..
.. السلام عليكم ..
.. أسعد الله أوقاتكم جميعا بالخير ..
.. وحياكم الله ..
.. هذه قصة قصيرة ، ولكنها جميلة وظريفة ومحمولة بأشكال النفوس وأنواعها ..
تتجلى فيها عبارة " لكل نفسن ما تشتهي ".. !!
وكما قيل (( كلن على همه سرا وأنا على همي سريت ))
أو كما قيل (( كلن يغني على ليلاه ))
.. أنقلها لكم كما هي من كتاب ( البدو الظرفاء ) لمؤلفه ( بدر الحمد ) ..
يقول .. :
( كانت الأحزان قد اشتدت بإحداهن وتدعى (نوره) بعد أن توفي زوجها ..
وأخذت ترثيه حزنا على فراقه بأبيات تؤكد من خلالها أنها دفنت الحب إلى غير رجعة ..
ولا رغبة لها بالزواج من بعده ..
تقول :
ياناس بعت الود مالي هوى فــــــيــــــــه .. .. ..
.. .. .. .. .. .. مير احفروا للـود تسعين قامـــــــه
شفي عـــلى اللي يـوم أحلي توازيــــــــه .. .. ..
.. .. .. .. .. .. تقول ريم ظاهــــر مـن عدامــــــه
أما أختها فكانت أكثر واقعية ، حين أخذت الأمور بعيدا عن الإنفعال العاطفي ..
وأشارت إلى أن الحي أبقى من الميت - كما يقال - ..
وأنها لن تترك الزواج إذا توفي زوجها ما دامت على قيد الحياة .. :
إن كان يا نوره هوى الناس عفتيه .. .. ..
.. .. .. .. .. .. لومك عليك سواة ناثر ايدامه
الود قسمي فيه والله ما اخليه .. .. ..
.. .. .. .. .. .. مادام راسي ماعدته العمامه .. )
.. وسلامة من تابع ..
.. وإلى لقاء بإذن الله تعالى ..
.. مع أجمل تحية ..
..