{ ــ ♥ « تفـــرقنا السنين ... ونجتمع والجرح نفس الجرح » هنـآ ســآگون »

[ناثرة الورد]

*
....... *

هَل أستَطيْعْ مَنْعْ قَلْبي أنْ يَشتآقْ لَه !
ومَنْعَ قَدَمآي مِن المُضي لِلوَرآء لِتَفَقُدْ ذِكْرَيآتِنآ .. مآضينآ .. ألِمُنآ .. فَرحُنآ ..
خآوِيَه ، بآرِدَه ، وَأكثَر ،
ضَجيجْ دآخِلي أفقَدَني مُتعَة الحَيآة ،‘
وَحيدَه بِرُغمْ زَحمَة الأروآح حَولي !
الجَميعْ رَحل ولَمْ يَتَبَقى سِوى ذِكريآت أتكأ عَليهآ لِأستَمِر بِالحيآة ..
تَمضِي الحَيآة ويَمضي مَعهآ البَشر وأنآ أُلَوِحْ لَهُمْ وَدَآعآ ،
مَتَى سأرْحَل لأجْعَلُهُم هُم يُلَوِحُونَ لي !
وَأنْظُرْ لَهُمْ بإبْتِسآمَه مَليئَه بِالدُمُوعْ .. سأفْتَقِدُكُمْ ،

! مُجَرَدْ حُلُمْ }

...... *
*

[ناثرة الورد]

أنا بِ خيرٍ تماماً ،
أٌرددّها دوماً بالرُغمِ من إخفائِي لوجعِي عنْ الجميع ,
لا أودّ أن يكتظ صدرُ إحداهُم بالتعبِ من أجلي ,
بالرُغمِ من كُل تلكَ الأيديّ التي تمتد إليّ ،
و تِلك القلوبُ الجميلة التي أشعرهُا بجانبي كُلما ضاقتْ بي الدُنيا ذرعاً !
صوتُ الآذان يبعثرْ الوجعَ الخفيّ ، و صوتُ التكبير يُنادي قلبِي للفلاح ،
في سجُودي راحةٌ أشعرُ بِها بعدَ كل نهايةِ صلاة ، و تلكَ الدعواتْ التي أُطلقها
أودّ فقط أن أُجاهر بِها و أطلقَ الصرخات ،
ثقتَي في خالقيْ كبيرةٌ جِداً ،
خالقيْ لم يخلق قلبي لّينساه ،
خالقيْ لم يصنع لي الأشياء و يتركها في طيّ النسيَان ،
خالقيْ لم يتركَ لي الألم إلا يُصاحبه أجرُ عظيمْ عظيمٌ جداً ، كَ قلبِ أمي تماماً ،
خالقيْ كبير جِداً ،
- هبْ لي حُبك يَ الله

!فرَح عقيْم }

...... *
*

[ناثرة الورد]

....... *

- " آلتّوَدُدْ " مِنْ عَدوّي ،
أَمْرْ " لآيُهِمُني " وَلآ " أَلْتِفِتْ " لَهْ ,
هُوَ :
لآيُعَدُ كَوْنَهْ آبْتِسآمَةْ " تِمْسآحْ " يُخْفي خَلْفَهآ أَسْنآنَهْ !

!Go out of my way }

...... *
*

[ناثرة الورد]

*
....... *

! جَميلْ بْنُ مَعْمَرْ }

هآلَني حَجْمْ آلْحُبْ آلّذي عَرفْتَهُ وَجَهِلْنآهُ في زَمَنِنآ هَذآ
فَ رُغْم بَسآطَةْ حَيآتَكُمْ وَقَسآوَتُهآ آمْتَلَكْتُمْ آحْسآسْ مُرْهَفْ
حتّى مِتْمْ حُبآً !
أَوَلَسْتَ مَنْ قآلْ :

***

سلوآ آلْوآجدينْ آلْمُخْبِرينَ عَنِ آلهوى ... وَذو آلْبَثّ أَحْيآنآً يَبوحُ فَ يُصَرّحُ
أَتَقْرَحُ أَكْبآدُ آلْمُحِبّين كَ آلّذي ... أَرى كَبِدي مِنْ حبَ بُثْنتَةَ يَقْرَحُ
فَ وآللهْ ثم آللهِ آنّي لَ صآدقٌ ... لَ ذِكْرُكِ في قَلْبي أَلَذّ وَ أَمْلَحُ

***

ونَحْنُ مَنْ لَمْ نَذُقْ مِنْ آلْعَيْشِ آلآّ رَغِدَهْ تَأْبى قُلوبُنآ آلآّ قَسْوَةً
فَ آلحُبْ في عآلمِنآ شَهْوآنِيّةْ | حَتّى آلّثمآلَةْ
نصآبُهُ أَقْدآحْ خَمْرٍ وَ لَحْمٌ رَخيصْ مَعَ مَيلآنْ آلْأَجْ‘ ـسآدْ رَقْصآً
لآإ قُلوبْ تُحِسْ وَلآإ عُقولْ تَفْقَهْ ولآإ مَشآعِرْ
هُنآكَ فَقَطْ لَذَةٌ حَمْقآءْ صَنَعَهآ حَمْقى !
كَذِبوآ فَ قآلوآ آلْحُبْ مُرآدِفْ لِ آلْشَهْوآنِيّةْ
لآإ وَرَبّي مآصدَقوآ مآصدَقوآ
مآعِرِفوآ آلْحُبّ حَقّ قَدْرِهْ
عُذْرآ جَميلْ
عُذْرآ قَيْسْ
عُذْرآ كَثيّر
فَقَدْ نِلْنآ مِنَ آلْحُبْ وَحَملنآهُ مآلَيْسَ فيهْ ‘
أَنْتُمْ عُشّآقْ آلْرّوحْ وعُشّآقْ عَصْرُنآ هذآ
عُ‘ ـشّآقْ جَسـدْ !
عُذْرآ قَلْبي لَنْ أتّبع بْروتوكولآت هذآ آلزّمآن
فَ مشآعري تُعآنق آلسّمآء وهَي أسْمى من آلثرى
آلى ذلِكَ آلْحينْ سَ أحْبِسُ نَبَضي حَتى يأتي زَمَنْ عُذرة ثآنٍ !

...... *
*

[ناثرة الورد]

....... *

آلْآنْتِظآرْ أَمَرّ كأسٍ أشربَهُ كلّ صبآحْ !
يآصبآحْ | آنّي مُنْدهشةُ من تمنيّ آلآمآني
فَ صِرْتَ يآصبْح مِشْجَبآ لِ أمآنيّ آللّيليّة
حَتّى يَطولْ أمَلي وأَنْسى قَسْوَةْ آلْفَقْدْ !
لَكِنّني ولِ شِدّةْ يأْسي
قدْ نَسيتْ أنّ آلصّبحْ لَ قَريبْ
وَإنّ غَدآً لَ نآظِرِهِ لَ قَريبْ
نَسيتْ ونَسيتْ وَنسيتْ
ولكنّني موقِنَة آنّ لي رَبْ سَ يُعَوّضُني
آنْتِظآرْ آلصّبْح وآمآني آللّيلْ
سَ أبْدِلْ كَأسَ آلْأَلَم بِ كَأْسٍ مِنْ أَمَلْ
وَفي كُلّ رَشْفَة سَ أُرَدِدْ
غَدآً أَجْمَلْ !
غَدآً أَجْمَلْ !
غَدآً أَجْمَلْ !

...... *

[ناثرة الورد]

*
....... *

حَقيقَةً !
آنني مُنْدهشَة | لِ آستنزآفي آلْعقولْ حتّى يَزَجّونَ آسْمي في كُلْ سوءْ فِهِمْ وَأمورْ لآدَخْلْ لي بهآ !
آلمثآلْ حَيْ في كويتيّآتْ شخْصيّآتْ تَأْبى آلآّ آنْ تُحِطْ مِنْ قَدْرِهآ وتُخْرِجْ نَفْسَهآ مِنْ دآئَرَةْ آلْعقلآءْ .‘
مَهْلآً يآهذِهِ آنّك نِلْتي مِنْ نفْسَكِ بَدَلْ آلنّيْلْ منّي ،‘
أَشْفَقْتُ عَلَيْكِ وَعَلى من يَدْعونَكِ أُمّآهْ
آنّني مُلْتزِمَةٌ | بِ صَمْت يُثيرُكُنّ
فَ آنآا جَبَل و وشْ يِسسْتفزْ آلْجَبَلْ ؟ ‘
لآيُثيرني آلآإ أَمْرٌ كَبيرْ وَلآ أَلْتَفِتْ لِ آلنّعيقْ
أَتعْلَمْنْ !
أَظنْ أنّ مَنْ كَتَبَ هَذِهِ " آلْمَقولَة " قَدْ آلْتَقَى أَحَدْ أَجْدآدَكُنّ
{ آلأَوآنِي آلْفآرِغِةْ تحُدثُ ضَجةً أَكْثَرْ مِنْ آلأَوآني آلمُمْتَلئِةْ }
وَكذلِكَ آلْبَشرْ !

! لِ مَنْ عَلى رآسهآإ بَطْحآ }

...... *
*

[ناثرة الورد]

*
....... *

أَتَسآءلْ عَنْ أُنآسٍ | أَعْطآهُمْ آلله آلْكَثيرْ من آلْمَشآعِرْ آلْآنْسآنِيّة
وَلِكِنّهم حَرموآ آلْبَشَرِيّة مِنْهآ !
وَوَهبوهآ لِ منْ يُشآبهْهُم
حَقآً آلْأقْربآءْ أَوْلى بِ آلْمَعْروفْ
يآ أَحْفآدْ آلْقِرَدَةَ وَ آلْخنآزيرْ

!!

...... *
*

[ناثرة الورد]

آلْحَنينْ " آللاّذِعْ "
لِ آجْتمآعآتِكُمْ آلْصّغيَرةْ ، أَحآديثَكُمْ آلْمُضْحِكَةْ ،
َوضِحْكآتْكُمْ آلّتي تَزْرَعُ في قَلْبي فَرَحاً أَبَدِياً ،
مُشآكَسآتِكُمْ ، وَآلْوُقوفْ أَمآمْ آلتّلفْآزْ قَليلاً ،
شِجآرِكُمْ " آلْبَريء " عَلى آْلقَنَوآتْ ، وَفَوْضآكُمْ آلتْي تَخْلفونَهآ بَعْدَ أَيّ لَعِبْ ،
أَشْتآقُهآ وَأَتَمَنّى لَوْ أَننّي آلآنْ بينِكُمْ وَأقولْ :
أهلاً أحِبّتي .. آنآا هُنآ بينكُمْ ولآ يَنْقِصُني شَيْءْ ..
أَتَمَنىّ ؛
وَآلأُمْنيآتُ لِ آلرّيحْ !

...... *
*

[ناثرة الورد]

*
....... *

مِنْ عَرَفْتْ آلْعِلْمْ وِآلضّحْكآتْ نَنْهَبْهآ نَهآيِبْ
وِإَنْ تَغآفَلْنآ آلزّمَنْ صِرْنآ عَلى آلضّحْكَةْ نِسَمّي !

وِإِنْ غَدى وَجْهْ آلزّمَنْ تَلْقى مِثِلْ شَرْوآيْ هآيِبْ
إيهْ أَخآفِكْ يآِزمَنْ وَأَلْقآكْ طَعاّنْ وِلْد ْعَمّي !

!آلله يِزينْهآ }


...... *
*

[ناثرة الورد]

يمه ..!
كان .. الناس .. خانوا ....!
وش يقول .. ؟؟
اللي ... وفا .....!!
يمه ..!
كل اللي أعرفه .. أن كل الكون .. يمه ....... !
من بعد .... ناسي ..... !
طفا ...!
كان يمه .. وسط قلبي .. وكنت له ... شف .. / .. وشفا .........!
دارت الدنيا .. ودار ..........!
والزمن .. طبعه .!!
جفا ..!
ورحت .. أدوّر .. في خفوقي ........ .!!
عن بقايا .. ذكرياته ... وعن .. سنينه .. وأمنياته ....!!
ومالقيت .... إلا ... ؟؟
أفا ...!!
أفا ...!!
أفا ...!!