أسبوع حاسم.. والرهان على 3 أصوات
هل ينجح مؤيدو الاستجواب في جمع العدد الكافي من الاصوات لطرح الثقة في وزير الداخلية؟ سؤال سيظل يشغل الساحة السياسية خلال الايام القليلة المقبلة. فمنذ ان اعلن رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي رفع جلسة الاستجواب بعد تلقيه طلبا من عشرة نواب بطرح الثقة في الوزير بدأت الاتصالات والمشاورات تأخذ حيزا من الاهتمام بين مختلف النواب والكتل داخل المجلس.
وفي قراءة سريعة لمواقف النواب المتوقعة سنلحظ ان نواب الدائرة الخامسة سيصوتون الى جانب طرح الثقة خاصة بعد الموقف المفاجئ للنائب سعدون العتيبي المحسوب على الحكومة بالانضمام للاعضاء العشرة الذين طالبوا بطرح الثقة، اما نواب الدائرة الرابعة فان سبعة منهم مؤيدون للطرح فيما يرفض نائب واحد هو عسكر العنزي ونائبان من الرشايدة لم يحددا موقفهما بعد وهذا يجعل اجمالي المؤيدين في الدائرتين 17 عضوا. وإذا ما اضفنا الى هذا المجموع نواب كتلة الاصلاح والتنمية وهم د. فيصل المسلم ود. وليد الطبطبائي ود. جمعان الحربش يصبح العدد 20 عضوا، اضف اليهم د. حسن جوهر والنائب أحمد السعدون يزداد العدد الى 22 نائبا، ويحتاج المؤيدون الى 3 اصوات اخرى لضمان طرح الثقة حيث سيراهنون على عضوي التجمع السلفي اللذين لم يحددا موقفهما اضافة الى الحليف اللصيق محمد المطير وعبدالرحمن العنجري ومن النواب العوازم حسين الحريتي ومخلد العازمي. وبهذا ستكون الايام المقبلة حاسمة وساخنة وسيدخل الطرفان: المؤيدون والمعارضون للاستجواب في سباق محموم لكسب الاصوات، لكن يبقى من المؤكد ان الحسبة في غاية الصعوبة وقد تتغير الأمور في لحظات.. وإنّا لمنتظرون.