الكل بكل تأكيد سمع وقرأ عن شركه امانه للتخزين التي فردت الصحف لها الصفحات الاولى بعد كشف عدد من النواب فضائح اكاد لا اصدقها الى الان رغم ان الشركه المذكوره اغلق ملفها والغيت واوقف الاكتتاب فيها ...
ولكن
هل فعلا ان الاراضي التي كانت الشركه المذكوره تريد استغلالها تقدر قيمتها السوقيه (12 مليار دينار)
وهل السرعه الصاروخيه التي قامت بها الشركه بأنهاء معاملات واوراق التأسيس وطرح الشركه للاكتتاب لان المسؤولين عن الشركه يريدون ان يسبقوا قانون املاك الدوله الذي سيطرح مع بدايه دور الانعقاد القادم.؟
وهل فعلا ان مسؤولين في مجلس الوزراء اعضاء في هذه الشركه او مستفيدين منها؟
وهل يوجد من الاعضاء من يحاول عرقله طرح قانون املاك الدوله او احداث ثغرات فيه لان هناك سرقات قادمه اكبر من ((امانه))؟
واخيرا
كيف مرت الشركه واسست دون مشاكل والبيروقراطيه المعتاده وكيف حددت الاراضي التي كانت الشركه تريد استغلالها وهي تابعه لاملاك الدوله دون اي اعتراض من قبل الحكومه؟
فعلا اسئله لا اعرف لها اجابه وفعلا اريد ان اعرف هل سيكون لنا ولابنائنا مكان وفرصه للعيش في هذا البلد ام ان الفاسدين سيطردوننا لانهم وقتها سيملكون كل شبر من الكويت؟؟؟؟؟؟
من سيوقفهم (اذا كنتم تقولون عن نوابنا الحاليين فأقول عشم ابليس بالجنه)
تحياتي لكم...