أسباب انشراح الصدر كثيرة:
السبب الأول: قوة التوحيد
- تفويض الأمر إلى الله تعالى.
- الاعتقاد الجازم أن الله عز وجل وحده الذي يجلب النفع ويدفع الضر.
- أنه تعالى لا رادّ لقضائه ولا معقب لحكمه.
- أنه تعالى عدل في قضائه، يعطي من يشاء بعدله، ولا يظلم ربك أحداً.
السبب الثاني: حسن الظن بالله
- أن تستشعر أن الله تعالى فارجٌ لهمك كاشفٌ لغمك.
السبب الثالث: كثرة الدعاء
- الإلحاح على الله بذلك.
- اعلم أن الله تعالى أرحم بك من أمك وأبيك وصحابتك وبـنـيـك
السبب الرابع: المبادرة إلى ترك المعاصي
- تفقد النفس والمبادرة إلى ترك المعاصي.
- محاسبة النفس محاسبة صدق وإنصاف، محاسبة من يريد مرضاة ربه والخير لنفسه
السبب الخامس: أداء الفرائض والمداومة عليها
- الإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وبر وغير ذلك.
السبب السادس: مجالسة الصالحين
- الجلوس مع هؤلاء مرضاة للرحمن، مسخطة للشيطان.
- فلازم جلوسهم ومجالسهم واطلب مناصحتهم.
- لا تجلس وحيداً.
السبب السابع: قراءة القرآن
- قراءة القرآن الكريم تدبراً وتأملاً.
السبب الثامن: أذكار الصباح والمساء
- يتبع ذلك أذكار اليوم والليلة.
- هذه الأذكار تحصن العبد المسلم بفضل الله تعالى من شر شياطين الجن والإنس.
- تزيد العبد قوةً حسيّة ومعنوية إذا قالها مستشعراً لمعانيها موقناً بثمارها ونتاجها.
- كان رسول الله يقول عند الكرب:
· (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم).
· ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز وال**ل... ).
· ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث).
· ( اللهم رحمتك أرجوا فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأنه كله لا إله إلا أنت ).
· ( اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب غمي).