لــــــــــــوعة ... الفراق
كانت سماءنا مغطاة بالغيوم الملبده
لقد أعتدنا على هذا الجو الضبابي المغطى بالغيوم منذ أن ألتقينا في بداية هذا الشهر ..
لا أشعر بجمال هذا المنظر ألا عندما تمتزج وحدتي مع هدوء هذا المكان
كنت قديمآ.. اترقب قدومه
فقد كان ملجأي منه .. ومأواي أليه...
كان ضعيفآ أمام نفسه وكنت الأضعف أمامه ..
كنت ..أشتكي من غدر الأيام له
واصبحت .. أشتكي للأيام منه..
ضعف .. فرق قلبي له
فملأت حياته أملآ ....
وأنكسرت له ليكون وحده الشامخ ..
فكان شموخه أكثر قسوة لي ..
أسترجعت ذكرياتي معه ..
واحتضنت الصمت قليلآ.. ليقاطعني صوته الجاف المخيف بعد أن كان ذاك الصوت الدافئ الذي أطمئن أليه ..
نعم..
لقد ألقى علي كلمته كالصاعقه ...
بكيت قليلآ ثم رفعت رأسي من بين أحضاني لأرى صدق ملامحه..
لكني لم أعد أرى ألا خياله ممتزجآ بدموعي..
هاهو قد عاد من حيث أتى ..لأعود أنا ألى غربة أوطاني ململمة مابعثره لي..
عرفت حينها مايسمى بـ" لوعة الفــــــراق.. "
بقلمي..
روعـــ النسيـــــــ Hegranـــــــان ـــة