللامبالاة والغطرسة الزائدة فهو يكرر كلمة اتحداكم ان تعملوا اي شيء فأنتم لا يبين بأعينكم أي شيء يا الكويتيين كناية لم يعترض عليه باي تجاوز او مخالفة واضحة!
وأوضح المشتكون ان مطالبهم كانت بحدود صلاحية هذا الشخص (تعسير) وهو ما نص عليه العقد المبرم بين وزارة الصحة وهذا (المكتب الإسرائيلي) على وصف المرضى العائدين له.
وزادوا القول ان منسق المتابعة بالمكتب والمدعو جبرائيل وهو نصراني لا يحترم وجود المرضى في السيارة المخصصة لنقلهم بحيث يقوم بتشغيل المعزوفات الغنائية والموسيقى الصاخبة عند ركوب المرضى معه بدعوى ان الأمر يعتبر من الأمور الخاصة بحريته الشخصية مع العلم ان السيارة ملك خاص لمكتب العطلات وهذا ما نص عليه العقد المتفق عليه بين (وزارة الصحة) ومكتب العطلات وهذا المكتب الإسرائيلي.
وقالوا ايضا ان المنسقة الخاصة بالمكتب والتي تملك الجنسية العراقية واسمها «سارة» وتفتخر بان امها من ايران دائما لا تحترم العادات والتقاليد الخاصة بالمرضى الكويتيين فهي دائما ما تدعو إلى الافكار المنحرفة بشكل علني.
وأضافوا ايضا ان المدعويين السابقين قاموا باستئجار برج لادارة المكتب بأغلى موقع موجود بمدينة ميونيخ وهو السنتر الذي توجد به المجمعات التجارية والمقاهي حيث يعتبر سعر المتر هناك من أغلى الأسعار على الإطلاق، وقد قاموا ايضا باستئجار مكتب ملاصق للبرج واستغلوه لكي يؤجروا السيارات الخاصة بالمرضى الكويتيين منه وهو ملك لاحدهم والغرض منه اجبار المرضى على الاستئجار منه.
وبين المرضى ان هناك نقطة اخرى قد استاء المرضى منها وهي ان قيمة ساعة المترجم المرافق للمريض تبلغ (50) يورو بهذا المكتب الاسرائيلي بينما هي لا تتعدى الـ (15) يورو.
وألمحوا إلى ان اغلب مواعيد المرضى مع المستشفيات لا يلتزم بها أعضاء المكتب ابدا بل يستثمرون اوقاتهم ويستغلونها لخدمة المرضى الاخرين من جنسيات اخرى كالعمانيين والسعوديين على حساب المرضى الكويتيين ومنها استغلال السيارات المخصصة للمرضى الكويتيين بتوصيل الاخوة الخليجيين لقاء مبالغ مالية.
كما قام هؤلاء بافتتاح مكتب صحي خاص بهم بفرنسا بتاريخ 15-6-2007 وذلك على حساب مخصصات الدفاع والصحة واقاموا حفلة بهذا الافتتاح كلف اكثر من (5000) يورو بحيث ضم اعضاء المكتب المؤسس بالمانيا والاعضاء الجدد للمكتب بفرنسا وذلك في يوم عطلة (العنصرة) في المانيا ومدتها ثلاثة أيام.
وتساءل المرضى عن مبرر السماح لمكتب اسرائيلي بان يخدم المرضى الكويتيين تحت مظلة وانظار واتفاق من الحكومة الكويتية فيسمح لهم بادارة جميع الاموال المخصصة للمرضى الكويتيين.
كما طالبوا بازالة المدعو تيسير (تعسير) والذي له حرية التعامل مع المرضى ككل الكبير والصغير والمرأة والمقعد، ويعاملهم بقلة احترام.
واوضح هؤلاء إلى «الراي» ان مدير العطلات بالكويتية خلف المانع وهو المسؤول عن تنظيم آلية العلاج بالمانيا للمرضى الكويتيين يقوم باحتكار التعامل واتخاذ القرارات بنقل المريض وتغيير المستشفى وتغيير التذاكر وصرف المخصصات والتمديد دون الرجوع للجنة الطبية واللجنة العليا بالكويت وبالتنسيق مع المكتب «الإسرائيلي» وأحيانا من دون طرق رسمية بل من غير أي مستندات او وثائق وذلك بالحاق فاتورة (صاحب الواسطة) او المعرفة او القريب بالحاقها وتحويلها على ملف المريض البسيط والذي لاحول ولا قوة له في الغربة.
وقالوا ان من لايملك واسطة عند هذا الشخص يتم خصم مخصصاته وترفق تكاليف العلاج الخاصة بصاحب الواسطة بملف هذا البسيط من غير علمه فيتم اعتمادها عن طريق خلف المانع والذي يرحلها بدوره إلى ادارة العلاج بالخارج من غير تدقيق او دراسة او مطابقة والذين يكتفون باعتماد رأي هذا الشخص غير المختص فإذا ارادوا ان يتأكدوا من كلامنا فليرجعوا ولو بطريقة عشوائية إلى ملفات المرضى حتى يكتشفوا الحقيقة.
فهذا غيض من فيض وهذه نقطة من بحر فهناك استفادة للبعض من كافة ملحقات العقد الموجود مع المكتب شفويا.
ويورد هؤلاء دليلا على ان هناك حالات علاج تستحق ولا ترسل فيما هناك حالة مرضية تمت الموافقة عليها للعلاج بالمانيا من قبل ادارة العلاج بالخارج وقبل وزيرة الصحة وفي نفس الوقت تم رفض حالة مشابهة لهذه الحالة السابقة وذلك بنفس التاريخ وهذا ما لا يصح لا انسانيا ولا طبيا ولدينا كافة المعلومات لمن يملك الشجاعة لاتخاذ قرار بهذه الحالة الخطيرة
31-07-2007, 09:58 AM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
