بسم الله الرحمن الرحيم
" الم ترى إلى الإبل كيف خلقت "
للإبل قيمة و معزه و مكانه عند البدو لما منها من منافع كثيرة .....
وهذه القصيده للشـــاعر : " شلـــعان بن ظــافر الدوســـري "
وتحكي أبياتها عن الوضح و المغاتير و الإبل عامه ويصفها و صفا جميلا و هذا دليل على حب البداون للإبل و حب امتلاكها و اقتنائها ...
و اليكم القصـــيده و أتمنى أن تنال على رضاكم ,,,,,
أنا أحب شوف الوضح و وضاحة الألوان = مغاتير من جلد الوضيحي تحاليها =
مــــغاتير جـــذابــات ومكــحلات أعيــــان = جميع الوصايف كلها كامله فيــــها =
ترى البل فرح و سرور من خلقة الإنسان= عســى الله يبور بواحد باير فيــــها =
كــنوز البداوة مــــنقذه راعــي الــبــستان= مواريث جدود باشهد الملح تحميـها =
عسى من يسوق المال في غالية الاثمــان = يبارك له الرحمن فيــها و يذريـــها =
أنا قلتها و ادخــل على الله من النسيــــان= مع الناس صفر وزرق ماني بناسيها=
وحمـر و شـــعل تــختلف بينــها الألــوان= إلى تاه فيها الوصف تعرف بأساميها=
ترى البل تــعز الرجل تــكفون يالـجذعـان= حرام عليكم تركها و الطمــع فيــــها =
وصــلاة ربـــي عد مــا لاح بـــرق وبــان= بســـود القنوف اللي غلاظ مثانيها=
على الهادي المبعوث بسنة من الرحمــن=شفيع أمته لانــوديت بأنر واليـــــها=