وشهد شاهد من أهلها ( باحث فلكي: الأبراج أكذوبة وتواريخها غير صحيحة )

[فواز بن محمد]

أخواني اخواتي الأعزاء ديننا الإسلامي لم يبخل علينا بشيء أبدا ولم يتركنا هكذا ولكن دلنا لما فيه خير لنا في الدنيا والأخره وقد نهانا الدين الحنيف عن إتباع الكهان والسحرة ومدعين معرفة الغيب وتنتشر ظاهرة قراءة الأبراج لدى العديد من الشباب لدرجة أن البعض تكاد تجن جنونه عندما يظهر حظه الذي يقوله له البرج انه سيء هذا اليوم وقد يضطر البعض منهم إلى عدم الخروج من المنزل كي لايصيبه مكروه كما أخبره برجه ولكن العديد من علمائنا الأفاضل نفع الله بهم وبعلمهم الإسلام والمسلمين حذرنا من خطورة هذا الشيء وبينوا لنا أنه قد يكون مسبب للشرك والعياذ بالله ولكم هذا الخبر الذي ورد في جريدة الوطن الكويتية والذي يبين لنا مدى الأوهام والتكهنات والمغالطات الموجودة في الأبراج :



اكد الباحث الفلكي عادل السعدون انه لايمكن التنبؤ بالاحوال الجوية لاكثر من ثلاثة ايام مضيفا ان هناك «دورات مناخية»يمر بها الطقس .
وقال السعدون ان المناخ في الكويت يرتبط بالمنخفضين الهندي والسوداني اللذين يغيران اتجاه وسرعة الريح مشيرا الى ان موجات الغبار التي شهدها الجو خلال الفترة الاخيرة هو بسبب موسم البوارح .
وعزا برودة بعض المناطق مقارنة بغيرها الى ان الاجزاء الساحلية من البلاد تعد أبرد من المناطق الداخلية الى جانب ارتفاع نسبة الرطوبة فيها .
وردا على سؤال حول درجات الحرارة المرتفعة التي اعتاد عليها الكويتيون واصبحت سمة واضحة على المناخ في الكويت ذكر ان البلاد تتأثر بالهضبة الايرانية بشكل كبير وحينما يضرب الهواء تلك الهضبة يسخن وترتفع درجة حرارته فيصل الى الكويت حارا .
واوضح ان حرق المواد العضوية مثل الكربون يولد الحرارة لانه ينتج عنه غاز ثاني اكسيد الكربون الذي يغلف الكرة الارضية بغلاف حار فيجعلها شبيهة بـ(البيت الزجاجي).
وقال «اننا نتأثر اقليميا بالدول المجاورة فما يحصل في العراق او ايران مثلا يحصل في الكويت ايضا »واستشهد في ذلك بـ«الغبار الاحمر »الذي شهدته الكويت ايام حرب تحرير العراق والسبب ان تربة العراق حمراء وخصبة وانتقلت الينا انذاك على شكل غبار بسبب العمليات العسكرية في العراق .
وتطرق الى بعض الظواهر الفلكية التي يجهلها الكثير من الناس العاديين مثل ان الابراج تتغير وليست ثابتة فمن يعتبر نفسه من مواليد برج الحمل يتغير في العام الذي يليه فيصبح من مواليد برج الحوت وهكذا مؤكدا ان قضية الابراج هي «اكذوبة »لان التواريخ المدونة في كل برج غير صحيحة.
واوضح السعدون ان دورة الارض الواحدة تعادل 26 سنة مبينا ان النجم القطبي الذي يستدل به الناس يتغير وليس نجما واحدا بواقع الامر لان محور الارض هو الذي يقابل النجم القطبي وان الاخير ليس له اي تأثير على كوكب الارض.
ونفى ان يكون للابراج تأثير على حياة الانسان كما هو معروف بين الناس مؤكدا ان الشمس والقمر هما اللذان يؤثران في الناس حيث ان الشمس تؤثر على درجات الحرارة اما القمر فيؤثر في حركة المد والجزر للبحر .
وحول اكتشاف الكوكب العاشر قال انها حقيقة وقد تم اكتشافه منذ عام 2003 ولكن العلماء كانوا يدرسون مساره وتحركاته لذلك لم يعلنوا عنه الا مؤخرا .
وردا على سؤال عن سبب قيام محطات الفضاء الاجنبية بارسال مركبة فضائية الى المريخ ذكر السعدون انه يرجع الى الرغبة في اكتشاف ما اذا كانت هناك حياة في هذا الكوكب ام لا وحتى يجعلوا من تلك الكواكب محطة لانطلاق المركبات الفضائية .
واضاف ان علم الفلك متجدد ومتغير لان المعلومات الفلكية متغيرة .
وتطرق الى الزلازل قائلا ان «هناك اكثر من مليون زلزال يحدث في السنة الواحدة ولكننا لانشعر بتلك الزلازل لانها تحدث في البحر »مشيرا الى ان الزلزال الذي يصل الى 10 درجات حسب مقياس رختر فانه يكون مدمرا .
وعزا حدوث الزلازل في الكرة الارضية الى المواد المصهورة الموجودة في باطن الارض مبينا انه كلما ارتفع مركز الزلزال (اي محور الزلزال) زادت شدته واصبح اكثر ضررا .
اما الفيضانات فاوضح السعدون انها تحصل كلما كان القمر قريبا من الارض مشيرا الى ان القمر يؤثر في الارض اكثر من الشمس.