وكالات
14/12\1426
ادعت مصادر في الاستخبارات الأمريكية أن غارة جوية استهدفت منطقة مأهولة في باكستان، ربما تكون قد أسفرت عن مقتل أيمن الظواهري (الرجل الثاني في تنظيم القاعدة) وسط نفي مواطنين محليين لهذه الأنباء.
ونقلت شبكة الـ (CNN) الإخبارية عن وكالة الاستخبارات الأمريكية قولها: "إن أيمن الظواهري، كان هدفاً لضربة جوية نفذها جهاز على منطقة نائية بباكستان الجمعة ورجحت مقتله ضمن العديد الذين لقوا مصرعهم".
مشيرة إلى أنه وبالرغم من عدم تأكيد مصرع الظواهري في الغارة التي دكت بلدة "دامادولا" بالقرب من الحدود الأفغانية، إلا أن مصادر استخباراتية رجحت تواجده في إحدى المنازل التي استهدفها القصف.
إلا أن شيخ رشيد أحمد (وزير الإعلام الباكستاني) لم يؤكد وقوع الهجوم أو ما إذا كان الظواهري في المنطقة وقت تعرضها للهجوم.
ونقلت شبكة ABC الأمريكية عن مصادر عسكرية باكستانية قولها: "إن خمسة من 18 شخصا يعتقد أنهم قتلوا في القصف، يشتبه في أنهم من كبار قادة القاعدة".
من جهتها، نقلت شبكة الـ (BBC) عن صحفيين في المنطقة القريبة من موقع الهجوم تأكيدهم أن مواطنين باكستانيين شاركوا في تشييع الضحايا الثمانية عشر، وإنهم جميعا من غير العرب.
وكانت باكستان قد قدمت احتجاجا الأسبوع الماضي عندما قتل ثمانية أشخاص في منطقة وزيرستان فيما قيل أنه تبادل لإطلاق النار عبر الحدود.
ولم تتمكن القوات الدولية أو المحلية من اعتقال الظواهري، الساعد الأيمن لأسامة بن لادن، منذ احتلال أفغانستان في عام 2001، على الرغم من رصد واشنطن مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله أو قتله.
وكان الظواهري قد أصدر عددا من البيانات المسجلة على شرائط فيديو في الآونة الخيرة.
وقالت مصادر باكستانية مطلعة: "إن المسؤولين الباكستانيين يتفقدون موقع الغارة للتأكد من مصرع الظواهري في الضربة الجوية التي أودت بحياة 18 شخصاً".
فيما لم يعلن تنظيم القاعدة حتى الآن عن أية بيانات تنفي أو تؤكد الأنباء الخاصة بمصرع الظواهري، أو أحد قادة التنظيم، خلال القصف الأمريكي الأخير.
اللهم انصر اخواننا المسلمين ... اللهم عليك بــ اعداء الدين ...
تحياتي وتقديري