السلام عليكم .. قصيده سمعتها قديماً وظننت اني لن أراها مجدداً ..وعندما وجدتها مرة أخرى .أاحببت أن لا أتحلى بها لنفسي... هي للشاعر حمد بن علي بن سدران "أبو جبهه" والتي قالها قبل حوالي ثلاثة قرون .. في القرن الثامن عشر ميلادي .. بعد تصدي رجال يام وهمدان بن زيد لغازين من أرض اليمن :
قال ابـن سـدران يهيـض مثايلـه=أحلى من الذاوي في أطراف العنب
متعنفـر فـي راس سـرع مايـل=تاتي عناقيده مـع عـوج الركـب
قم يـا بريـدي وارتحـل مهريـة=طويلـة الساقيـن نفاحـة هــدب
تمسي نهوقـه مـا لقيهـا مسـوٌه=عداش ربي من مصاقيـب الـذرب
تنصابهـا زبـن الدنـا يـا دايـل=رجل لقي العرض في وسط العتب
لكون يـا همـدان منكـم عـارف=كان سمع ضراب الحديد الى ضرب
مـا سبعـة آلاف تـداس بلادهـا=شرابة الكدر الـذي مـا ينشـرب
ياللي جعلتوا فـي أذنـاب الكبـاش=معصب ومن فوقها سمـن يصـب
يامن عطالـي شربـة مـن قربـة=عطيت له ولو يفيش مـع الكـرب
سيلي من العرضيـن جـا متكبـر=لف الغثى من الابرقين الـى كلـب
والـى بـلاد المصعبيـن ومـارب=والى مناحي حضرموت والكـرب
زهره يروق للشمس عند طلوعهـا=وان دنقـت حنـا رقابـه وانقلـب
به كلمتيـن فـي النشيـد طرايـف=طرايـف وان الطرايـف تستحـب
مدح القروم علـي حـق وواجـب=وشاعر ما يطري الابل قـد عقـب
هي كاسبات التي فـوق ظهورهـا=كنه شراريف القضاض على النوب
تخلـي مخازيـن التجـر بالبانهـا=مثل الفضايا ما غرف ماهـا قـرب
ما حـدٌر المشـراح فيـد جدودنـا=قد حقنـا ربـي ببـره والرطـب
شف حن على فرخ السنام وغيرنـا=قدور تغالـى بالريايـا والعصـب
هضتها وانـا مـن لابـة جشميـة=خيالهـا ينطـح جهاجيـم السـرب
يا كم فضوا مـن قريـة محلولـه=زرق المديني مثل تكسير الحطـب
__________________
02-06-2005, 03:24 AM
العرض الشجري
