الصمت يكفي ويشفي صدر راعيـه
لاصار كل الحكـي مالـه معانـي
والقلب ماعـاد تعنيـه المشاريـه
والعيـن ماعـاد تغريهـا الأمانـي
والخاطر العمس من يقـدر يسلّيـه
النـاس ولاّ الشعـر ولاّ الأغانـي
أحيان أشوف أصدقا و قلوب و وجيه
واحيان مااشوف غيري في مكانـي
و احيان أدوّر لوقتي عذر و اخطيـه
و احيان أنا اخطي ويعذرني زمانـي
ياكاتب الحزن في صدري و قاريـه
في نظرتي في انفعالي فـي حنانـي
ياليت حزني مجرّد دمـع و ابكيـه
ماهوب عايش معي بيـن المحانـي
ماهوب يظهر علي و احاول أخفيـه
و تصير نظرات حزني هي لسانـي
لو للسحايب سجن ياعبـرة التيـه
والله مااسجنك فـي قلبـي ثوانـي
مدري ذكرني زمانٍ كنـت ناسيـه
مدري ذكرت الزمان اللـي نسانـي
كنت أكره البحر و اخاف الغرق فيه
و اصبحت أحبّه و اخاف من المواني
كنت أعشق الجاي بأحلامه و امانيه
يامـا بنيـت بخيالـي لـه مبانـي
و ياما رجيت العطا من مَدّة ايديـه
حتى خـذا كـل شـي وماعطانـي
وسلامتكم:
شعر // رشيد الدّهام