من ما أستوقفني للتمعن بمعانيه..
ما أحرص الناس على أموالهم
وما أحرصهم على وظائفهم،
وماأحرصهم على صحتهم،
وماأحرصهم على التنافس والتفاخر
وماأحرصهم على محاسبة الناس وتصيد زلاتهم
فللأسف انها ظاهره انتشرت وتفشت في المجتمع
فهناك من ضيع وقته بمحاسبة الناس... ونسي محاسبة نفسه .....
لكن أمور دينهم والتفقه فيها وتطبيقها
والتقيد بها فهي آخر ما يفكرون فيه إن هم فكروا.
ولذلك نجد بعض الناس في غفلة عجيبة ,
لا يريد من يذكره , ولا من يفهمه في الدين
وذكر الإمام أحمد عن وهب قال : مكتوب في حكمة آل داود
"حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات:
ساعة يناجي فيها ربه،
وساعة يحاسب فيها نفسه،
وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه،
وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل،
فإن في هذه الساعة عونا على تلك الساعات، وإجماما للقلوب".
أين نحن من تلك الساعات الثمينه
فلننظر بعين العاقل الى أحوالنا قبل ان تدركنا المنايا
اللهم أعـنـا على ذكـرك وشكـرك وحـسن عـبادتك .
اللهـم يا مقـلّب القـلوب .. ثبـّت قلـوبَـنـا عـلى دينـك
اللهم انا نعـوذُ بك من عـملٍ يُخزينا ، ونعـوذُ بك من صاحبٍ يؤذيـنا ..
ونعـوذُ بك مِن أملٍ يـُـلهينا .. ونعـوذ بك من فـقـر يُـنسينا ..
ونعـوذ بك من غِـنى يُـطغـينا . اللهم أمين