السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
في السبعينات من القرن الماضي اي قبل 35 عام تقريباً ,,
كان مجموعة من ابناء البادية ( و أكثرهم عجمان ) في معسكر كويتي على ما أظن ,,
و من ظمنهم الشاعر عبدالله بن فهد بن شفلوت آل رادعه آل عرجا العجمي كان شاباً صغيراً وقتها ,,
و كان أحد الموجودين ( لا داعي لذكر اسمه ) حاسد ٍ ابن شفلوت على مكانته عند العجمان
(و هم ثلاثة تقريباً واحد من آل مصرا و واحد من آل شامر و واحد من آل سليمان ) و يمكن انهم اكثر ,,
و من ظمن كلامه للعجمان ,, قال : والله يا ذا العرجاني ما يِردكم قبلي بـ جدّ ..؟؟ (اي لا يتلقي معكم في جد ٍ قبل جدي و قرابتنا لكم وحده ) و من هذا القبيل ,, إلى إن قال : ( و العرجاني ذا ما يعرف اسم جدّه .. ما غير متمسك ٍ بـ ذا العجوز العرجا ) .. بعدها قال بن شفلوت بعد ما رجع من إجازته و سأل شيبانه عن اسم جده (محمد[الجد الأعلى لآل عرجا] بن سليمان بن وعيل بن (هشام=يتلقون مع العجمان فيه)) و عزم خوياه على غدا في دوامهم و الرجال اللي سبّه موجود ,, و قال : يافلان ابشرك انّي لقيت جدي ..
و ألقى القصيدة و كان من ضمن الموجودين بعض بني هاجر و قحطان و اراد ان يمدحهم و هم كفو لذلك :
بديت بـ /أسم الواحد الفرد الصمد=اللّي عليم ْبـ /سـِرّها و ْجهارها
الواحد اللّي ما نسال إلا هو=رحمان خلقه عالم ٍ بـ /أسرارها
منجي سفينة (نوح) من هول الكدر=و من غرقة ٍ غطـّـت جميع ابحارها
و ْخِلاف ذا برسم جديد مثايل=مثايل ٍ من خاطري مختارها
مثايل ٍ فيها سلام و تحيّة=و ْمن الذهب منطوقها و أسطارها
تهدى ْلـ /منهو يكسب المدح و الثنا=تهدى ْلـ /ربع ٍ لازم ٍ وقارها
تهدى ْلـ /ربعي كاسبين الطايلة=و اختص كل كبارها و صغارها
ربعي (ضنى عرجا) (سلالة محمّد)=و عدوّها يشكي الونى من مغارها
هل سربة ٍ تسقي العدو كاس الصدا=لا شبّت الشوبا و ثار إغبارها
حنّا (ضنى عرجا) و (إبينا محمّد)=و التايه اللّي ما يعرف اخبارها
و أفعالنا من بين (يام ٍ) تِعرف=و بين البوادي و في جميع أقطارها
قد قالها (راكان) في مقاله=ْبـ /يوم (الصّلَيب) و من حضر محضارها
( مخيلة ٍ سوّ البلا في بروقها=كم صبيّ ٍ طاح في معبارها )
شهد لنا تِرثة هشام ٍ بـ /الفخر=يوم المعادي طاح في مثارها
جات الشلايل و ألتفاها شيخنا=(فهّاد ابن حرفش) زعيم حرارها
زيزوم ربع ٍ بـ /اللّقا عيّاله=الّلابة اللّي ما تخون ْبـ /جارها
قال : الحمايا جات يا صُلب جدّي = و إخوانّا لازم ْنقوم بـ /ثارها
رِكبوا ضنى جدّي على كل ضامر=و خذوا ْقضى (مدغش) بـ /وضح نهارها
بـ /عصّريّة ٍ يا ويّ من عصريـّة= و (الصُّلب) شبّت بـ /الجماهي نارها
يشهد لنا الأجواد في ساحة اللّقا=رمينا عقيد القوم في معبارها
ْبـ /يوم (العريق) اللّي تسموا بـ /وقعته=هدمنا بيوت القوم و هتكنا إستارها
و خذينا المزيّن و الاجوايد تعتزي =و نعم ٍ بهم لا شك حنّا دمارها
بناتنا يمارنّ بـ /فعل اجدادهن=يوم أعتلوا قحص الرمك و اكوارها
و الشاهد التاريخ ما هو زلّة=يشهد ْلـ /ربعي و النعم تذكارها
قول ٍ بلا فعل ٍ كذب راعيّه=يا سارق التاريخ يا غدّارها
يا سارق التاريخ هذي فعولنا=مثل القمر يكشف شعاع انوارها
حنّا حرار ٍ ما تقصّرنا بأحد =عادك مع الأجناب تحت اقصارها
نرعى حدود (الشام) و حدود (اليمن)=و ذيدانّا ترعى جديد قفارها
قلته و انا ماني قصير ٍ قاصر=ولاني من اللّي شعرها تجّارها
جدّي (قنيبر) عزوتي و افتخر به=و تشهد لي أشراف العرب و أخيارها
و أنا أحمد الله يومني من لابة=ْتِعزّ القصير و مكرمة خُطّارها
الجار يلقى عندها كل حشمة=و يثني عليها كل منهو زارها
آلاد (ابن عرجا) و تِرثة ( ْهشامي)=نار ٍ تواقد بـ /الخضيرا شرارها
و آلاد (ابن مرزوق) ربعي و عزوتي=بـ /المجد و العليا .. ْطوال ٍ شبارها
(عجمان) لا رِدّ البرا ثم جا النذر=زالت سلاطين العرب من دارها
و آلاد (ابن مفلح) مدابيس السِربّ=يوم الوهايل مرخصة عمارها
و آلاد (مذكر) ربعنا و ْعضودنا=كم هيّة ٍ داسوا كِمِين أخطارها
و ْجدودنا من صُلب (يام ٍ) تنتسب=من صُلب (يام ٍ) ساسها و ْجدارها
يام ٍ بني عمّي على الخير و الشر=نفخر بها من طيبها و إفتخارها
(شبيـّبيّة) العزوة و (مريّة) النسب=ياميّة ٍ نفخر ْبـ /طيب أذكارها
هم درعنا .. و حنّا لهم عضد ٍ قويّ=ولا تصفق اليمنى ْبـ /غير يسارها
هم دعنا الواقي و حنّا له ذُخر=تجارة ٍ ما خسّرت تَجّارها
و (يام ٍ) و (قحطان) إخوان و رفاقة=تكفيك عن غيّابها حُضّارها
و أيضا (بني هاجر) هل المدح و الثنا =أهل رباع ٍ مكرمة زوّارها
بمدح بني عمّي و هم كفو ٍ لها=هذي فعايلها و هذي آثارها
و من غير قاصر بـ /القبايل كُلّها=و الأجواد ما اهفي حقّها و مقدارها
و الله يعزّ .. ْملوكنا و ْشيوخنا=دروع الوطن و حصونها و أسوارها
و (أهل الخليج) إخوان و الشعب واحد=و حكامنا منّا و حنّا أنصارها
و ختمانها مني صلاة على النبي=المصطفى سيّد جميع أبرارها
و دمتم بحفظ الله ,,
الرجاء : كتابه المصدر عند النقل ,,