في الوقت الذي اختلف فيه الكثيرون حول اختيار أعظم لاعب في تاريخ النادي الملكي الاسباني , فأن هناك شبه أجماع على ان الانكليزي بيكهام يستحق لقب الاسؤا في تاريخ هذا النادي !
فعلى الرغم من ان فترة تواجده مع الفريق لم تتجاوة ثلاث سنوات لكنها كانت كافيه لنيل هذا اللقب عن جدارة واستحقاق !
فبكل المقاييس يعد ملك الدعاية والاعلان بيكهام نقطه تحول كارثيه في تاريخ الريال , خصوصاّ ان البطولات والالقاب غابت عن النادي عقب انضمام بيكهام اليه في صيف 2003 وحتى وقتنا هذا.
ولم تتجن الصحافه الاسبانيه على الاعب الانكليزي عندما وصفته بـ (المنحوس) لانه يعد من الاعبين القلائل الذين تعاقد معهم الريال مدريد من الخارج ولم يحصلوا معه على بطولات .
وفي الوقت الذي يحظى فيه الفتى الانكليزي بشعبيه جارفه في جميع أنحاء العالم , الا انه فشل في كسب تعاطف جمهور الريال الذي بات يكرهه, ويتحسر على الحظه التي أنضم فيها النادي الملكي.
وأذا سألت اياّ من عشاق الريال عن أمنيته فسيقول على الفور:اتمنى لو اعاد التاريخ نفسه في صيف 2003 لنجبر الاداره على التراجع عن ضم بيكهام.
ويتفق خبراء الكرة في أسبانيا والنقاد على ان انضمام الانكليزي الدولي للنادي الملكي كانت له تأثيرات سلبيه ورهيبة على أسلوب لعب الفريق . خصوصاّ ان بيكهام لم يتأقلم مع أسلوب ريال مدريد الذي يعتمد على استخدام مهارة زيدان ورنوالدو وفيغو في تنفيذ الجمل التكتيكيه .
وفي الوقت الذي كانت تمثل فيه تسديدات روبرتو كارلوس رعباّ وخوفاّ للخصوم فأن مجيئ بيكهام حرم الريال من استخدام سلاح كارلوس الفتاك وسيطر الاعب الانكليزي على تسديد الركلات الثابته التي تذهب معظمها الى السماء .