اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولدالطنايا
وجدت دفء المشاعر بين سطور كلماتك قل ان تجد لكلماتة مثيل.
موضوع كتبتة الأحاسيس المرهفة سطرت فية بعضاً من هموم واقعنا الذي نعيش فية
اختلف معك في نقطة (ليس الحسد مشكلة عصرنا فقط ) بل هي طبيعة النفس من خلق الخليقة لم يسلم منها عصر ولم تغادر أمة من الأمم
يقول الله عزوجل( فلولا اذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله لاقوة الا بالله
وقولة تعلى (وأن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر) يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره
وقوله: ( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ ) قال ابن عباس، ومجاهد، وغيرهما: ( لَيُزْلِقُونَكَ ) لينفذونك بأبصارهم، أي: ليعينونك بأبصارهم، بمعنى: يحسدونك لبغضهم إياك لولا وقاية الله لك، وحمايته إياك منهم. وفي هذه الآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق، بأمر الله، عز وجل،
فتأملي حتى خير القرون لم يسلم اهله من الحسد ؟ انا معك اننا ابتلينا به بكثرة بزماننا هذى لكن الله المستعان .
كلمه اخيرة كل مايصيب المؤمن من مصيبة في الدنيا فهو كفارة له وحسنة تكتب له في ميزان حسناتة
والله الموفق
|
ولد الطنايا
اسعدتني كثير بتواجدك الرائع
كل التقدير مني