اســتـقــالـة رئــيس الاتـحــاد الكـويـتـي احـمــد الـيـوســف !!

[سلمان المكراد]

لاهنتـم يالربع على اضافتكم

والعيب في الدوله لعدم اهتمامها بالرياضه وهذا الخبر يؤكد كلامي ...

____________________________



امال الكثير من الرياضيين والمراقبين للساحة الرياضية في الكويت في تصحيح مسار الوضع الرياضي الكويتي ومعالجة الاخفاقات التي شهدتها الحركة الرياضية في الاونة الاخيرة بعد اخفاق مجلس الامة اليوم في عقد جلسته الخاصة بهذا الشأن.

وكان عشاق الرياضة الكويتية على موعد مع الامل لتلمس ما قد ينتشلها من كبوتها فتعود الى الواجهة الا ان امالهم ذهبت أدراج الرياج عند سماعهم اعلان رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي رفع الجلسة الخاصة بمعالجة الاوضاع الرياضية في الكويت لعدم اكتمال النصاب.

وقابل حضور الجلسة من الرياضيين والمتابعين (وغالبيتهم من الشباب الذين حرصوا على ارتداء قمصان زرقاء في اشارة واضحة للزي الوطني للمنتخبات الكويتية) اعلان الرئيس الخرافي رفع الجلسة بالتصفيق كتعبير عن الاحباط لعدم حضور عدد كبير من اعضاء المجلس وهو ما يعني عدم الاهتمام بمعالجة قضية تعتبر في مقدمة اولوياتهم.

وشهدت الساحة المقابلة لمجلس الامة صباح اليوم تجمعا لعدد من المواطنين يحملون لافتات تناشد اعضاء المجلس التدخل لتصحيح الوضع الرياضي في البلاد من خلال "تشريع قوانين تطور الرياضة" و"انتشال الرياضة الكويتية من الغرق".

واعرب عدد من نواب مجلس الامة والمسؤولين الرياضيين في تصريحات متفرقة عن استيائهم لعدم اكتمال نصاب الجلسة مما يعني عدم التمكن من طرح وجهات نظرهم وتصوراتهم بشأن تصحيح الاوضاع الرياضية في البلاد.

وحمل النائب محمد الصقر وهو رئيس سابق لنادي الكويت الرياضي اعضاء المجلس مسؤولية الاخفاق في عقد الجلسة مشيرا الى اعتذار 32 نائبا عن الحضور "وهذه المرة الأولى التي يعتذر فيها هذا العدد من الأعضاء عن حضور جلسة".

وقال الصقر ان الشارع الرياضي يعاني من "تردي الاوضاع الرياضية ويتألم حرقة على النتائج المخيبة للامال التي حققتها الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص".

واضاف ان الشارع الرياضي "يريد ان يستمع لما يطمئنه حول مستقبل الاوضاع الرياضية" مطالبا الجميع باحترام رأي أغلبية الشعب "ومن حضروا في الصباح الباكر للاعتصام امام المجلس".

وخلص الى القول انه "لا توجد بارقة أمل للاصلاح في مثل هذه الأجواء" في اشارة الى الوضع الذي يحيط بمستقبل الرياضة الكويتية. - ووصف النائب احمد السعدون وهو رئيس سابق لاتحاد كرة القدم الوضع الرياضي في دولة الكويت بانه "سيء بشكل عام" مبينا في الوقت ذاته انه لا يمكن ربط الوضع بشكل عام بخسارة فريق او فوزه باحدى البطولات.

واضاف "لا اريد ان ابرىء احدا من مسؤولية تردي الأوضاع الرياضية سواء المجلس او الحكومة" مضيفا ان القضية ليست مالية او فنية "وهو ما يمكن التصدي له بسهولة بل قضية ادارية ويجب ان تعالج من خلال التشريعات الموجودة على جدول اعمال المجلس منذ اكثر من عامين ولم يتم البت بها".

وذكر ان هناك مستفيدين من تردي الأوضاع الرياضية مؤكدا في الوقت ذاته ان عجلة الاصلاح يجب ان تنطلق من الاندية "وهذا الامر سيتم معالجته من خلال القوانين التي قدمت الى المجلس والتي من شأنها اتاحة المجال امام الخيرين لاصلاح تلك الاوضاع".




وكشف السعدون عن نية عدد من النواب تقديم خمسة اقتراحات بقوانين خلال جلسة اليوم مشيرا الى ان تلك الاقتراحات كان من شأنها المساهمة بشكل مباشر في تصحيح الوضع الرياضي في البلاد ووضعه في مساره الصحيح دون أن يذكر اي من تلك الاقتراحات.

واكد ان مشكلة تردي الاوضاع الرياضية ستبقى قائمة "سواء استقال اتحاد الكرة او جاء اتحاد اخر لان التنظيمات سيئة والتشريعات سيئة".

وذكر انه "من الخطأ التباكي على الماضي ومن الخطأ أيضا تحميل المسؤولية لطرف معين".

بيد أنه اكد ان "الاتحاد يتحمل جزءا من المسؤولية باعتباره الجهة المشرفة على اللعبة .. وهناك اطراف اخرى تتحمل المسؤولية".

واوضح السعدون ان في مقدمة تلك الجهات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة العامة للشباب والرياضة باعتبارهما جهتين مشرفتين على الرياضة الكويتية. وقال رئيس لجنة شؤون الشباب والرياضة البرلمانية النائب علي الراشد ان الاقتراحات بقوانين بشأن تصحيح الاوضاع الرياضية والتي كان من المفترض تقديمها في جلسة اليوم تعالج خصخصة الاندية والاحتراف ونمط واسس اجراء الانتخابات في الاندية والاتحادات الرياضية اضافة الى اقتراح يناقش اعادة تشكيل الهيئة العامة للشباب والرياضة.

واعرب عن الاسف لعدم عقد الجلسة مشيرا الى وجود من لا يرغب في اصلاح الاوضاع الرياضية في الكويت "وهذا ما دفعني الى تقديم استقالتي من رئاسة اللجنة".

وكان النائب الراشد قدم استقالته يوم السبت الماضي من رئاسة اللجنة احتجاجا على الاوضاع المتردية التي تشهدها الرياضة الكويتية لاسيما بعد ان مني منتخب الكويت لكرة القدم في الأسبوع الماضي على ارضه وبين جماهيره بخسارة أمام منتخب كوريا الجنوبية ضمن تصفيات المجموعة الاسيوية الاولى المؤهلة الى نهائيات كأس العالم بالمانيا 2006 بنتيجة 4 - صفر.

وقال الرئيس المستقيل للاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ احمد اليوسف الصباح ان الوضع الرياضي المتردي "سيستمر ما لم تتغير القوانين والتشريعات المعمول بها في الكويت".

ورفض تحميل الحكومة مسؤولية الاخفاقات التي تشهدها الرياضة الكويتية قائلا ان عقد الجلسة الخاصة جاء بناء على طلب الاعضاء "وحضرت الحكومة ممثلة بوزيرين وعلى الرغم من ذلك فأن الجلسة لم تعقد لعدم اكتمال النصاب".

واضاف الشيخ احمد ان الرياضة الكويتية تعاني من "ازمة نصوص ونفوس في ذات الوقت .. ولن تتمكن من التطور في ظل القوانين الحالية".

وكان اليوسف وعدد من أعضاء الاتحاد قدموا استقالاتهم اثر احتجاج الشارع الرياضي على نتيجة مباراة الكويت وكوريا وعلى ما آلت اليه حال الرياضة الكويتية.