مجالس العجمان الرسمي


المجلس الانتخابي والسياسة المحلية يعني بالمواضيع الانتخابية في دول الخليج والسياسة المحلية في الكويت

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 13-11-2010, 01:55 AM
الصورة الرمزية حــســن الــعــذاب
حــســن الــعــذاب حــســن الــعــذاب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الــكُــٌويـُـــٌت
المشاركات: 7,005
معدل تقييم المستوى: 23
حــســن الــعــذاب is on a distinguished road
Post فهد سالم العلي: السكين وصلت إلى العظم

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته


فهد سالم العلي: السكين وصلت إلى العظم الأسرة بحاجة إلى التعاون بعيدا عن المنافقين والمغرضين


أكد لتلفزيون «الراي» أن الكويت دولة أبوية وقال : «صاحب السمو أبونا جميعا وهو رمز البلاد»




فهد سالم العلي متحدثاً لتلفزيون «الراي»




بعد ان روى تفاصيل الاعتداء الآثم عليه في باريس، أبدى الشيخ فهد سالم العلي أسفه لقول البعض ان الاعتداء كان صدفة غرضها السرقة، وقال: «حز بنفسي كثيرا هذا القول، فلا توجد صدفة في وضح النهار تستهدف فهد سالم العلي مع وجود آخرين وأنا أرتدي الجينز، ولا صدفة في استخدام سلاح وقناع وقفازات أمام عشرات الشهود»، خالصا الى ان الاعتداء كان مدبرا، معززا ذلك بقوله «منذ وقوع الاعتداء حتى نقلي الى المستشفى وضعت تحت الحراسة المشددة الى ان خرجت من المستشفى».
وثمن الشيخ فهد في لقائه مع تلفزيون «الراي» أول أمس مبادرة القيادة السياسية بارسال ضباط من الكويت الى المستشفى «ظلوا بجانبي حتى عودتي الى أرض البلاد بسلام».
وأكد انه تعرض لهذا الاعتداء عقب خروجه من مقر اقامته بعد 4 ساعات من المؤتمر الصحافي الذي عقده في فرنسا للاعلان عن مشروع منظومة اعلامية متكاملة هدفها تفعيل الحوار بين الحضارات ونبذ التطرف والارهاب واعطاء صورة صحيحة عن الاسلام، مبينا انها ترتكز على 3 مراحل، المرحلة الأولى ايجاد بنية تحتية لانطلاق المشروع والتي تم الانتهاء منها نهاية الشهر الماضي، المرحلة الثانية خاصة بايجاد كيان قانوني دولي لادارة المشروع بحيث لا يكون مرتبطا بدولة معينة انما ينشأ مجلس ادارة من شخصيات دولية بعيدة عن السياسة، المرحلة الثالثة تختص بمحتوى هذه المحطات.
ورأى الشيخ فهد انه من السهل حل الفوضى الاعلامية بحلول سريعة وحاسمة دون اللجوء للنيابة والقضاء والتعلل بأننا دولة مؤسسات كلما حدثت مشكلة، وقال: «صحيح اننا دولة مؤسسات لكن لا ننسى ان الكويت دولة ابوية وصاحب السمو رب الأسرة ورمز الكويت».
وبين ان المواطن لا يثق في حكومته ليس كأشخاص انما كأداء، وقال: «الحكومة توعد في الصحف وأمام الواقع المحصلة صفر»، ورأى ان فشل خطة «التنمية» معناه دق المسمار الأخير في نعش الحكومة.
وأكد ان الاسرة الحاكمة ما زال فيها الخير «وتفاعلهم مع الاعتداء عليّ يبين ان بالاسرة مقومات القوة وعندها سيرى الشعب حكومة أخرى لديها القدرة على العمل ما دام ان الاسرة ملتحمة مع بعضها البعض، وأنا كابن لهم اتمنى أن يعيدوا لم شمل الأسرة لأن استقرارها من استقرار الكويت».
واعتبر ان طموحه السياسي ليس عيبا، مؤكدا ان أمر تبوئه منصبا سياسيا بيد صاحب السمو، موضحا انه لو كان في الحكومة ووجد أداءها ضعيفا لابتعد واعتذر بكل احترام... وهنا التفاصيل:

• ما سبب زيارتك الى فرنسا وما المشروع الذي حملته معك الى هناك؟
- خلال زيارتي لفرنسا أعلنت عن مشروع دولي كبير في بداية الشهر الماضي لحوار الحضارات والاديان ونبذ العنف والتطرف على المستوى الاسلامي ومستوى الديانات الاخرى، وهذا المشروع يتميز بالريادة لانه يأتي مبادرة من شركات القطاع الخاص والافراد وليس للحكومات اي دور فيه.
• ما مقومات هذا المشروع وكيف يمكن ان يساهم في نبذ التطرف والعنف والتقريب بين الاديان؟
- استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه يزيد من التطرف الديني والاجتماعي والفكري فأصبحنا نرى التطرف بجميع اشكاله في عدد من دول العالم بجميع اشكاله وانواعه حتى على المستوى المذهبي، فننتظر ونسمع ونتذمر دون ان نصل الى نتيجة بالنهاية، كما اننا لا نستطيع انتظار الحكومات في كل دولة لاتخاذ مبادرات في هذا الاتجاه.
• ما منطلقاتك الشخصية والاهداف من هذا المشروع؟
- أود ان ابين ان هذا المشروع لم يبدأ الان حيث انه بدأ قبل عامين ماضيين، والمشروع لا يقوم على انشاء محطات فضائية فقط في دول العالم انما يرتكز على 3 مراحل المرحلة الاولى، ايجاد بنية تحتية لانطلاق المشروع والتي تم الانتهاء منها وأصبح المشروع جاهزا للانطلاق اعتبارا من نهاية الشهر الماضي، أما المرحلة الثانية والخاصة بايجاد كيان قانوني دولي لادارة المشروع بحيث لا يكون مرتبطا بدولة معينة انما ينشأ مجلس ادارة من شخصيات دولية بعيدة عن السياسة، بينما المرحلة الثالثة، تختص بمحتوى هذه المحطات، وبحسب الخطة المعدة للمشروع ستكون هناك محطات متعددة اللغات بحسب البلد التي تبث منها، بحيث نصل الى ان كل الدول تشارك في هذه المحطات من خلال توحيد الجهود لمكافحة التطرف على مبدأ الحوار لا القوة التي تزيد التطرف.
• هل تقصد استخدام القوة من قبل الدول التي تحارب الارهاب، يمكن ان يزيد من التطرف؟
- من خلال بحث الموضوع بروية دون تسرع وما نراه يحدث في افغانستان والعراق وباكستان والصومال وغيرها من الدول الاخرى ونتيجة استخدام القوة في محاربة التطرف هناك، بزيادة الظلم والضحايا.
• ذكرت ان البنى التحتية للمشروع أصبحت جاهزة وهو ما يعني ان المشروع تحول الى واقع ملموس؟
- بالفعل المشروع واقع ملموس بعد الانتهاء من المرحلة الاولى وصرف عليه مبالغ كبيرة مني ومن زملائي المؤسسين له وتبقى مرحلة لاحقة لتحديد الكيان القانوني والاداري وكيفية الادارة، تليها مرحلة الانتاج وهي الجزء المهم في المشروع، والمحتوى سيكون نابعا من داخل البيئة المحلية التي تنطلق منها المحطة مع الأخذ بعين الاعتبار ان هذه المحطات ستكون ذا باقة كبيرة من القنوات تفيد الاسلام بتعريفه على حقيقته بانه دين سلام وحوار والتعامل بالحسنى مع الاصدقاء والاعداء، والنظر الى الديانات السماوية التي ترفض القتل وتنبذ ايذاء الناس، وبالتالي البدء بما نحن متفقون فيه.
• خلال وجودك في فرنسا لطرح هذا المشروع تعرضت لمحاولة اغتيال، هل هذا المشروع دافعا لذلك الاعتداء؟
- لتصحيح المعلومة انني لم اتعرض لهذا الاعتداء الآثم عقب خروجي من المؤتمر انما عقب خروجي من مقر اقامتي بعد 4 ساعات من المؤتمر الصحافي الذي عقدته في فرنسا، ووقت الحادث كان في الساعة 4 عصرا أي بمنتصف النهار وفي شارع رئيسي، لكن ما اريد تأكيده ان المؤتمر الصحافي للاعلان عن المشروع كان مفاجأة كبيرة لجهات كثيرة في فرنسا، لأننا كنا نعمل في المرحلة الاولى بهدوء وأعلنته في فرنسا، والمرحلة الثانية تأتي لنبذ التطرف وتدعيم الحوار بين الحضارات الغربية والاسلامية والتأكيد على اهمية هذا الحوار، لأن التعليم مفترض ان تكون مسؤولية الحكومات في أن يكون الاعلام مسؤوليتنا كجهة مبادرة مبنية على الاجتهاد والتمويل الذاتي لايماننا بان الاعلام له دور كبير في تقليل التوتر، فما نراه في الفضائيات دليل عدم ثقة، وهناك اثارة، وارى ان الحكمة والثقافة وبُعد النظر اهم من الاثارة التي تبدأ وتنتهي في وقت قصير.
• ألا تعتقد ان الجمهور هو من يحدد المحتوى الاعلامي ويبحث بدوره عن الاثارة؟
- بحثنا هذا الامر في محتوى قنوات المشروع ورأينا انه عندما ينبع من داخل البلدان نفسها التي بها هذه المحطات من خلال الاستشعارات والاستبيانات التي تبين ما تريده الشعوب، ولنترك الجهات المختصة في هذا المجال لوضع المحتوى الذي يتواكب مع المشروع وفي الوقت نفسه يكون له دور اساسي في تعريف الناس بدينهم واصول العلاقة المبنية على السلام واحترام الرأي الآخر.
• ما ملابسات حادث الاعتداء عليك؟
- في الساعة 4 عصرا أردت الخروج من الفندق مع بعض الاصدقاء وأثناء انتظارهم توجهت برفقة صديق الى اماكن انتظار السيارات القريبة من الفندق وفي اثناء عبوري الشارع وقع عليّ الاعتداء من الخلف ولم أر المعتدي انما تلقيت ضربة فجأة على رأسي ولله الحمد لم يكن المعتدي بالطول الكافي ليتمكن من اصابة رأسي في مكان مؤثر وعندما تلقيت الضربة استطعت الامساك بالمعتدي للحظات اثناء سقوطي على الارض وأنا أعاني من الدوخة وكان ممسكا بمسدس في يديه فعاجلني بضربة أخرى على يدي واستطاع الهرب وقد انتبه الصديق الذي كان يرافقني بعد صراخ المتواجدين مكان الحادث.
• هل تعني ان هناك شهود عيان للحادث؟
- تقدم للشرطة الفرنسية 7 اشخاص للشهادة على الواقعة بحسب ما تم ابلاغي به.
• كيف كان تعامل السلطات الفرنسية مع الحادث؟
- استغربت من سرعة تعاملهم مع الحادث حيث انه يقال ان فرنسا بيروقراطية مثل الدول العربية لكنها سريعة التحرك في مثل هذه الحوادث وما علمته لاحقا انه تم اسعافي في موقع الحادث ثم نقلت الى المستشفى للتأكد من عدم اصابة رأسي وقد اعطت السلطة الفرنسية اوامر بادخالي المستشفى العسكري حيث الاجراءات الامنية الادق وبقيت 24 الى 48 ساعة في العناية المركزة ثم خرجت الى غرفة بالمستشفى بعد التأكد من سلامتي، وقد كان للسفارة الكويتية في فرنسا ايضا تحرك حيث حضر السفير علي السعيد الذي ابلغته السلطات الفرنسية بالحادث وكان في اجازة ورغم ذلك حضر الى المستشفى وبمجرد افاقتي وجدتهم الى جانبي.
• عند عودتك الكويت كان هناك استقبال حاشد وقلت يومها الان عرفت لماذا الكويت محسودة على شعبها، لماذا؟
- منذ وقوع الحادث وفور افاقتي وخروجي من العناية نقل لي كثير من الاتصالات التي كانت تتم وشعرت جديا كيف ان شعب الكويت واحد يتوحد عند الصعاب فوقوف شعب الكويت واستنكارهم لهذا الحادث الغاشم كان راحة نفسية لي وهو بمثابة نصف العلاج للمريض.
• بالعودة الى مشروعك ألا تتخوف من رفض بعض الدول الاوروبية له التي قد تعتبره وسيلة لنشر الفكر الاسلامي؟
- هذا متوقع لذا حرصت على مواجهة ذلك شخصيا من خلال المؤتمر الذي عقدته في باريس ان ارادوا طرح وجهات نظرهم وعندما ذهبت لفرنسا قابلت الجهات الرسمية المسؤولة هناك وأعلنت لهم ان المشروع ليس اسلاميا بحتا انما لتعريف ايجابيات الاسلام لافادتهم لا لضرهم وانه دين سلام والتأكيد على ان جميع الديانات السماوية تنبذ العنف والتطرف والقتل وان الاسلام يدعو للتعاون والترابط والتعامل الحسن مع الجيران كما ان الدول الغربية بها جاليات كثيرة مسلمة هناك مشكلات في اندماجها في المجتمعات المدنية وعندما يتعامل المسلم بدينه الصحيح فسوف لا يكون هناك عذر لأي دولة لاتعامله وفق مبدأ العدالة والمساواة.
• تقصد ان من يتعامل بدينه الصحيح دون تطرف يمكن ان يساعد هذه الدول؟
- الاسلام ليس دين تطرف ومن يرد البحث في نقاط معينة لخلق التطرف فليبحث عن المتناقضات ونحن هنا لا نبحث عنها بل نقصد الدين الصحيح المبني على الاقناع لا السلاح والمشاحنات فالدين الاسلامي كما في الديانات السماوية الاخرى مبني على عدم الايذاء وعليه يتم ترسيخ هذا المبدأ الى جانب تطبيق قواعد الديموقراطية والحرية المبني على الحوار السلمي بين جميع الاطراف.
• باعتبارك رجل أعمال ما الفائدة المادية من وراء هذه المحطات الفضائية التي يضمها المشروع؟
- المشروع كمنظومة اعلامية متكاملة له هدفان الأول اقتصادي فكلما زادت نسبة المشاهدة زاد المردود الاقتصادي وخطة المشروع ليست لبث قنوات فقط وانما ربطها بالكيبل التلفزيوني وخدمات التلفون والانترنت لكي تكون منظومة متكاملة تعطيك المبدأ الواضح في طريقة التعامل ثقافيا ودينيا وديموقراطيا وتجميعها معاً للخروج بها في برامج عدة.
أما الهدف الثاني فهو تحقيق السلام والحوار لتخفيف وطأة التطرف فحتى التطرف أصبح في داخل البيوت من صراخ وصوت عال وتعنت في الرأي وهو الأمر الموجود في الدول والأسرة العربية والغربية سواسية، كون التطرف اصبح سمة غالبة في البيوت اليوم.
• يقال انك تبتغي من خلال هذا المشروع الربح المادي... ما تعليقك؟
- المشروع له أهداف الهدف الاقتصادي شيء بدهي فكل مشروع له مردود اقتصادي والذي يبنى على كثرة المشاهدين لقنوات المشروع والحمد لله الدراسات تبين انه سيكون هناك ملايين المشاهدين على المستوى الارضي ككيبل تلفزيوني او تلفوني أو انترنتي لأن المنظومة الاعلامية ستربطهم جميعا، أما المردود الآخر فهو انساني بحت فمن طبعي ان أبادر وقد بادرت بهذا المشروع منذ عامين كتنفيذ وليس كتجهيز وفكر، ليساهم المشروع في تخفيف التطرف ورفع وتيرة السلام والعلاقات الحسنة بين جميع الاطراف.
• هل ازعجك تقليل بعض وسائل الاعلام المحلية الاعتداء الذي وقع عليك انه مجرد حادث سرقة؟ ولماذا تم توصيف الحادث بهذا الشكل؟
- للاسف حز بنفسي كثيرا ان يروج ان الاعتداء الآثم المدبر عليّ كان صدفة هدفها السرقة، فلا توجد صدفة في وضح النهار تستهدف فهد سالم العلي مع وجود آخرين وأنا لابس الجينز والآخرون يرتدون البدلات، ولا صدفة في استخدام سلاح وقناع وقفازات أمام عشرات الشهود، فالعملية كانت مدبرة وتأكيد تدبيرها منذ وقوعها حتى نقلي الى المستشفى ووصول سفيرنا بفرنسا ووضعي تحت الحراسة المشددة الى ان خرجت من المستشفى.
وعندما وقع الحادث بادرت القيادة السياسية بارسال ضباط من الكويت اليّ في المستشفى وظلوا بجانبي حتى عودتي الى أرض البلاد بسلام.
• هل ترى ان سبب ذلك الاتهام ما حظيت به من استقبال جماهيري كبير؟
- لا أريد ان أكون سيئ النية بل لنفرض حسن النية فمع وصول الخبر في البداية الى الكويت يعتقد الناس ان الامر سرقة لأن كثيراً من الكويتيين تعرض لسرقات في أوروبا خصوصاً في فرنسا لكن لم يكن منهم من دعي الى قصر الاليزيه وقدم اليه اعتذار رسمي، وبأخذ حسن النية ان بعض وسائل الاعلام تعاملت مع الامر على انه حادث سرقة ثم تغيرت الصورة بعد ان تم الافصاح عن أركان هذه الجريمة الغادرة، فالعملية ليست سرقة فتلفوناتي ومحفظة نقودي عادت معي الى الكويت ومن يرد السرقة فلا يترك مثل هذه الاشياء، والسلطات الفرنسية استوعبت هذا الموضوع عندما علمت ان هناك استهدافا لدرجة ان الطائرة الاميرية التي أرسلها صاحب السمو حفظه الله والتي اقلتني الى الكويت انطلقت دون غيرها في موعدها رغم الاضراب الذي كان في مطار باريس.
• متى تتوقع ان يبصر مشروعك الاعلامي وان يرى النور؟
- المرحلة الاولى قد تم الانتهاء منها مثلما ذكرت والمرحلة الثانية الخاصة بعروض الشركات الخاصة بالمواقع والمقرات والتنظيم الاداري والمالي لها، واتوقع ان يكون المشروع على الهواء في النصف الثاني من عام 2011
• لماذا التوجه الى الخارج في استخدام الاعلام لنبذ التطرف والتعصب في الوقت الذي يعاني المجتمع من بعض المشاكل الدالة على التطرف والطائفية داخل المجتمع؟
- المشروع الذي نتحدث عنه عالمي وستكون البنية التحتية للبث من الكويت وبالتالي سيتم ذكر اسم الكويت، ولا ننسى ان هناك قنوات ناطقة باللغة العربية معظمها صادر من الكويت ولا ننسى ان هناك قاعدة كبيرة تخدمها هذه القنوات في الدول العربية والاسلامية، لكن ما يدور على الساحة الكويتية منذ وقت طويل، ذكرت في مقالات سابقة ان وسائل الاعلام الكويتية يتم الاستحواذ عليها ليس بهدف الربح انما لتجهيز لمعارك مقبلة.
• معارك بأي معنى؟
- كل يوم نعيش على معارك اعلامية بين عدة اطراف ويدور الكر والفر وتنتهي وكأنها لم تبدأ.
• من الذي يحاول الاستفادة من الاعلام في ظل هذه الاوضاع؟
- في الكويت من السهل حل هذه الامور اذا كانت النية صافية لأن الاعلام يدار من قبل اشخاص معدودين لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة، أما في خارج الكويت نحن نتكلم عن آلاف يديرون الاعلام ولكي نصل الى هؤلاء الاشخاص لتأييد المبادرة فسيكون هناك تعب اضعاف ما تبذله داخل الكويت، فاي مشكلة اعلامية في الكويت من السهل حلها.
• اين دوركم في حل المشكلات الموجودة على الساحة؟
- كمواطن كويتي من أبناء الاسرة لدي طريقان للتدخل في هذا الموضوع الاول باعتباري رئيس اتحاد القنوات العربية الخاصة واتصلنا بمجلس الامة ووزارة الاعلام وطلبنا منهم المشاركة كاتحاد بخبراتنا لتوحيد الحرية الاعلامية وضوابطها وللاسف لم نجد نتيجة.
أما كابن أسرة أطالبها دوما باعتبار ان الحرية الاعلامية كفلها الدستور الذي يمثل عقداً بين الحاكم والمحكوم ان يكون لدينا حرية تامة في النقاش عما يدور داخل الكويت لكن ليس معنى الحرية الفوضى، ومن السهل حل الفوضى بحلول سريعة وحاسمة دون اللجوء للنيابة والقضاء والتعلل بأننا دولة مؤسسات كلما حدثت مشكلة، صحيح اننا دولة مؤسسات لكن لا ننسى ان الكويت دولة ابوية وصاحب السمو حفظه الله رب الأسرة ورمز الكويت كلها وينظر له كأب للجميع قبل ان يكون حاكما.
• لكن هناك قانوناً يجب ان يحترم من قبل الافراد والمؤسسات الاعلامية وان يلتزموا به ويكون حدا فاصلا بينهم؟
- صحيح لكن هناك العديد من القضايا المرسلة للنيابة بآلالاف وحينما تلجأ للقضاء كصاحب حق عليك الانتظار من 3 الى 5 سنوات، وأنا أرى ان يعطى أصحاب الحقوق حقوقهم أبدى من تطبيق القانون، ليس على قاعدة التسويات انما لأن الكويت لا تتحمل شق النسيج الاجتماعي.
• لماذا الحديث عن الفتنة والنسيج الاجتماعي في كل حادثة، فهل المجتمع بهذه الهشاشة حينما يتحدث شخص واحد عن قضية معينة؟
- رأيي كمواطن ان ما يدور في الكويت هو انخفاض مستوى الثقة في الأداء الحكومي فأصبح المواطن لا يثق في حكومته ليس كأشخاص انما كأداء فالحكومة توعد في الصحف وأمام الواقع المحصلة صفر خصوصاً ما يتم ذكره على لسان مصادر موثوقة ومطلعة دون تسمية المصرح وكأننا نعيش في دولة ثورية تنخرها الفتن، والحمد له نحن دولة مستقرة سياسيا واجتماعيا.
• اذاً اين المشكلة؟
- المشكلة في اختلاق المشاكل التي يستفيد منها كثير من الناس لا القليل ونلاحظ ان كثير من المشكلات تخلق اليوم وتنتهي وكأنها مسحت تماما ولا تجدها الا في وسائل الاعلام القديمة فأصبحنا نعيش على صفيح ساخن، واذا ارتفعت وتيرة التطرف لا يشعر المواطن بقيمة بلده أمام الآخرين، فيجب ان نعيد حساباتنا في الكويت ونؤكد ان الحل ليس في خلق المشاكل انما في منعها من خلال المبادرة والحسم والقوة بتضافر الجهود والترابط وتقوية أعمدة البيت.
• هل ترى ان المشكلات التي تعاني منها الكويت مفتعلة؟ ومن يقف وراءها؟
- ربما تكون حقيقية ويتم تضخيمها وربما العكس وربما يتم خلق المشكلة لالهاء الناس عن مشكلة أخرى فأصبحنا نعيش في بيئة ننام على مشكلة ونستيقظ على أخرى مع ملاحظة ان من يختلق المشكلة يتضرر منها كما سيتضرر منها الآخرون وخلق هذه المشكلات سيقضي على ثقة المواطن في حكومته وسيضر لأخذ حقوقه باليد وفق شريعة الغاب.
• كيف تقيّم أداء الاعلام في الوقت الحالي؟ وهل تعتقد ان هناك حفاظا على هامش الحريات في الكويت؟
- من يقول انه لا توجد حريات في الكويت غلطان فالحريات موجوة لكن الاختلاف يكون على هامشها فانتقاد العمل متاح للجميع والاعلام الكويتي رائد على مستوى المنطقة لكن بكل أسف عندما أراد ان يتجمع بدأ يفقد حريته السابقة ويوجه بان يكون مفتوحا للجميع، فالوسيلة الاعلامية مفترض انها لخدمة الكويت وليست ضدا او مع احد والجميع متاح له ان يكتب ويقدم وينتقد بكل حرية.
• حتى ولو كان هذا الرأي لنقد أدائك؟
- نعم فانا من خلال «الراي» أعلن استعدادي لتقبل أي نقد يوجه لي بوجهي ومستعد ان انشر له نقده في الجريدة أو القناة اللتين امتلكهما، لأنني أعتبر الانتقاد وسيلة لاستيعاب الصواب من الخطأ وأشكر كل من ينتقدني لكي اتبين واذا انتقدني بطريقة غير بناءة استطيع تقييم هذا الشخص والاحتراس منه مستقبلا.
• ما رأيك في خطة التنمية الحكومية؟ وهل قابلة للتنفيذ؟
- هذا سؤال صعب للغاية لأنني لا أعرف ما تم انجازه أم لا، وكذلك اعتبر نفسي من الناس الضائعة بين التصريحات والميدان والواقع وعدم حسم تمويل الخطة.
• ألم تلمس تحقيق شيء من الخطة؟
- استغرب من كيفية تنفيذ الخطة رغم عدم الاتفاق على مصدر تمويلها، وفي الوسيلة الاعلامية المقبلة هناك فريق اعلامي متكامل لمتابعة خطة التنمية لاعلام الناس تفاصيل وحقيقة خطة التنمية كما هي وليس وفق ما تصدر من تصريحات.
• هل تقصد انك سترصد الخطة وتوضيحها للمواطنين؟
- ليس رصدا انما الاشادة بمن انجز من الفريق الحكومي في الخطة وابراز المقصرين منهم، وكمالك للوسيلة الاعلامية يهمني توصيل المعلومة الصحية للعامة.
• كمواطن هل تتمنى نجاح هذه الخطة؟
- وهل هناك من لا يتمنى لدولته عدم نجاح خطة تنميتها فمن يتمنى ذلك لا يحب بلده.
• هل يمكن ان تساهم في دعم خطة التنمية اعلاميا؟
- اذا كانت الخطة منفذة صحيحا سأكون أول من يقف معها ولكن إن لم تنفذ بحسب ما نعلم سنكون أول من يعلم للناس.
• لكن هناك قلقا حقيقياً اذا ما فشلت الخطة ان تتراجع الكويت لمرحلة كانت تقدمت عليها في السابق، ما رأيك؟
- في عام 2003 طرحت موضوع التنمية في أحد الدواوين كهدف لتوحيد الناس حكومة ومجلساً وشعباً غير ان خطة التنمية الان نراها فرقت الناس ولم توحدهم، وان نجحت الخطة ستجمعهم اما اذا فشلت فسوف يكون المسمار الاخير في نعش الحكومة.
• عند مناقشة الخطة في مجلس الامة لم يعرف من المسؤول عنها في حال نجاحها او فشلها، برأيك من المسؤول؟
- لماذا نبحث عن اشخاص ولا نبحث عن عمل جماعي فاذا كانت الخطة مناطة بشخص يديرها فهذا خطأ كبير لأن الاشخاص متبدلون فربط مستقبل الكويت برقبة شخص واحد امر غير صحيح وان كان هناك عمل جماعي فيشاد بهم وان كان فشل فليبتعد الفريق لترك الساحة لمن يستطيع ان يقوم بالانجاز.
• غلاء الاسعار من المواضيع المهمة لماذا هناك تباطؤ في فرض رقابة شديدة على تسعير المنتجات الاستهلاكية؟
- أنا أعتبر الأمر مثل الميزان تزيد تذمر الناس مع قلة ثقته بالحكومة والعكس صحيح، وعملية التوازن بيد الحكومة ليس بتصريح وزير انما وفق عمل المؤسسات، فموظف البلدية في السابق كان يستطيع ادارة البلد ان طبق القانون بالتساوي أما الان فالموظف في الدولة يضرب ويعتدى عليه ولا يوجد قانون للثواب والعقاب الذي يحتاج اعادة ترسيخه، فمن يحسن في عمله يشكر ومن يسئ فليبعد فورا لا الانتظار حتى تصل الامور الى فضيحة وللمصلحة العامة.
• هل تقصد الذي يشغلون الوظيفة العامة؟
- كلامي للجميع حتى على الموظف الصغير، لأنه ان أدى عمله يستطيع الوزير ان يقول ان انجازاته حقيقية وليس وفق التصريحات للصحف دون الانجاز.
• لكن لا ننسى انه يوجد قضاء عادل مستقل في الكويت يستطيع ان يأخذ المواطن عبره حقه؟
- مطالبة الحكومة باللجوء الى القضاء اعتبره ضعفا، فهناك قانون للخدمة المدنية يعاقب الموظف قبل الحديث عن القضاء في حال اتخاذ اجراءات صحيحة، وأناشد «الراي» ان تضع نسبة قضايا التعسف الاداري خلال آخر سنتين لنعرف ان الموظف الحكومي يلتفت يمينا ويسارا، ومن يطبق القانون مغلوب عليه وان من يميل عن الصواب محبب عند الاخرين وهذا وضع غير صحيح بالمرة.
• عدم تطبيق القوانين أوصل الامور للازمات كما حدث في مشكلة الرياضة، كيف تقيم هذه القضية وتشريع قوانين من مجلس الامة وعدم تنفيذها من قبل الحكومة؟
- الرياضة جزء صغير مما يدور في الكويت فالرياضة مشكلتها عدم وجود قرار حكومي حاسم واضح، فهل نريد تطبيق القانون على الجميع ام لا.
• هل هناك خيار بعدم تطبيق القوانين؟
عندما يطبق القانون على الجميع سيستريح الجميع لكن ان نطبقه على شخص دون الآخر سيقل مستوى الثقة في الجهاز الحكومي والحل يكون من خلال تطبيق القانون على الجميع بكل شفافية وحيادية بالتساوي على الجميع.
• كيف ترى مشكلة اعادة طرح قانون اسقاط فوائد القروض والحل الحكومي في صندوق المعسرين؟
- اذا كانت لوائح المجلس تسمح باعادة طرح القانون مجددا فلا مشكلة في ذلك وان كان لدى الحكومة اغلبية لرفضه فأيضا لا توجد مشكلة.
• هل تعتقد ان هناك اغلبية؟
- أعتقد ذلك، فهناك أغلبية للحكومة في هذه القضية وغيرها لكني اعتبرها نقمة عليها لأنها تخسر كل يوم بعض من يقف معها بسبب ضعف قرارها.
• لكن الحكومة تتغنى بالنواب الذين ساعدوها في مواجهة الاستجوابات السابقة؟
- الاستجوابات ليست للحكم على ثقة الناس في الحكومة، وفي الكويت لا توجد احزاب او شيء متفق عليه لذا فالتصويتات تتغير بين ليلة وضحاها، خاصة وان السياسة لا تحكمها قواعد ثابتة، وان لم تنهض الحكومة وتنفض عنها الغبار وانت تسير بالعمل الذي يطمح فيه الشعب لا التمسك بالاغلبية النيابية لأنها بعد فترة تعود الى قواعدها التي تهمها اكثر من القرار الحكومي لان هذه القواعد اوصلتهم للمجلس.
• ماذا تقصد بنفض الغبار، ألم تعمل الحكومة بما يريده الشعب؟
اذا اردت ان تعرف ذلك قم بعمل استبيان وسبق ان سُئلت ورددت انني واحد من أبناء الشعب الكويتي واذا كان الشعب غير راض عن أداء الحكومة فهل أخالف الشعب؟، فالمشكلة اننا أصبحنا نفرق بين الشخصية وادائها لكننا نتكلم عن أداء الحكومة وحل المشكلات من مرور وصحة وتعليم وقضية البدون.
• هل انت غير راض عن الحكومة لأنك أصبحت خارجها؟
- كنت رئيسا لهيئة الزراعة والثروة السمكية والحمد لله المكان الذي كنت فيه لبيت فيه كل طموحي واترك للشارع الكويتي والجهات الرسمية تقييمي في هذه المؤسسة، وكلامي عن الحكومة وانا لست منها وان كنت منها واداؤها ضعيف لابتعدت واعتذرت بكل احترام وتقدير.
• ألا تطمح من خلال عملك السياسي ولقائك مع المواطنين ومؤسساتك الاعلامية التي تنوي افتتاحها ان تتبوأ منصبا سياسيا؟
- تبوئي منصباً سياسياً بيد صاحب السمو امير البلاد، لكن لا يوجد شخص ليس لديه طموح ومن ليس لديه طموح لن يتعب ويبادر ويجاهد، فالطموح مثل شريان الحياة، ان فقدته فقدت هدفك في الحياة.
• هل تعتقد انه خلال ممارستك العمل العام والسياسي خُلقت لك خصوم؟
- انا اعتبر انه ليس لي خصوم وان كان من يعتبرني خصما له فهذا شيء يعود له فانا لا انظر للاخرين كأعداء والحمد لله فمن يرد ان يخدم بلده فهو اخ لي وانا موال له.
• لماذا يعتبر البعض انه على خصومة معك؟
- يسأل هذا الشخص في ذلك لكني ليست لي خصومة معه.
• برأيك ما الطريقة المثلى لحل الازمات المتعددة لكي نرضي المواطن الكويتي؟
- تجب اعادة ترتيب الاوراق عامة، وأول خطوة ان نحسن النية ثم اعادة ترتيب البيت والأسرة والعمل السياسي، أصبحنا في مرحلة من التفكك المجتمعي الذي بنيت عليه الكويت من 350 سنة ويؤدي ذلك لمزيد من التفكك وانفصال النسيج الاجتماعي الذي اذا انفصل يستحيل استعادته فنحن في فرصة اخيرة وما زلت اذكر كلام النائب الاول لرئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك إن السكين وصل الى العظم، فنحن نحتاج الى اعادة ترتيب أعمدة الكويت ومزيد من التعاون بين أفراد الأسرة والطرح المبني على الشفافية من دون وسيط أو أي مغرضين أو منافقين لتفريق أبناء الاسرة، واعادة لحمة النسيج مرتبط باعادة ترابط الاسرة مما كانت عليه.
• بماذا تنصح المواطن الكويتي هل تعده بامكانية حل المشاكل؟
- الحادث الغادر الذي وقع عليّ في فرنسا بين لي اشياء كثيرة ان صاحب السمو وتواصله معي بان الاسرة ما زال فيها الخير وولي العهد وسمو رئيس الوزراء والنائب الاول لرئيس الوزراء وزير الخارجية في تفاعلهم مع هذا الاعتداء وخوفهم علي يبين انه ما زالت في الاسرة مقومات ممكن ان تعيد لم شمل الاسرة لتعود قوية وعندها سيرى الشعب حكومة أخرى لديها القدرة على العمل ما دامت الاسرة ملتحمة مع بعضها البعض، وأنا كابن لهم اتمنى ان يعيدوا لم الاسرة لأن استقرارها من استقرار الكويت.



 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-11-2010, 06:40 AM
الشارع المخملي الشارع المخملي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 155
معدل تقييم المستوى: 14
الشارع المخملي is on a distinguished road
رد: فهد سالم العلي: السكين وصلت إلى العظم

الله يحمي الكويت من كل شر

ولا هنت على اللقاء

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13-11-2010, 12:28 PM
الصورة الرمزية فالك طيب
فالك طيب فالك طيب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 4,685
معدل تقييم المستوى: 20
فالك طيب is on a distinguished road
رد: فهد سالم العلي: السكين وصلت إلى العظم

حمد لله علي سلامتك يا شيخ / فهد سالم العلي

وفالكم طيب

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13-11-2010, 01:56 PM
الصورة الرمزية برستيج
برستيج برستيج غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,546
معدل تقييم المستوى: 16
برستيج is on a distinguished road
رد: فهد سالم العلي: السكين وصلت إلى العظم



شدو حيلكم بتحركات جديه وعقلانيه فنهاء الخلافات وترتيب منهج واضح

ولاهنت ع ايراد الخبر

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13-11-2010, 02:25 PM
الصورة الرمزية ثامر الشميعان
ثامر الشميعان ثامر الشميعان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: جزر القمر
المشاركات: 6,342
معدل تقييم المستوى: 21
ثامر الشميعان is on a distinguished road
رد: فهد سالم العلي: السكين وصلت إلى العظم

ولاهنت على ايراد الخبر

 

التوقيع

 




 
 
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14-11-2010, 01:10 AM
حيادي حيادي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 502
معدل تقييم المستوى: 17
حيادي is on a distinguished road
رد: فهد سالم العلي: السكين وصلت إلى العظم

الله يستر على الكويت من المنافقين

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14-11-2010, 02:42 AM
الصورة الرمزية حــســن الــعــذاب
حــســن الــعــذاب حــســن الــعــذاب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الــكُــٌويـُـــٌت
المشاركات: 7,005
معدل تقييم المستوى: 23
حــســن الــعــذاب is on a distinguished road
رد: فهد سالم العلي: السكين وصلت إلى العظم

لاهنتو على المرور

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليوم على الراي ( لقاء خاص مع الشيخ فهد سالم العلي الصباح ) حــســن الــعــذاب المجلس الانتخابي والسياسة المحلية 1 11-11-2010 10:42 PM
فهد سالم العلي يكتب رسالة ثانية لوالده Al-Ajmi المجلس الانتخابي والسياسة المحلية 5 13-03-2010 09:01 PM
الشيخ سالم العلي الصباح عبدالناصر آل عبدان مجلس الشعر النبطي 9 06-03-2010 11:39 PM
500 دينار .. تبرع من الشيخ سالم العلي! سراب المجلس الانتخابي والسياسة المحلية 16 13-10-2008 05:31 PM
فهد سالم العلي تسونامي المجلس السياسي 2 25-05-2006 05:40 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 07:24 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع