المطالبين بتاجيل الاستجواب من اعضاء مجلس الامه هم الاعضاء الذين لم يسعفهم الوقت كي يعوضو خسائرهم في حملاتهم الانتخابيه لان مصالحهم الخاصه في المقدمه والمصلحه العامه ماهي الا شعارات رنانه لاتسمن ولاتغني من جوع والاستجواب قد عراهم امام الشعب الكويتي ومن الغريب ان نرى من نواب الامه من يستميتون في الدفاع عن الحكومه وكان الشعب الكويتي قد رشحهم محامين عن الحكومه وهو مايحز في النفس ويجعل المواطن يفكر بينه وبين نفسه بان يقاطع شي اسمه مجلس امه فلا باس ان يعبث في البلد 16 وزير ولكن المصيبه اذا زاد على هذا العدد البعض من اعضاء الامه وبالذات اذا كان عدد الرتزقه من اعضاءالامه اكبر مما كنا نتوقع .
والسؤال الذي يطرح نفسه ماهو الضرر لو صعد رئيس الحكومه للمنصه وفند الاستجواب فالامر بالنهايه للمجلس والمجلس سيد قراراته والجميع يجب عليه تقبل الديموقراطية التي ارتضيناها وكذالك قبول الدستور بكل نصوصه فلو تقبل الرئيس بالاستجواب لما حدث في البلد ماحدث من تناحر ومن اسفاف لم نتوقع ان نراه في يوم من الايام في بلدنا .
واخيرا كلمة شكر واسبقها بان اقف اجلالا واكبارا للنواب المتقدمين بالاستجواب
1-وليد الطبطبائي
2-محمد هايف
3-عبدالله برغش
واخيرا حمى الله من وقف مدافعا عن هذه البلد وشعبها