اخر اخبار مرشحين قبيلة العجمان ويام كافة ( تغطيات اعلامية )

[مجالس العجمان]

أهم اولوياتي الدوائر الانتخابية والقضاء على انتشار مرشحي (الشنطة)
د. فهد الخنة: الكويت لا تسير في الاتجاه الصحيح والإسلاميون ليسوا ضد المرأة





كتب يوسف الكوت:
اكد الدكتور فهد الخنة مرشح الدائرة السادسة (الفيحاء ـ النزهة) ان الكويت لا تسير في الاتجاه الصحيح والذي يحقق آمال وصموحات المواطنين منذ تحرير الكويت رغم كل الامكانيات والخبرات الموجودة والشعب واع ومبدع والأمن والآمان مسستتب والاستقرار وموجود والحريات السياسية والإعلامية متوفرة،،، وانه ولتصحيح المسار يجب ان يكون التصحيح على مستوى مجلس الامة والحكومة والإعلام وكذلك على مستوى اختيار الناخبين لاعضاء مجلس الأمة،،، جاء هذا في ندوة تحت عنوان (الكويت) بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي في الفيحاء....
وأضاف د. الخنة في افتتاح مقره الانتخابي امس الأول انه إذا اردنا ان نرسم صورة للكويت فان هناك دوما قضايا نتفق عليها اذا كنا نريد الكويت التي تحتكم للشريعة وتحمي القيم والأخلاق وتبني الاسر على اسس من المحافظة على الدين وتوفر التعليم الراقي والمخرجات المناسبة لبناء الدولة وتوفر الرعاية الصحية اللائقة وسبل العيش الكريم للمواطنين والمقيمين، وتوفر فرص العمل بمستوى معيشي لائق ومناسب يحفظ الرفاه والرخاء لأهل الكويت بالاضافة إلى توفير الرعاية السكنية وبالوقت المناسب. وكذلك نريد الاصلاح السياسي والشفافية ومكافحة الفساد وحماية المال العالم والانفاق على المصلحة العامة وبناء الدولة والنهوض في الاقتصاد والتجارة حيث ان الكويت كانت متقدمة على الدول المحيطة والتي أصبحت هي الآن متفوقة ونحن نكاد نكون في مؤخرة الركب....
وقال د. الخنة ان الكويت ومنذ التحرير لم تتقدم بل والعكس ورغم اننا نرفع شعار التقدم إلا اننا وفي الواقع نحن في تقهقر وتختلف،،، إذ اننا انشغلنا عن الكويت بخلافاتنا وتيار الفساد والذي يعبث بالبلاد منظم وقوي زرع اليأس في نفوسنا وأحبط عزيمتنا في الإصلاح،،، مضيفا انه وبعد التحرير كانت كل القوى السياسية قد وقعت على وثيقة تاريخية وأول بند فيها كان تطبيق الشريعة الإسلامية والمحافظة على القيم والأخلاق،،، متسائلا أين نحن اليوم من تطبيق الشريعة؟،،، مؤكدا ان هذه النعم كلها من الله وليس منا نحن يجب ان لا ننسى وألا يغيب عنا هذا الامر فبتطبيق الشريعة يحفظ الله لنا امن وامان هذا البلد وخيره وخيراته..
وطالب الخنة بالذود عن الدين والالتزام بالشريعة والمحافظة على العقيدة القائمة على التوحيد بالله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته والحذر من البدع والخرافات والصوفية. وكذلك من محاولات بث الشعوذة والخرافات في المجتمع وتضليل المجتمع الكويتي الموحد المعروف تاريخيا انه دائما يسير على كتاب الله وسنة رسوله ونهج السلف الصالح. وان محاولات التغريب والتخريب ومحاولات البعض في فرض القيم الغربية على المجتمع لن تفلح مؤكدا ان هناك امورا دخيلة على المجتمع الكويتي وهي المجاهرة في المعاصي وان الأسر تتعرض للأذى من أشخاص لا أخلاق لهم لا يجدون من يردعهم....
وأشار الخنة إلى ان مستوى التعليم في تدن مستمر ويشهد بذلك الأساتذة والتربويون وأولياء الأمور حيث ان هناك تراجعا وتأخرا في الكوادر التدريسية والمناهج والبيئة التعليمية والإدارة المدرسية... مضيفا إلى ان التراجع هذا ليس فقط في التعليم بل على مستوى الرعاية الصحية وعلى توفر فرص العمل والرعاية السكنية أيضا....
وأوضح الخنة ان الاقتصاد الكويتي رغم ان هناك من يشعر بتحسن في جانب معين الا ان هناك تراجعا كبيرا في جوانب كثيرة،،،، ويسبب هذه التدني على جميع المستويات طالب الخنة الناخبين بحفظ الأمانة عن طريق حُسن اختيار المرشحين والمقارنة بين تجار الشعارات وتجار الذمم وبين من يحمل هذه الأمانة لتحقيق الانجازات على ارض الواقع. مؤكدا ان اليوم هو دور ومسؤولية الناخب في اختيار المرشح لحفظ الكويت التي هي أمانة عند الناخبين رجالا ونساء حيث ان النساء سيشاركن الرجل في تحمل المسؤولية هذه....

الإسلاميون مع وليس ضد المرأة

وقال الخنة ان الإسلاميين ليسوا ضد المرأة الكويتية وانهم كانوا ومازالوا يقفون معها ويرعونها في كل مصالحها والشواهد كثيرة منها التقاعد المبكر ومرافقة الزوج في بعثة دراسية أو العكس وكذلك في قانون الأحوال الشخصية،،،، وان المرأة الكويتية عند مراجعتها لمواقف الإسلاميين ستجدهم أكثر من حرص على المرأة الكويتية حيث انهم حماية لها ولأسرتها وستكون معهم بأمن وأمان وسيحافظون على مصالحها الدينية والدنيوية...

أهم أولوياته

أكد الدكتور ان من اهم أولوياته في حال ترشحه عن الدائرة هو الإصلاح السياسي حيث ان ابرز موضوع سيسعى في إصلاحه هو الدوائر الانتخابية إذ ان يجب ان تعدل لما فيها من خلل خطير سيساعد على انتشار مرشحي »الشنطة« كما وصفهم والذين يدفعون الأموال وينقلون الأصوات وان هؤلاء يفسدون الشباب ويفسدون البلد. مضيفاً انه تقدم باقتراح تعديل الدوائر الى عشر وانه ايد الخمس حيث انها الافضل بعد فتح باب الحريات الاعلامية..

قضايا المساءلة السياسية

واستعرض الخنة ابرز استجوابات الكتلة الاسلامية امام الناخبين والتي كانت موجهة لوزير الاعلام والذي استقال قبل تقديمه الاستجواب وكذلك استجواب وزير المالية السابق في قضايا متعلقة بالمال العام حيث انه صوت مع طرح الثقة في الوزير وايضاً استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة بالاضافة لاستجواب وزير الصحة السابق بسبب تردي مستوى الخدمات الصحية. واضاف الخنة ان المساءلة السياسية التي كانت ستوجه من قبل الكتلة الاسلامية لرئيس الوزراء هي بسبب مماطلته في عملية الاصلاح.
وبين الدكتور الخنة بعضاً من انجازاته عندما كان عضواً في مجلس 2006ـ2003 للفصل التشريعي العاشر حيث اعتبر ان هذا من واجبه وحق للناخبين عليه ويجب عليه ان يوضح ماذا حقق خلال فترة عضويته في المجلس.

شركة الوسيلة

وتحدث الدكتور الخنة عن شركة الوسيلة لمشاريع التنمية وبالتحديد في موضوع مشروع مجمع الحرف والصناعات الصغيرة حيث قام بتوزيع كتيب آخر على الحضور يفند فيه بالادلة مغالطات ديوان المحاسبة مؤكداً انه يفتخر في هذا المشروع الذي من خلاله سيوفر 480 فرصة عمل للشباب الكويتي وسيستفيد منه جميع اهل الكويت وبالقرعة وليس محتكراً على اهالي الدائرة كما اطلق ضعاف النفوس من شائعات وان شائعات. اخرى قالت انه حصل على هذه الشركة وهو نائب الا انه اكد ان في تاريخ تقديم الطلب إلى توثيقه للعقد لم يكن عضواً في البرلمان.