فيما أكدت مصادر مقربة منه وجود خلاف بينهما..
اعتراف ابن دليم بقتل فلذة كبده بثلاث رصاصات في صدره
* أبها - عبدالله الهاجري:
وقع محمد بن دليم القحطاني على اعترافاته لدى الجهات الأمنية بعسير بقتل ابنه عبدالله بمنزله مساء أمس الأول الثلاثاء، وجاء توقيع ابن دليم بعد ان تم احتجازه (الثلاثاء) إثر سماع طلقات في منزله بحي العزيزية بمدينة خميس مشيط، وبعد وصول الجهات الأمنية إلى منزل ابن دليم بعد تأكدها من صحة الخبر، وجدت (عبدالله) -الابن- قد فارق الحياة بعد إصابته بعدة طلقات في صدره.
وأكدت مصادر (الجزيرة) الأمنية أن الأب اعترض في البدء على التهمة الموجهة إليه إلا أنه أكد أثناء التحقيق أنه لم يكن يقصد قتل ابنه وإنما كان يقوم بتنظيف سلاحه الخاص.حيث أكدت مصادر مقربة من ابن دليم ل(الجزيرة) أن هناك خلافاً سابقاً بين (الأب والابن) تفاقم حتى تم إنهاؤه بقتل ابنه، هذا ولا تزال الجهات الأمنية تحقق مع محمد بن دليم حيال هذه القضية التي هزت المجتمع.ويعتبر محمد بن دليم آل دليم القحطاني نفسه أحد دعاة الإصلاح وهو من مواليد قرية آل دليم بمركز الحرجة 130كم شرق أبها وله من العمر 43 عاما وقد عمل في عدة قطاعات .
(الجزيرة) ومن مصادرها الخاصة تؤكد أن الابن القتيل كان انطوائياً بعض الشيء ولا يميل للاختلاط بأترابه.. وهو طالب في السنة الثانية ثانوي في ثانوية ذات الصواري في خميس مشيط.. ويؤكد من يعرفه أنه ذو سلوك طيب.وكانت جريدة الوفاق (الإلكترونية) قد تناولت الخبر في عدد أمس الثلاثاء ذاكرة بأن الأجهزة الأمنية بمدينة أبها تحتجز الآن محمد بن دليم القحطاني.