سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشاهد حملة تحريض إعلامية بمختلف الصحف اليومية القديمة منها والجديدة
تجاه الفرعيات والمشاركين فيها والمنظمين لها
وبعد اللجنة التشاورية لقبيلة العجمان ثارت ثائرة الصحف شجبا واستنكارا
وكل الجرائد تنادي وبصوت عالٍ لوزير الداخلية بالوقوف ضد أي تحضير مسبق
وخطت العناوين الرئيسية في الصفحة الأولى في كل الجرائد ضد ما فعلته قبيلة العجمان وتخاذل الداخلية
هل لهذه الدرجة الانتخابات الفرعية واللجان التشاورية للقبائل تشكل نهاية مستقبل البلد....!
ألهذا الحد تكون القبيلة مخدوشة الانتماء الوطني عندما تنظم نفسها انتخابيا أسوة بالتنظيمات الأخرى
او يعتبر قانون تجريم الانتخابات الفرعية هو القانون الوحيد الذي لم يتم تفعيله بالشكل المطلوب
تساؤلات كثيرة تصاحب تلك الثورة الاسستنكارية العامة
هذه الان ودوما الحركة الدستورية تجري انتخابات فرعية لأعضائها
في سراديب ودواوين أبناء حدس
و قانون تجريم الانتخابات الفرعية جاء شاملا لكل الانتخابات الفرعية ولم يخصص فقط
الانتخابات التي تجريها القبائل ,
فهل كانت لتلك الصحف وقفة اعلامية تجاه حدس
أم أن المتهم الأوحد هي القبيلة ....!
بعد 30 سنه إكتشفوا أن الإنتخابات الفرعيه تهدد مستقبل البلاد وحياة العباد
بعد أن كانت الداخليه تشارك في تنظيم الفرعي ،، وتفرز عدداً من أفرادها لحفظ الأمن
عند مخيمات القبائل في يوم إقامة الإنتخابات الفرعيه ،، والآن يتواجدون ولكن بصورة أخرى
الصحفي ومقدم البرامج في قناة الراي ( محمد الوشيحي ) كان حريصاً على التذكير بفرعي العجمان
الوشيحي العجمي ، أو الوشيحي النجراني ، أو الوشيحي اليامي ،
حرص على إلحاق الضرر بأبناء عمومته ، وتحريض الحكومه عليهم والتنديد بمخالفتهم للقـانون
وساجد العبدلي المطيري يحارب الفرعي رغم محاولته الوصول للمجلس ( من خلال الفرعي )
ومسلم البراك ( أحد أبناء الفرعي ) يصوت لإقرار قانون الفرعي
ووليد الجري ( يمتنع ) والإمتناع أدهى وأمر