ما دام تربطنا تقاليد و إسلوم=ما يرتخي محِزم عطيب الضرايب
يا كبر ظنّي فيك يا باشة الروم=اولا زال ظنّي فيك ماهو بـ /خايب
يوم أذكركْ ظلع ٍ طويل ٍ و مزموم=ما زحزحنّه ذاريات الهبايب
تغيب عنْه إنجوم و تمرّه إنجوم=مهو عن أنظار المحبين غايب
/
/
/
و اليوم يا ماخوذ خاطركْ مزحوم=الله وكبر يا زمان العجايب..!!
يا بعد فرق العام الأول عن اليوم =قدم الزمن يصبح إقريّب حضايب
و قدّام نصبح قوم و أصحابنا قوم=ما كنّ حنّا عيال عمَّ .. و قرايب
أطيّبهم اللّي لا تيقّض عن النوم =بين القبور اللّي بليّا نصايب
ديدنه يرمي بالمشاريه و اللوم= على سبب ولاّ بليّا سبايب
ماهو ردا .. لكن من العِرف محروم = و العِرف من ربّي إحظوظ و وهايب
/
/
/
و ياللّي إتجيب إعلوم و تودّي إعلوم=إشره علي لن قلت : ويش انت جايب .؟
لكن سلّم لي على كل شغموم =ربعي مقابيس الوغا و الحرايب
البعد عنهم يودع البال مهموم =أصعب من الدمعه على خَدَّ شايب
لكن انا في حكم الأقدار محكوم=مثل الرجال اللّي تسدَّ النوايب
إن جيت مع ربعي مقدّر و محشوم =و إن غبت ماني فالبلادين سايب