![](http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200601/fr3-012406.pc.jpg)
بعدما حطت الأزمة أوزارها..
واتضحت الرؤية.. وعادت النفوس مطمئنة هانئة في الكويت التي عرفها الجميع، لابد من تسجيل كلمة حق تقال في رجل حارب ليل نهار من أجل ضمان السلامة والهدوء والحفاظ على صورة الكويت كبلد دستور ومؤسسات لا تهزه ازمة هنا أو ازمة هناك..
بلد راسخ دستوره ومؤسساته الدستورية رسوخ تاريخه الجميل النقي الطاهر.
إنه جاسم محمد عبد المحسن الخرافي الذي احتفظ برباطة جأشه وقوته وهدوئه.. ولم تفارق ابتسامته محياه حتى في أحلك اللحظات.. لقد كان مطمئنا تمام الاطمئنان الى امرين، الاول هو ان الاسرة ا لحاكمة كانت وما زالت وستظل ان شاء الله قادرة على معالجة امورها مهما تكالبت الظروف، والامرالثاني ثقته في الشعب الكويتي القادر على تحمل المسؤولية والواثق تمام الثقة في أسرته الحاكمة ومؤسسته البرلمانية.
لقد كان جاسم الخرافي بحق بطل الازمة.. عمل على علاجها بهدوء وتابع انجاز الاتفاق النهائي اولا بأول حتى انتهت الازمة.. وتشتتت الغيوم عن سماء الكويت لتعود صافية نقية بنقاء وطهر اهلها.. وتثبت ان جاسم الخرافي عندما كان مصرا على التفاؤل ويعلن مرارا انه رجل متفائل كان على حق.. وكان الاعلم بالكويت واهلها وشيوخها.
ولم يكن جاسم الخرافي وحده هو المدافع عن الكويت اسرة وشعبا ووطنا وكيانا ودستورا ومؤسسات دستورية.. بل كان معه كل اهل الكويت المخلصين.. تجارا ومواطنين وقوى سياسية متنوعة.
لله درك يا أبا عبدالمحسن وسدد الله خطاك ..
ولله دركم ياأهل الكويت رجالا ونساء وتجاراً وموظفين وقوى سياسية.. فقد اثبتم بحق انكم «اذا حجت حجايجها» رجال يعتمد عليكم..
انكم بحق تستحقون الكويت.. والكويت تستحقكم.
وليحفظ الله الكويت واهلها من كل مكروه.
تاريخ النشر: الثلاثاء 24/1/2006