شعراء نجران يطرزون قوافيهم بالحب والولاء

[يامي وربي الله]

القصائد تعكس فرحة الصغار والكبار
شعراء نجران يطرزون قوافيهم بالحب والولاء


عبدالله عبيان (نجران)
تفاعل عدد من الشعراء مع جولة خادم الحرمين الشريفين واستقبلوه -يحفظه الله- بقصائد الشعر النابضة بالحب والولاء فمنذ اعلان نبأ الزيارة والقصائد تتدفق عبر فاكس «عكاظ» معبرة عن افراح اهالي منطقة نجران بمقدم المليك والوفد المرافق له ويعتبر الشعر الشعبي في نجران احد ابرز الالوان الادبية واكثرها انتشارا وتأثيرا في النفوس نظرا لقربه والتصاقه بعامة الناس ولاشك ان ابيات الشعراء كانت الاقدر على التعبير عما يكنه المجتمع النجراني لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والاسرة المالكة من حب وتقدير ووفاء.
في البداية عبر الشاعر المعروف فيصل اليامي عن سعادته بالزيارة وقال انها ستكون فاتحة خير على نجران مشيرا الى ان المشاريع التي اعلنت عبر وسائل الاعلام اكبر دليل على ان قدوم الملك اشبه مايكون بقدوم المطر الذي يأتي ويأتي الخير معه وقال ان هذا الوطن يستحق وقيادته كل الوفاء والتقدير معبرا عن اهمية الذود عن حياضه ومحاربة كل من ينويه بسوء مرددا:
وطن ما عاش من هزك ولاتخشى ولا ترتاب
عسى الله يحفظك دايم وتبقى عزتك آمين
وعبر الشاعر عبدالله بن حفول عن سعادته الغامرة بتلك الجولة وقال ان اهالي نجران يترقبونها ويعلقون عليها آمالاً كبيرة لدعم مسيرة نجران التنموية وأوضح ان الشعر ابلغ للتعبير عن تلك المناسبة مبينا انه كتب قصيدة طويلة بهذه المناسبة الغالية جاء في مطلعها:
الا يا مرحبا ترحيبة تظهر معانيها
بسيد الدار وأهل الدار تحت امره وطاعاته
نقول ارحب يابو متعب نكررها ونثنيها
تراحيب الوفا ياللي الوفا سلمه وعاداته
اقوله باسم أمير المنطقة واللي سكن فيها
اقوله باسم نجران واترجم بعض فرحاته
الى ان قال:
حماك الله يا ذخر الديار وغيث اهاليها
جزاك الله كل الخير يالمنصف بوقفاته
لطيفٍ ينظر بعين الرعاية وقت حاضيها
رحيم حازم يعطي المواقف حسب نظراته
ومن المنطقة الشرقية جاء صوت الشاعر المعروف محمد عويضة بالحارث الذي كان حريصا على مشاركة اهالي المنطقة افراحهم عبر قصيدة جاءت شاملة معبرة عن مشاعر الصدق والولاء لقادة هذا البلد المعطاء وأرضه الطاهرة التي علمتنا ابجديات العشق الخالص حيث يقول محمد عويضة في وصف خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-:
الشامخ اللي وقف مثل الجبل بين الرجال
واذا جلس يبقى جبل يعني جبل في الحالتين
الى ان قال:
همك تشوف الشعب عايش مهتني مرتاح بال
واكبر دليل بنزلتك داخل حواري المعدمين
في هيبتك ما يجعلك في البال للهيبة مثال
في طيبتك ما يغسل احزان اليتيم بدمعتين
في سيرتك مالا يدع للعز في غيرك مجال
في حكمتك ايفضح التقصير في كلمة رزين
وصافحنا الفاكس بقصيدة رائعة لمدير مطار شرورة الشاعر حامد بن حماد الغريبي امتدح في مقدمتها الجولة وقال انها تدل على مدى اهتمام القيادة الرشيدة بمواطني هذا البلد والوقوف على مشاكلهم وتلمس احتياجاتهم والنهوض بجميع مناطق المملكة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن وجاء في القصيدة:
مرحبا في مرحبا واليوم عيد
يوم عيد انك تجينا سيدي
وامطرت واروى سحابك كل بيد
واكتست ثوب الشكر والسؤددي
الى ان قال:
زيارتك للمنطقة اكبر رصيد
من فرحنا كننا فوق الجدي
ومن جهة اخرى حضر الى المكتب الطفل محمد عبدالله آل سعد وهو يحمل قصيدة شعرية في غاية الروعة والجزالة قال في مطلعها:
ارحب يابو متعب هلا بك وحييت
ارحب عدد مالاح في الكون ضاوي
ارحب باسم نجران ياذايع الصيت
وباسم القلوب اللي لشوفك تراوي
نجران بقدومك يهلي وهليت
وكلا على شوفتك قلبه شفاوي