بجدارة.. توج الكويت بطلاً لكأس سمو أمير البلاد لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه بعد فوزه المستحق على العربي بهدفين مقابل هدف
في المباراة الجماهيرية التي اقيمت مساء أمس على استاد نادي الكويت لينتزع اللقب من العربي بعد ان قدم مباراة كبيرة كان هو الافضل
ونجح في حسم النتيجة لصالحه، فيما خرج العربي خالي الوفاض هذا الموسم وقد ترك في قلوب جماهيره حسرة لاسيما وأنه قدم عرضا متواضع
لا يرقى لفريق وصل للمباراة النهائية في بطولة كبرى ومهمة.
وسلم سمو أمير البلاد حفظه الله كأس سموه الغالية لكابتن الكويت فرج لهيب بعد نهاية المباراة والميداليات الذهبية وسط فرحة كبيرة
من الفريق البطل وجماهيره التي احتفلت بالانتصار.
جاء هدف العربي، وهو هدف السبق في الشوط الاول مغايراً لمجرى وواقع المباراة فبينما كان الكويت هو الطرف المتسيد على اجواء الملعب
طولاً وعرضا واطاحته لاكثر من فرصة ووقوف القائم الايسر مع كنكوني من فرصة لفرج لهيب، رغم كل هذا كان العربي على موعد مع القدر
في الدقيقة 26 عندما تعرض اللاعب محمد جراغ لعرقلة واضحة من اللاعب ناصر القحطاني ليحتسب باجية ركلة جزاء لا غبار عليها وصحيحة
للعربي ولم يحتج عليها لاعبو الكويت.نفذها فراس الخطيب بثقة على يسار الحارس المخضرم خالد الفضلي.
الغريب ان الكويت لم يتأثر بهذا الهدف واللافت ايضا ان العربي لم يستثمر هذا التقدم بعد ضغط وافضلية الكويت الواضحة وكانت الثقة عنوان
اداء الابيض الذي سرعان ما لمّ نفسه ورتب اوراقه، وجمع قوته وحدد أهدافه بصورة رائعة، لينجح في معادلة النتيجة عن طريق مدافعه
المبدع البحريني عبدالله المرزوقي عندما انسل بصورة مباغتة كالسكين وسط مدافعي العربي ليركن الكرة برأسه كما يجب من كرة ثابتة لعبها
حسين حاكم كان لها المرزوقي بالمرصاد في الدقيقة 31 ليهز شباك كنكوني.
ولم يهدأ البطل، بل وفرض اجنحته وهيمنته على الشوط الأول و بعد دقيقتين من الهدف الأول
انطلق السوري ابن الحسين المتألق لكرة امامية
ليمرببراعة من المدافع أحمد عبدالغفور ويرسل عرضية ولا اجمل قابلها فرج لهيب بقوة داخل شباك الحارس كنكوني مجسداً احقية الكويت
في الفوز والتقدم بهذا الشوط و المباراه.
ألف ألف مبروووووك للعميد هذا الفوز الغالي في ختام الموسم الكروي ...
و هاردلك للزعيم ...