الهجـوس اللي ســرت بالقلب زادت مــن عذابــه =والهمــــــوم اللي تهدد خـــافقي ليــن تغديبــه
شينها ليـــن اقبـلت والها من الشـده تشـابـــه= مــــــا تحمّلــها خفــوق جــايع بــردان ذيبـــه
الذليل يضيع بيــن المرجــله وايضــا الكآبـــــه=واحمـد الله مــا عرفت الـذل وانــواع الغليبــه
ماني اللي لاحضرما أغنى حضوره عن غيابـه=لاحضرت اقسى المواقف تنجلي لوهي صعيبه
مؤمن بالله واخـافـه وارتجـي رحمــة جنـابــه=وادري انه مـــا يضيع الحق ما دامي طليبــــه
الكــــلام اللـي بـاقـوله جيت اقولــه بالنيابــه=عن بني هاجر هل الطــولات والآريـا النجيبــه
مرني في حلمي البــارح كما ريح السحـابــه=ديمــة تــروي بحكــم الله هل الــدار الـجديبــه
ذكرتني بالربــــــوع اللي لهم عـز ومهــابــه=والمهابـه في ربـــوعي عـادة مـــاهي غريبـــه
الصغير من الجماعه لا انتخـى ثم عض نـابـــه=يلزم افعــال الكبــار ويفعـل افعــال عجيبــــــه
فعلنــا مــاينكره يــاكــود من عــزل شبابــه=واحــد بــاع الحيــــاة وموتتـه صـارت قريبــه
ان سرينا جاك مسرانا كما مسرى الذيابـــه=وان غبشنـــا ما مدى الــرواي يرجع من قليبـه
من نطحنــا في نهار الهوش زودنا صوابـــه=وان ضربنا جاتك الضربه على الغارب عطيبــه
يتعب التـــــاريخ من تاريخنــا لو ينحكابــه=ما لحق عند العــــرب تـــاريخنا شــك وريبـــه
وان رجعنــا للكرم والطيب وحــدود الذرابـه=طيبنــا مشهود له من قبــل لا النــاس تحكيبــــه
حافظين حقــوق ربي في تعــاملنا ولا بــه=شـــك يلحقنــا بـــمن هو حافـــظ عهده وطيبـــه
وان لفانا الضيف يلقى مجلس رحب يهنابــه=حيث مــن فضل الله الـــوالي مجالسنــا رحيبــه
تنطحــه لامـن لفـانـا مرحبـابه يـاهلا بــه=مرحبــابــه وابـرك السـاعـات يـوم انها تجيبـــه
ثم يقوم من العيال الذرب رباط العصابـــه=قدم وجهــه بــالـدلال اللي مزاجــه تـــعتني بــه
ثم يقلـّط من بعدهـــا للشـحم يـا مرحبابـــه=وذي سلــوم من تجـاهلها فيــا ربي حسيـبـــه
من يخاف الله ويقنع من رسوله والصحابه=بشّـره بـــالخيـــر وايضا بالحيـــاة المستطيبـــه