السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله لعل هذا الموضوع مر عليك أو سمعت به ولكنك لم تحفل بمعناه
لمن ألجأ عند المشكلة بعد الله طبعا؟
كثير من الأشخاص إذا وقع في مشكلة كبيرة أو صغبرة لجأ إلى أصدقائه لعلمه يقينا أتهم أحسن وأكثر تفهما من غيرهم !
ولكن هل فكرت لربما تغير الحال وأصبح صديقك هو عدوك؟ فما هو فاعل بك حينها ! وما أنت فاعل حين تندم في وقت لا ينفع فيه الندم .
أو لربما شكيت حالك لمن هو جاهل بحكم صغر سنه وقلة تجربته في الحياة أو لربما لعدم الحكمة والفطنة والذكاء فيوقعك بشر أنت في غنى عنه !
فما برأيك الحل ولمن تلجأ؟
أحبتي إن من أوجب الواجبات طاعة الوالدين والبر بهما ولذا من أوجب الواجبات عند وجود المشكلة اللجؤ إليهما أو أحدهما فهما يحبانك حبا لايحبه أحدا بمثله ويخافان عليك أشد من نفسيهما كيف لا وأنت قرة أعينهما وأنت زينة الحياة لديهما (المال والبنون زينة الحياة الدنيا -------)
إن والداك أقدر الناس على حل مشاكلك الصعبة وأكثر فهما وعلما أضف إلى أنهما أكثر الناس خوفا عليك وسترك والوصول بك إلى بر الأمان يإذن الله .
فإن استعصى عليك وشق عليك أن ترهقهما فعليك يإخوتك .
فالصديق قد يتغير ولكن الوالدان والأخوة يبقيان معك وفي صفك مع الحق وضدك في الباطل مع النصح وعدم تزييف الأمور لغرض دنيوي .