قصيدة انا اذبحتني في ضحا العيد عنقا
انا اذبحتني في ضحى العيد عنقا
في أحد أيام عيد الأضحى المبارك. وكعادة أهل البادية بالتجمع في بيت شيخ القبيلة. وبينما كان الشاعر جالسا في مجلس أبيه، إذ به يرى محبوبته تمشي مع بنات الحي خلف البيوت. فاختلق له عذرا ليخرج ويحدث محبوبته. ولما اقترب منها وقف به التعبير وأكتفى بنظرات كأنها جمرات وقال :
أنا اذبحتني في ضحى العيد iiعنقا
بنت ٍ هنوف ٍ مثل وصف iiالغزالي
بين العذارى شــفتها شوف iiرنقا
كامل وصوف ٍ مثل بـدر iiالكمالي
يا ليتني عنده إلـى أدنق بدنقا
ملازم ٍ له مثل طيــف iiالخيالي
أبو ثمان ٍ من نـقا الثلج iiأنقا
إلى تبسم صال قلبـي iiوجالي
الخد كالنـوار في روض iiبنقا
وصافي جبينه مثل طـلع iiالهلالي
النهد في جيبه مثل حــب مــنقا
وخصره يشادي مكـرمات الدلالي
نابي الردايف تخنق الثـوب iiخنقا
إلى مشت تفتل فتــيل iiالحبالي
وعينه كما اللي يشنق الخرب شنقا
حر ٍ شلع من فـوق روس iiالجبالي
إلى طريته صار بالصدر حنقا
وأصبح على كبدي من الشوق صالي
يخطر على عقلي مثــل جن iiجنقا
وقلبي مثل ريل ٍ مــصيبه iiجفالي
للشاعر سلطان محمد فالح الرواد الرويلي
منقوول من يملي