سيدي محمد بن نايف ... حمداً لله على السلامة
كما سمع غيري سمعت بخبر الإرهابي الذي اختار بنفسه مصيره ، مشت به قدمه وعينه تدله وعقله يضله ، إلى مصير لا يعلم أحد من المسلمين رجل وجأ نفسه أو ألقى بها من جرف ، وجزي بذلك خيراً ، عدا ذلك زيادة، ترويع آمن وقتل بريء ، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ، وهذا ديدنهم وطبعهم قتل أنفسهم حتى يلقون شر ميتة في الدنيا وفي الآخرة أشد وأغلظ .
سيدي محمد
الحمد لله على سلامتك ، ياحامي عرين هذا الوطن.
الحمد لله على سلامتك ، يابن هذا الوطن البار .
الحمد لله على سلامتك ، يامن عفى عندما قدر .
الحمد لله على سلامتك ، سنداُ وعوناً للمليك المفدى.
الحمد لله على سلامتك ، خير نائب لخير رئيس.
الحمد لله على سلامتك ، سلامة فرح بها الوطن والمواطن .
أدامك الله ياسيدي ، رغم أنوف خفافيش الظلام ، وأعوان أبليس وكان الله لكم عوناً ، ولخطاكم مسدداً ولدربكم رفيقاً ، نحن من ورائك ياسيدي نبتهل ، ونفدي ، ونقدم ، خدمة وعوناً لهذا الوطن الطاهر ، صانه الله من خراب كل مخرب وأدامكم له.
سيدي محمد
لا تكترث لهم ولا لأفعالهم وأعلم يقيناً أنك لم ، ولن تلتفت لكل مايقولون ويفعلون فما ضرك نباحهم وقافلتك بعون الله ماضية وقافلة هذا الوطن ، وماهم ياسيدي إلا اشباح واشباه لا وجود لهم وما فكرهم إلا كقول الشاعر :
كان صرحاً من خيال فهوى
إي وربي هوى وهوى ، ونجمك ياسيدي اعتلى .
ابنك المحب / فيصل آل مخلص
8/9/1430 هـ