هذه مرثية للشاعر سعود ابن علي ابن نوطان آل جابر المري في الشيخ
راكان ابن (ضيدان-العيينة) ابن حثلين شيخ قبيلة العجمان المتوفي سنة 1402هـ :
سمعت علم كدر البال وشتان=جتنا الجرايد بالعلوم الوكيدة
لابالله الا بينوا علم راكان=و رجل لوعت حسرته ما تفيده
يا موت ما عينت غير ابو ضيدان=زعيم يام اللي عليهم فقيدة
شيخ إليا عدوا رجال لهم شان=يهوم هومات قريب و بعيده
مرحوم يا شيخ له المجد عنوان=لو كان يزعل من زعل ويش بيده
عينه ورانا من خطا كل عدوان=شيخ نفاخر به ينزح ضديده
الله يبيحك يا سلايل كحيلان=في جنة الفردوس روحك شهيده
مرحوم يا مقدم موسعة الأطعان=ليته بقا معنا سنين عديده
ينام في ظله شباب و شيبان=و يشيل حمل ما يشيله كنيده
يخشا و يرجا عند زوغات الأذهان=و كم واحد منه تبطل حديده
أقولها و أثبت على القول وكدان=و عندي على ذلك علوم وكيده
يشهد على ما أقول ولد ابن هضبان=فعله يعد من السجايا الحميدة
و الطيب يبقى له دلايل و برهان=ما هي حكايا أهل النفوس الزهيدة
كسابت الطولة عطيبين الأكوان=عسا لهم عند الألهي عقيدة
عقيده يدخل بها باب رضوان=في جنة الفردوس ينزل شديده
أقولها من جد و من قلب و لسان=و لمستعان الله لمعظم عبيده
و هذي تراها عادت الوقت خوان=الوقت جاير و المصايب عديده
و حنا نقول اليوم جا دور ضيدان=يمشي على منهاج الأول يزيده
ينهض شراع العز في كل ميدان=و حنا معه في كل شيء يريده
بيت الوفاء ساس المروه و الإحسان=جعل السعد في كل درب عضيده
مقدم رياجيل على الخيل فرسان=بديدة يا ويها من بديدة
في ما مضى لاقيل في الأرض عجمان=كلن من الذلة تراعد وريده
يشهد لهم تاريخهم سر و إعلان=هذي فعايلهم عتاق و جديده
أقولها في لابة فعلهم بان=ترقا سنود في الليالي النكيدة
هم سيفنا الصاطي على كل فتان=و حنا لهم درع حلاقه جديده
و هذا و صلينا على نسل عدنان=عداد ما طاف الحرم من عبيده