مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #16  
قديم 18-04-2005, 11:59 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

خواطر مواطن تجاه الإرهاب

بمناسبة انعقاد مؤتمر عن: موقف الاسلام من الارهاب في رحاب جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في الفترة من 1- 1425/3/3هـ احب ان أنوه بالمؤتمر والمؤتمرين والراعي لهما. وقد صادف انعقاد المؤتمر أن ضرب الارهاب جزءاً من وطننا الغالي، فتولدت لدي بعض الخواطر رغبت أن أقيدها. وهي لا تعني الاقلال من الجهود العلمية للمؤتمر، ولا تعد قراءة للبحوث المقدمة في المؤتمر. فهذان لهما حديث آخر.
هذا عقد من الزمن ( 1959- 2004م) أو نحوه يمر والارهاب لا يبرح يباغتنا بوجهه ويده، يفاجئنا في أوقات مختلفة وأمكنة متعددة، وهو كعادة الارهاب في كل مكان، يضرب ثم يهرب، ثم هو زاد بأن اتخذ وسيلة الانتحار والقتل العشوائي اسلوباً وديدناً معاشاً. لا نامت أعين الجبناء. والارهاب الذي ضرب مقر إدارة المرور في منطقة الوشم من هذا النوع السيئ، الذي لا يفرق أصحابه بين الصخرة والانسان أو بين الحيوان والنبات. وقد قيل الكثير، وكتب الكثير عن التفجيرات التي شهدتها وتشهدها المملكة. وكل أدلى بدلوه. والسؤال ما الفائدة من ترديد القول؟
يقول حكماء العرب: نعوذ بالله من الحديث المعاد. واستعاذت العرب من الحديث المعاد لأنه شاهد على انعدام القدرة على الابتكار والابتداع والانشاء. ونحن لانشك في صدق من أدلى بدلوه من المواطنين تجاه قضية الارهاب والتشدد الذي انتشر عند بعض شبابنا. ونحن لا نشك أيضاً في عملية الآراء التي قيلت. ولكن نريد أن نسمع قولاً فصلاً، وفوق هذا نريد أن نرى عملاً قوياً. أما القول الفصل فقد سمعته من علمائنا الجمعة الماضية، فقد بينوا بما لا يلتبس على ذي عقل، ان ما يحدث من ارهاب لا يمت للدين أو العقل بسبب أو نسب. بل الدين من تلك الأعمال المشينة براء، براءة الذيب من دم يوسف.
أما العمل فهو ما تقوم به الأجهزة الأمنية على اختلاف قطاعاتها. وهو عمل يجب أن نعيه، ونقدره، ونذكره ونذيعه، ثم نشكره. أقول صراحة إن رجال الأمن والمسؤولين عن الأمن قد والله أدوا الأمانة، ونصحوا الأمة، وضربوا بيد من حديد على كل من تسول له نفسه اللعب بمصائر الشعب السعودي. وبقي أن يفعل الشعب كل الشعب مثلهم. بقي أن نكون رجال أمن كل حسب قدرته، وفي مكانه. فنحن أمام ثغر من ثغور الوطن، وعلينا أن نحمي هذا الثغر.
أريد أن أقول أيضاً انه لا حاجة لربط هذا الارهاب الذي وجد له أوكاراً في بلادنا بأي سبب ديني، أو اقتصادي، أو اجتماعي، أو تعلمي أو تربوي أو سياسي. الارهاب هو الارهاب لونه واحد، وطعمه واحد، وهدفه واحد. الارهاب مرض مزمن لا ينفع معه المسكنات والمهدئات. الارهاب جريمة تعاقب عليها الشرائع والقوانين. والقضاء على الارهاب يستلزم القضاء عليه أولاً ثم على بيئته ثانياً.
ومما يحزنني أن أرى ربطاً بين الارهاب والدين أو الاسلام. من ذلك وصف الارهابيين بأنهم اسلاميون متشددون، أو وصفهم بأنهم خوارج. وأنا لا أجد صفة التدين أو الاسلام الحق عند أولئك الشباب الذين ينتحرون ويقتلون غيرهم بالدم البارد. فالارهابي المسلم يشبه الارهابي النصراني أو اليهودي أو حتى من لا دين له. وأجزم أن الربط بين الارهاب والدين اساءة بالغة إلى الدين. فالدين السماوي أياً كان لا يقول أو يتبنى مثل هذه الأفعال الشنيعة. لماذا لا نقول ارهابيين وكفى. فليس بعد الكفر ملة. فطالما أن من يقوم بهذه الأعمال قد ثبت عند علماء المسلمين وجمهورهم كفرهم ومروقهم من الاسلام، إذن ما الداعي أو الفائدة من تذكيرهم بأن عملهم يقودهم إلى النار لا إلى أحضان الحسان في روضات الجنان. هل أعرنا عقولنا لنصدقهم بأنهم ينتحرون ليدخلوا الجنة. وصدق الشاعر:
اسمع في قلبي دبيب المنى
وألمح الشبهة في خاطري
أليس الاسلام أنزل العقوبات، كعقوبة القتل العمد، وعقوبة الردة. هل القاضي يسأل القاتل العمد عن الأسباب الاقتصادية أو التربوية أو السياسية. لم يحدث هذا فمهما يكن السبب، فلابد للقاضي إذا تبين له الجرم، أن يقول بالعقوبة دون الركون إلى تبريرات وتفسيرات. ولو فعل اختل توازن المجتمع وسادت الفوضى. وأنا في نظري المتواضع أرى أن الارهاب لا يقتل فرداً أو فردين عمداً، بل يقتل جمعاً، ويروع أمة، ويهدم ويفسد. فتأمل رعاك الله.
ثم أمر آخر نحن نسير دون أن نعي خلف الإعلام الغربي، وربما خلف المشرع الغربي عند بحثنا عن الارهاب. أنا لا يهمني إذا لم يتفق المشرعون والحكماء والمختصون على تعريف محدد للارهاب، والارهابي. ولا يهمني كثرة البحوث والتقارير والكلام المعاد. ما يهمني أن الارهاب بكل المقاييس العقلية والشرعية جرم وتعد فإن كان الأمر كما ذكرت، إذن ما الفائدة في بسط القول وترديده. والله ما أضر بأهل أثينا وأضعفهم وهزمهم أمام عدوهم أهل أسبرطة إلا اضاعة الوقت في المناقشات السفسطائية.
ما يهمني أننا في المملكة حكومة وشعباً ومؤسسات دينية ومدنية. وفوق هذا عقل زرعه الله في رؤوسنا نعترف بأن ما نواجهه ارهاب بكل المقاييس، وأن علينا مواجهته بقوة وبأس شديدين، دون الالتفات إلى رأي هنا أو هناك ممن لا يرى ما نراه. ولكل أمة لباس. ولباسنا التقوى، والسلم، والأمن. ودثارنا الصدق والقوة والعزيمة.

[عبدالله ابراهيم العسكر]

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 10:42 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع