دعا مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة محمد عبدالله الحذيان العجمي ابناء الجهراء إلى الالتفات يوم الاقتراع لمن يمثل همومهم ويطرح قضاياهم ويبحث عن متابعة تحسين الخدمات في المحافظة.
واكد العجمي لـ«الراي» ان الجهراء تعاني الاهمال وبحاجة ماسة إلى تمثيل سياسي يكون عضدا قويا في التصدي لهذا الاهمال.
واستغرب العجمي كيف ان محافظة بحجم الجهراء وتعدادها السكاني الضخم لا يوجد بها سوى مستشفى واحد، كما لاتوجد بها فروع لكليات ومعاهد التطبيقي، حيث يعاني اهلها الأمرين من نقل الطالبات من والى هذه المعاهد والكليات.
واشار العجمي إلى ان اهالي الجهراء لا يمكن لهم المطالبة في تحسين مستوى الخدمات الا بوجود تمثيل سياسي قادر على مجابهة هذا التدهور الحاصل على المستويين الصحي والتعليمي.
واكد ان التنمية سواء على مستوى المحافظة او على مستوى البلد بحاجة إلى تصحيح المسار الديموقراطي واخراج البلد من حالة التأزيم.
ولفت إلى ان التأزيم اوصل المواطن إلى حالة من اليأس والشعور بالاحباط نتيجة عدم استمرار الحكومة او المجلس لفترة طويلة تخدم عامل التنمية في البلد.
وقال انه من غير المعقول ان يكون عمر الحكومات المتعاقبة اقل من عامين لكل حكومة، اذ لا يمكن لاي وزير العمل على ايجاد حلول للمشكلات التي يواجهها في وزارته دون الاستمرارية فترة لا تقل عن 5 سنوات.
واضاف «على الجميع أن يلتزم بالعمل السياسي لخدمة الكويت اولا واخيرا بعيدا عن العمل في الاجندات المختلفة او المصالح الشخصية فالشعب ينتظر من مجلس الامة والحكومة معا الكثير من الانجازات التي توقف تحقيقها نتيجة حالة التأزيم المستمرة في البلد».
وطالب العجمي بضرورة تحديد الاولويات خلال المجلس المقبل، واعطاء الحكومة فرصة محددة لتنفيذ الخطة الخمسية والبحث عن حلول جذرية للقضايا التي طال عليها الزمن مثل تجنيس ابناء الكويتيات، وحل مشكلة البدون وايجاد مستقبل وظيفي آمن ومستقر للشباب الكويتي والالتفات نحو مشاريع التنمية واقرارها بعيدا عن الاجندة السياسية التي ارهقت الشعب والبلد.