يقولون ان الشيخ / حجرف الذويبي رحمه الله رحمة واسعه
خرج من قبيلته بنية السفر على ذلوله وعندما ابتعد قليلا" حتى راى راحلة تتبعه فوقف ليتبين امرها فوجدها أحدى
نساء القبيله طلقها زوجها وتريد الذهاب لأ هلها وعلمت بسفره وارادت خوته واخذت تندبه تكفى لاتخليني
ما أطول عليكم خذاها معه
وفي نصف الطريق الذي يقدر بمسيرة عدة ليالي جتها مؤشرات الوضع لكونها حامل وفي أخر ايامها
وقف لها الشيخ حجرف واناخ راحلتها وجهز لها مكان لكي تضع الا انها تصعب امرها .
وبعد جهد جهيد انجبت ولكن رحمها خرج مع المولود
فرجعه حجرف وبعد ما رجعه ربط يده ( لف عليها ) وبات في مكانه عدة ليال يصيد الصيد ويوكلها
وبعد ماطابت واصل رحلته
ولما أقبل على أهلها قال : هاذي بيوت أهلك في أمان الله لقد انتهت مهمتي
الا ان البنت عندما وصلت أهلها صاحت لاتخلون الرجال يروح هذا حجرف الذويبي وهذا ما سوى مع خويته
عزالله وجهه ابيض يا أهلي
فلحقوا بحجرف الذويبي واقسموا عليه بأن لايذهب حتى ياكل كرامته
وعندما أحضروا العشاء لاحظ أخوا الفتاه ان حجرف رابط على يده
فا أحضر سطل (وعاء كبير) سمن وفك يد حجرف.
وقال : أمام الحضور نحن نعلم بأن هذه اللفه ليست من أصابه وأنما علاجها عندنا فغمسها في وعاء السمن وغسلها جيدا"
ثم أحضر الوعاء الأخر فغمسها فلم خرجت يد حجرف لعقها وقال : ياحجرف يمناك ترفعك فما هي التي تلف.
وتعشاء حجرف تلك الليله طيب السريره وبقت قصته يتناقلها الرواه لما فيها من التقدير للخوه.
أنتهى