السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيده للشــاعر : فـــرج بن ســالم بن سعــران العــرجاني
مهداه لمقــام خادم الحــرمين الشــريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
بعد شفاعته في إخــراج سجنـــاء قبيلة آل مره بــــدولة قطر
ســـــــــــــــلام يـــــاقـــــمــــــةٍ بــــالــــمــــجــــد وســــــــيــــــــاده
تـسـلــيــمــتــاً تــنـــثـــنـــي ذعـــذاعــــهــــا الـــــكــــــادي
تــــنــــصــــاك يــــــاخــــــادم الــبــيـــتـــيـــن وبـــــــــــــلاده
عـــبـــدالله الــقــايــد الـــلــــي مـــاهــــو بـيــنــقــادي
فـــــي هـيـبـتــه مـــــن ذحـــــاح الـــســـم وقـــنـــاده
تــلـــهـــد عــــــــدوٍ يـــــــــدس الـــكـــيـــد وأحــــقـــــادي
وفــــي حـكـمـتــه والـتــواضــع شـــــي نـعــتــاده
كــــــم مــــــن يــتــيـــمٍ شـــبــــع وثــيــابـــه جـــــــدادي
والــنـــعـــم لــــــــك يـــاكـــريـــم الــــجـــــاه وســــنـــــاده
الـحــاكــم الــلـــي يــســـر الـشــعــب ويـــفـــادي
بك ياأبو متعب شفا المسجون ونجاده
الــــلــــي تــســـلـــط عــلـــيـــه الـــحـــكـــم بـــقـــيـــادي
يــــفــــداك مــنـــهـــو يــــــــرد الــســـيـــف بـــغـــمـــاده
لاجـــــاء نـــهـــارٍ يــشــيــب الــــــورع بــمــهــادي
نـــمــــدح طـــــــوال الــعــمـــار وقــــــــادة الــــقــــاده
إخـــــــوان نـــــــوره عـــلــــى الــفـــزعـــات روادي
حــكـــام نـــجـــد تـــحـــب الــشــعــب وإســـعـــاده
والـشـعـب ذخــــراً لــهــم بـالـحــرب وزنــــادي
حـــــريـــــبـــــنــــــا مـــــاتـــــهـــــنــــــا لـــــــــــــــــــــذة رقــــــــــــــــــــــاده
شـعـب سـعـودي يـجــدد فـعــل الأجـــدادي
يـــاكــــثــــر مـــالـــلـــوطـــن عــــــــــــدوان حــــــســــــاده
وحـنـا فـــدات الـوطــن مـــن كـــل حـســادي
أمـــوت ويـبـقـى الـوطــن عــايــش بـمـيــلاده
أخـيــر لـــي مـــن حـيــاه ومـوطـنـي غــــادي
تـــاريـــحـــنـــا يــــكــــتــــب الــــهــــيــــات بــــأمــــجــــاده
مــــــن الــحــديــده لـــيـــا مـــــــن حـــــــد بـــغــــدادي
ويــــــام الـعـريــقــه بـــنـــص الــشــيــخ وأفـــــــراده
تـــرفــــع لـــــــك الـــرايــــة الـبــيــضــا بـمــســنــادي
وحــنــا آل عــرجــاء نــهــار الــهـــوش وراده
كــــــم تــرفــتــاً عــرضــوهــا حــــــزن وحـــــــدادي
رايـــاتـــنــــا لــــــــــك مـــلــــيــــك الـــــحــــــق مـــنــــقــــاده
لاوامــــــــــرك يـــاطـــويــــل الـــعــــمــــر تـــنــــقــــادي
وصـلـوا عـلـى الـلـي دعــا للـديـن وعـمـاده
هـــدّم بـيــوت الـجـهـل وبـيــوت الالــحــادي