السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان قص بن ساعدة يفد علي قيصر الروم ويزوره .فقال لة قيصر يوما :
ماافضل العقل؟ قال: معرفة المرء بنفسه .
قال: ماأفضل العلم؟ قال : وقوف المرء عند علمه .
قال : فما أفضل المروءة؟ قال : استبقاء الرجل ماء وجهه .
قال: فما أفضل المال؟ قال : ماقضي به الحقوق .
قيل للزهري : ما الزهد في الدنيا؟
قال : الايغلب الحرام صبرك ولا الحلال شكرك .
هرب الوليد بن عبد الملك من الطاعون . فقال له رجل :
يا أمير المؤمنين : إن الله يقول : ( قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت أو القتل وإذا لاتمتعون إلا قليلا )
قال الوليد : ذلك القليل الذي نريد .
سأل الحجاج ( خريم بن خليفة بن سنان بن ابي حارثة المري )
وكان متنعما . . سأله عن ذلك فقال :
لم ألبس خلقا في شتاء . ولا جديدا في صيف .
فقال له: فما النعمة ؟
قال: ألأمن لأني رايت الخائف لاينتفع بشئ .
قال: زدني : قال : الصحة فأني رأيت السقيم لاينتفع بعيش .
فقال : زدني : قال : الغني فأني رأيت الفقير لاينتفع بعيش .
فقال : زدني قال : لا أجد مزيدا .
لقي رجل حكيما فقال : كيف تري الدهر؟
قال: يخلق الأبدان ويجدد الأمال ويقرب المنية ويباعد الأمنية .
قال : فما حال أهلة؟ قال : من ظفر به منهم تعب . ومن فاته نصب .
قال فما الغني عنه ؟ قال : قطع الرجاء منه .
قال : فأي الأصحاب أبر وأوفي؟ قال : العمل الصالح والتقوى .
قال : أيهم أضر وأردي؟ قال : النفس والهوى .
قال : فأين المخرج؟ قال: سلوك المنهج. قال : وما هو؟
قال : بذل المجهود وترك الراحة ومداومة الفكرة .
قال : أوصني . قال : قد فعلت .