ان ما نراه او سنراه هذه في الايام المقبله من انعقاد للقمه العربيه في المملكه العربيه السعوديه لهو امر طيب وجيد ونتمنى ان تتحقق امال شعوبنا من خلال هذه القمه التي ادعوا الله ان كن مخلفه عن سابقاتها التي لا تسمن ولا تغني من جوع ورغم غياب رؤوساء دول المغرب وليبيا والصومال وتونس ولكن نتمنى الخروج بما يثج قلوب المسلمين من حل لقضيه فلسطين والتي قدمت المملكه مبادره تحت مسمى المبادره العربيه وهي موضوع نقاش القمه الاساسي والتي تنص في احد بنودها على مبدأ(الارض مقابل السلام)اي ان ينسحب الصهاينه الى ما وراء حدود 1967وان تقام دوله ذات سياده للفلسطينيين وعاصمتها القدس اذا لم يغير هذا الكلام وفي احد البنود الاخرى ان يحدد مصير الاجئين الفلسطينيين واقرار حق العوده وكل هذا ان تم وصادق عليه مجلس الامن ونصاع الصهاينه له سيكون بالطبع مكسبا سياسيا ممتازا اذا حسبت بالطرق او الحسابات السياسيه ولكن....................................اعتبر هذا وان حدث وجميع المؤشرات تدل على ان الصهاينه لن يقبلوا بذلك ابدا هو حل ترقيعي لا اكثر ولا اقل .ورغم ذلك لا يمكننا الا الثناء على ما قدمت المملكه العربيه السعوديه من مبادره.
ولكن متى تشتعل عناقيد الغضب ونستعيد الاقصى كما فعل الفاروق وفعل صلاح الدين بدماء الشهداء لترتوي ساحات وطرق الاقصى بدماء الشهداء الطاهره الزكيه وتدك جحافل الاسلام معاقل ابناء القرده والخنازير ولنسجد لله سجده شكر على نصره في المسجد الاقصى الذي هو جرح في قلب كل مسلم.سؤال يحيرني ولا اجد الاجابه ؟
يا خسارتنا الكبيره نارنا صارت رماد...واحد وعشرين دوله ما تصدوا لليهود
تحياتي لكم...