لِخَوْلَةَ أطْلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَدِ...................تلُوحُ كَباقي الوَشْمِ في ظاهِرِ اليَدِ
وُقوفاً بِها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ.................يقولونَ لا تَهْلِكْ أسًى وتَجَلَّدِ.
كأنَّ حُدوجَ المالِكِيَّةِ غُدْوَةً ........................خَلا ياسَفينٍ بالنَّواصِفِ مِنْ دَدِ
عَدَوْلِيَّةٌ أو مِنْ سَفينِ ابن يامِنٍ ...................يَجورُ بِها الملاَّحُ طَوْراً ويَهْتَدِ
يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيْزومُها بِها ...................كَمَا قَسَمَ التُّرْبَ المُفايِلَ باليَدِ
وفي الحَيِّ أحْوَى يَنْفُضُ المرْدَ شادِنٌ ..............مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَدِ.
.خَذولٌ تُراعىَ رَبْرَباً بِخَميلَةٍ .....................تَناولُ أطْرافَ البَريرِ وتَرْتَدي
.وتَبْسِمُ عن أَلْمى كأنَّ مُنَوِّراً ..................تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ له نَدِ
سَفَتْهُ إياةُ الشَّمسِ إلاّ لِثاتِهِ ......................أُسِفَّ ولم تَكْدِمْ عليهِ بإثمِد
.ووجْهٍ كأنَّ الشَّمسَ ألْقتْ رِداءهَا ...................عليه نقيِّ اللَّونِ لم يَتَخَدَّدِ