من خلال قرائتي للمواضيع اللي فاتت وخاصه عن حقوق المرأه ودخولها المعترك السياسي وبين مؤيد وبين معارض حبيت اضيف مشاركه اخرى بس عن طريق عناونين مختصره كل عنوان يترجم معنى فحواه بحيث انه يجيب على بعض التساؤلات وبعض الافكار المحيره بخصوص المرأه واتمنى ان الموضوع يكون فيه فايده للجميع للمعارضين والمؤيدين
حرية المرأة وعبوديتها
لا تكون حرية المرأة إلا على حساب هناءتها، ولا عبوديَّتها إلا على حساب كرامة الأسرة، ولا مساواتها بالرجل إلا على حساب سعادة المجتمع.
بين شرع الله وإرادة العابثين
أراد الله للمرأة في شرعه الحكيم الهناءة والكرامة والاستقرار، وأراد لها العابثون بها: الشقاء والمهانة والاضطراب.
كرامة المرأة
كرامة المرأة أن تعامل كإنسان، لا أن يُتلاعب بها كدمية, وأن ينأى بها عن مظانّ الشبهات لا أن تطرح في وقود الشهوات، وتلوكها الألسن بشتى الشائعات.
هل يحترم الغربي المرأة ؟
نحن نُخدع بمظاهر احترام الغربي للمرأة في الأندية والمجتمعات ، ونُغفل النظر عن معاملته لها في البيوت وموقفه من تقديره لها ورأيه فيها في القصص والأمثال والروايات .
أين يظهر تقدير المرأة
تقدير الأمة للمرأة يظهر في أمثالها وقوانينها، لا في مجالس لهوها وعبثها، ولقد رأيت الغربيين يقدمون المرأة في الحفلات ويؤخرونها في البيوت، ويقبِّلون يدها في المجتمعات العامة، ويصفعون وجهها في بيوتهم الخاصة، ويتظاهرون بالاعتراف لها في حق المساواة، وهم ينكرون عليها هذه المساوات في قرارة أنفسهم، ويحنون لها رؤوسهم في مواطن الهزل، وينصرفون عنها في مواطن الجد. والمرأة عندنا تخدعها الظواهر كما يخدعها الذين يريدون إرواء شهواتهم من أنوثتها.
لا تلازم بين احترام المرأة وبين تحللها
لا تلازم بين اعتراف المرأة بحقوقها، وبين السماح لها بغشيان المجتمعات، اقرأ إن شئت عن المرأة في حضارة اليونان والرومان، والحضارة الغربية الحديثة.
المرأة في حضارتنا وحضارتهم
يزعمون أننا احتقرنا المرأة في حضارتنا، مع أننا لم نضربها قط، ويزعمون أنهم احترموا المرأة في حضارتهم، وهم يضربونها دائماً، فمن الذي يحترمها ومن الذي يحتقرها؟
أثر المرأة في صيانة شرف الأمة
المرأة التي ترى سعادتها في صيانة شرفها، تعرف كيف تربي أولاداً يصونون شرف الأمة، والمرأة التي ترى سعادتها في إشباع لذائذها تربي أولاداً أسهل شيء عليهم أن يخونوا شرف الأمة في سبيل إشباع أهوائهم، وشتان بين جيل يصون شرف الأمة وجيل يخونه.
بيننا وبين دعاة الانحلال
المشكلة بيننا وبين دعاة الانحلال، أننا نخاطبهم بالعقول، وهم يتكلمون بالشهوات، إن عقولهم لا تنكر ما نقول، ولكن شهواتهم هي التي تكرهه، إن ما يعرفونه عن التاريخ يؤيد أقوالنا، وما يعرفونه عن مجون الحضارة يوافق أهواءهم، نحن مع العقل وهم مع الهوى، نحن مع المبادئ العلمية والأخلاقية التي يقرون بها، وهم مع الرغبات والأهواء التي يخضعون لها، والعقل يبني الدولة من حيث يخربها الهوى.
ارجعوا إلى التاريخ..
ليسأل التاريخ هؤلاء الذين يزعمون أنهم يريدون النهوض بأمتنا، ولا ينفكون عن تحطيم كيان الأسرة عندنا: هل انهارت أقوى الأمم حضارة في التاريخ إلا حين سادت فيها مثل آرائهم الجنسية وفلسفتهم في قضية المرأة؟!
احذري أيتها المرأة الفاضلة
احذري أيتها الأم الفاضلة والبنت الفاضلة، ما يخدعونك به من ألفاظ التحرر من العبودية, وتحطيم قيود التقاليد، إنهم يريدون أن يضيفوا إلى عبوديتك للجهل الموروث عبودية الشهوة الجامحة، وإلى قيود التقاليد البالية قيود الاستغلال الآثم الماكر، احذري، احذري أيتها المرأة الفاضلة، وإن السمكة لا تقع في الشبكة إلا حين تعمى عن دقِّة نسيجها، ولا يصطادها الصياد إلا بعد أن تستمرئ طعم سنارته.
فرق ما بيننا وبينهم
فرق ما بين مرقفنا وموقفهم من مفاسد هذه الحضارة: إننا نريد أن نحصِّن بيوتنا ومجتمعنا ضد الحريق الذي يلتهم جيراننا تفادياً لكوارث دماره، وابتعاداً عن دخانه وناره، وهم يريدون أن يجروا هذا الحريق إلى بيوتنا ومجتمعنا، إعجاباً بروعة لهيبه المتوهج، واستحساناً لصورته الخيالية الشاعرة.
لا حرية في الهدم
من أراد أن يحمل المعول ليهدم بيتي لا أتركه يتم عمله باسم الحرية، ولكن آخذ على يده باسم الحق، ولا أدعه يتلذذ بمناظر الخراب باسم الفن، ولكن أجرعه مرارة العقاب باسم القانون.
ميزة الحضارة
من ميزة الحضارة أنها تنقل الإنسان من الفوضى إلى النظام، ومن مباشرة العدوان إلى سيادة القانون، ومن سيطرة الغرائز إلى تنظيمها؛ فأي تقدمية هذه الدعوات الجنسية المتحلِّلة، التي ترجع بالمجتمع من نظام الشرائع إلى فوضى الشهوات، ومن عدل القانون إلى عدوان الإباحية، ومن تنظيم الغرائز إلى انطلاقها بلا وازع من دين ولا خلق؟
هل يرضون هذا؟
إذا كان إشباع الغريزة الجنسية عن طريق التحلل من قيود الشرائع والقوانين عنوان التمدن والحضارة، كان الحيوان أرقى من الإنسان، وكانت المجتمعات البدائية التي تأخذ بشيوعية المرأة أكثر منا رقيًّا وحضارة.
لعنة التاريخ
إن شبابنا الطاهرين، وفتياتنا الطاهرات، لن يدعوا هؤلاء العابثين أن يسجلوا في التاريخ أنهم كانوا من المعبرين عن آمالهم وأهدافهم، ويا ما أشدّ لعنة التاريح إذا لم يعرف عن شبابنا وفتياتنا في دور الكفاح والبناء إلا الأمل باللذائذ الجنسية، والحلم بسرقة شرف البنات والزوجات، وخيانة الآباء والأزواج..! أي جيل مثل هذا يستحق شرف الخلود، وثناء التاريخ؟
مسكينة هي المرأة
مسكينة هي المرأة، ما تزال ألعوبة الرجل في جميع عصور التاريخ والشرائع، إلا في تاريخنا وفي شريعتنا، أليس ذلك دليلاً قويًّا على أن الرجل أوسع منها عقلاً، وأقوى إدراكاً، عند من يدعي تفوق الرجل على المرأة في العقل؟
أيهما أشد مكراً؟
يقولون: إن المرأة أشد مكراً من الرجل، أما أنا فلم أعد أؤمن بهذه الخرافة، بعد أن استطاع الرجل أن يجذبها إليه ليستمتع بها حيث يريد، ومتى يريد.
الطائر الطليق
الطائر الطليق الذي استعصى على شبكة الصائد، أغلى وأشد جذباً للنفوس من الطائر الحبيس في قفصه، مهما كان زاهي اللون، ومهما كان جميل المظهر.
المكابرة والمبالغه في قضية المرأة وحقوقها
لا يكابر في الحقِّ في قضية المرأة إلا أحد أربعة: مراهق لا يفكر إلا في أهوائه الجنسية، وكاتب يرى في إرضاء غرور المرأة ودغدغة عواطف المراهقين والمراهقات طريقاً إلى رواج كتابه والإثراء منه، وسياسي يهمُّه كسب أصوات الناخبات من المتعلِّمات، وطاغية يتقرَّب للغرب بأنه متجدِّد غير متعصِّب للدين والأخلاق والخصائص العريبة والإسلامية.
طبيعة المرأة
المرأة هي المرأة، منذ حواء حتى تنتهي الحياة على الأرض: زينتها حياتها، ومن ثمة فحياة البيت بأن تكون زينته، وحياة المجتمع بأن تكون أنثاه فحسب، وكل كلام غير هذا عبث، ترده طبيعة المرأة نفسها.
قضية المرأة
المرأة تشغل نصف المجتمع من حيث العدد، وأجمل ما في المجتمع من حيث العواطف، وأعقد ما في المجتمع من حيث المشكلات، ومن ثمة كان واجب المفكرين أن ينظروا إلى قضيتها دائماً على أنها قضية المجتمع كله، أكثر مما يفكر أكثر الرجال فيها على أنها قضية جنس متمم أو مبهج.
للرجل والمرأة
خمسة أشياء تحمد من الرجل وتذم في المرأة: الكرم، والاختلاط، والجرأة، والزهد، والخشونة .
منقوووووووول