يبدو أن بعض التيارات وذوو الأتجاهات التحررية في الكويت بدأو يصطادوا في الماء العكر مع زوبعة الارهاب في الكويت وتحريض وزارة الداخلية لمنع من ترتدي النقاب أو اللباس الشرعي الأسلامي من قيادة المركبات والمسألة بالنسبة لهؤلاء الليبراليون أو العلمانيون فرصة من ذهب أن ينفذوا مخططاتهم في تجريد المجتمع الكويتي المحافظ من ثوابتة الأجتماعية والتاريخية التي أستمدها من الشريعة الأسلامية مثل التزام الفتيات والنساء ممن يقدن السيارات لضرورة الحياة بالألتزام بالنقاب الشرعي وبدأ هؤلاء المتأمركين والذين يسعون جادين لسلخ المجتمع الكويتي عن ثوابتة وقيمة الأسلامية النبيلة بمحاولاتهم المستميتة لتغيير أسلوب الحياة فى الكويت فقاموا بمقالاتهم الصفراء في الصحافة بشن الحرب على كل من تقود سيارة وهي ترتدي النقاب (وربما الحجاب فيما بعد من يدري) تحت ذريعة أمن الوطن وأن كل من لايتفق مع أفكارهم الشريرة فهو لايملك الولاء للوطن ولايخاف على أمن بلادة, والتحريض أسلوبهم كما اعتدنا عليهم ,فبدأت وزارة الداخلية بمخالفة كل من تقود سيارتها وهي تلبس النقاب (حسبي اللة ونعم الوكيل) دون أدنى أحترام لخصوصيات المواطنات ولا لحريتهن الشخصية فى الأحتشام ,والاولى تعيين شرطيات نساء للتدقيق في شخصية أى منقبة محل شبهة فالنقاب بالكويت فى كل مكان هل سيفتشون على الموظفات المنقبات أم على النساء فى الشوارع أو المستشفيات وهل من الملزم أن نقبل بما يتناقض مع مقومات ومبادىء المجتمع الكويتي المسلم القرار جائر ولنا عتب على أعضاء مجلس الأمة الموقر لصمتهم القاتل ازاء قرارات تمس الحريات العامة للمجتمع وتتعدى على حرماتهم ,فالأرهابيون معروفون وقلة ,ووزارة الداخلية يمكن أن تجد أسهل من هذا الحل فالمملكة العربية السعودية لم تهتك حرمات الناس وتطالب النساء بخلع النقاب بحجة أمن الوطن يجب مراجعة هذا القرار الجائر