|
:
:
:
سبحان الخالق ,,, خلقه من مضغه,, فاحسن خلقه ,,,وابدع في جوهره ,,
فسبحان الباري ,, يقلبه كيف يشاء,,
تلك القطعه الصغيره,,, تسيطر على جميع الحواس,, فهي تأتمر بامره,,فلاتستطيع عصيانه ,,,
فقد تربع على عرش المشاعر,,,وتملك الاحاسيس ,,,
فسيطر بقوته التي اعطها الله له على تلك الجوارح ,,,
:
:
:
فتراه تاره يأمر بسياط الحزن ,,,فتلــهب الجوارح بتلك السيـاط ,, فانه
الجـلاد بالنسبة لها ,,
فلاترى فيه شفقه عليها قط ,,,
وتاره يترأس جيوش الظلام ,,,فيرسل الحسراة والاسى ويسيرها
الاقتحـــــــامها,,,
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وتاره يغرق سفينتها ببحار تتلاطم ذراعيه وامواجه بين اليقين والشك ,,فهي
متردده ,,ومتشككه
هل تستطيع الابحار ,,في تلك الامواج العاتيه ,,, ام نها سوف تغرق مع الاخرين,,
فسبحان الذي خلقه ,,, وتفرد بصنعه,,,
ذاك االقلب ,, الصغير في الحجم ,,, فهو كبير في مركزه ,,وقوته ,,,
وتراه بعض الاحيان,,,
:
:
:
يعطر تلك الجوارح بعطر الابتسامه ,, فيكون حنونا عليها,,ويأمر تاغريد الفرح وطيوره ان تسبح في سماء السعاده ,,, فيفتح ابواب الامل لها,,,
ويغدق عليها ,,من خزانته الخاصه ,,فتتغير تلك الاوان وترتسم الوان اخرى
اجمل وابهى ,,,
فتراه يطلق سراحها ,,,ويحل وأغلالها وقيودهااا فهي طليقة,,تجول وتصول في ملكوت ,,البهجه,,,
فسبحان الخالق ,,,
:
:
:
ولكن ,,اتعلمون أننا ,,لانستطيع استيعابه,,,وفهمه,,,
فوجب ان يكون هناك ترجمان له ,,,ينقل مشاعره
,,واحاسيسه ,,للاخرين,,,
اتعلمون ماهي,,
الابتسامه,, تعابير الحزن ,, العين وصديقتها الدموع ,,وجوارح اخرى ,,
فهي مع انها ,,من تابيعه إلا انها ترجمانه ,,,
كلمه اخيره
ان كنت/ي قد تتبعت/ي الخريطه الى نهايتها فقط وصلت/ي الى مكان يسمى (EXit)
فرمرحبا بكم ,,وسعدت باستضافتكم ,,,
:
:
:
: |
|