مـن تجــــــــــارب الحيـــــــــــــاة
أن الثقة بالنفس أمر ظروري ومهم في حياة الأنسان , فالثقة عكسها الأحباط , فلايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس , وثقة الأنسان في نفسه محور العطاء وركيزة الأنتاج وأساس تألقه وأبداعه ومن البديهي ان ترتبط شخصية الأنسان بحجم ثقته بنفسه ونوعها وكذلك من المعروف ان للثقة بالنفس نصيب كبير في تحديد وكيفية أخلاق الشخص وتعامله مع الغير سواء محيطه القريب اوباقي مجتمعه وللثقة بالنفس تأثير بالغ وواضح في سلوك الفرد وتصرفاته وأسلوبه وكتاباته وتعبيره .
أخواني الكرام الذي آمل ان أصل اليه هو ان لكل شئ في الحياة مقياس فالحياة ترتبط ارتباط قوي مباشر بالنظام وليس الفوضى وبالقوانين التي أصلها دقة المقاييس وألا تحولت الى شريعة غاب ومن البديهي ان الزود في الشي ليس من الظروري انه يعني الكمال بل ربما يسبب النقص لذا ومن واقع التجارب أرى ان الزيادة والأفراط في الثقة في النفس تعود على صاحبها بما لايريده وربما نسميها بالغرور والغرور كما هو معروف مقبرة العطاء أي كان نوعه
فأرجو من أخواني وأصدقائي واحبتي مراعات الأعتدال في كل شي حتى في تقييم الشخص لنفسه او طلب امر معين يخص نفسه في تكريم او ترحيب او غير ذلك وان يترك ذلك لغيره ليحكم
فليس أفضل من أن يراك ألأخرون بعيونهم وليس بعيونك