خلق الله الإنسان وميزه عن باقي الكائنات بالعقل.
فبه يثاب وبه يعاقب .
ويحتاج الإنسان إلى جانب عقله، ركائز تدعم مسيرته في الحياة .
وهذه الركائز تتجسد في الأخلاق الفاضلة التي هي خير دعامة في حياة الإنسان، بينما الأخلاق الرذيلة هي معول الخراب والهدم.
والغرور أحد المفاسد الأخلاقية التي يبتلي بها المؤمن ،
فإياك والغرور ،
فإتهام الناس بالجهل لأنهم لايتفقون وقناعاتك .. غرور
والإيحاء للناس أنك أعلم أهل زمانك ومن حولك لايفقهون شيئاً.. غرور
والإعراض عن الناس وعن مخاطبتهم بالحسنى .. غرور
والثقة بالنفس لدرجة لاتقبل النقد والنصح ... غرور
لاتبخس الناس قدرهم ولاتحقر آراءهم وتزدريهم فربما كانوا أفقه وأعلم منك ، ولاتبالغ في مدح نفسك وزخرفتها أمام الناس
فلاشى أضر على الإنسان من العجب والغرور
بندول