السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
![](http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/08/10/1.9.jpg)
لم يكن «المسرحون» المستفيدون من قرار مجلس الوزراء على «موجة» التصريحات النيابية الداعية الى حل المشكلة والمترقبة الدورة الطارئة في التاسع عشر من الشهر الجاري، اذ لم يتعد عدد المراجعين في اليوم الأول على استقبالهم الرقم عشرين.
وفيما فتح قرار وزير الشؤون الدكتور محمد العفاسي بجواز تحويل العامل في القطاع الخاص اقامته من كفيل الى آخر دون الرجوع الى صاحب العمل الباب أمام الغاء نظام الكفيل وسط ترحيب عمالي بالخطوة التي يرى فيها البعض مقدمة للقضاء على تجارة الاقامات، لم يتقدم الى ادارات العمل في المحافظات الست سوى عامل واحد طالبا تحويل اقامته وتحديدا في ادارة عمل العاصمة.
واستمر التصويب النيابي أمس «حارا» تجاه مواجهة مرض أنفلونزا الخنازير الى حد اعلان النائب الدكتور جمعان الحربش نية كتلة التنمية والاصلاح طلب دورة طارئة في رمضان، وتلويح النائب سعدون حماد لوزير الصحة الدكتور هلال الساير بالمنصة، وطلب النائب الدكتورة سلوى الجسار من وزارة الأوقاف منع الوافدين من أداء فريضة الحج والسماح به للكويتيين ممن يؤدونها للمرة الاولى.
ولم يعبّر حجم اقبال «المسرّحين» امس على مراجعة برنامج اعادة الهيكلة للاستفادة من القانون الذي اقره مجلس الوزراء لحل مشكلتهم عن مرارة الازمة التي ولّدها الموضوع في القطاع الخاص.
ولم يتعد عدد المراجعين في اليوم الأول 20 «مسرحا» توافدوا منذ الصباح للتسجيل والاستفادة من البدل الذي يبلغ 60 في المئة من الراتب مضافا اليها 220 دينارا غلاء معيشة حسب قرار مجلس الوزراء.
وعبر المراجعون عن استيائهم مما وصفوه بـ «الشروط التعجيزية» الموضوعة لاستحقاق البدل وصعوبة استخراج المستندات المطلوبة للتسجيل ايضا.
وبينما اعتبر البعض ان قيمة البدل ترضي غالبية المسرّحين طالب البعض الآخر بزيادة قيمة البدل الى مئة في المئة من الراتب.
واستنكر عدد منهم «تهاون الحكومة وتباطؤها» في التعامل مع قضية المسرّحين، مؤكدين ان «اعداد المسرّحين من القطاع الخاص تفوق الـ 900 مواطن».
منقول من جريدة / الراي