يـا بنـت شـومـي عــن أهــل الضـعـف تكفـيـن
تدري وش أكبر ذنب في الشرع و الدين؟!..
إنـــــــك تـــســــب الـــلــــي خــلــقـــك و تــــذمــــه
و تـدري وش أكبـر عيـب عنـد المياميـن؟!..
انـــــك تــخـــاوي لـــــك مـــــن الـــنـــاس رمــــــه
و تدري وش أخطار التجـاوز مـن يميـن؟!..
إنــــه يــكـــون الــلـــي عــلـــى الــبـــاب عــمـــه
والـمـشـكـلــه لا سـلـهــمــت فـــيــــك بـالــعــيــن
والـــريــــح تــنــثـــر فـــــــي شــعــرهـــا وتــلــمـــه
يــضــيــع فـــكـــرك بـــيـــن حــــــد الـحـجـاجــيــن
و يــمــكــن تــجــيــب الــكــارثـــه و الـمــطــمــه
و تـدري وش الـلـي يـدبـل الكـبـد ويشـيـن؟!..
بــعــض الـقـصـيـد الــلــي عــلــى غــيــر يــمــه
يـا بنـدر ابــن ســرور ويــن أنــت هالحـيـن ؟
ويــــن أنـــــت يـــــا زبـــــن الأمـــــور الـمـهـمــه
ويــــن الـقـصـيـد الــلــي يــــدك الـمـيـاديــن ؟!.
و يـــهـــز شـــيــــخ فـــــــوق رأســـــــه مــعــمـــه
الــشــعـــر والــشـــعـــار صــــــــاروا عــنـــاويـــن
و مــهـــبـــل تــــشــــري الــقــصــيــد وتــصـــمـــه
صــــاروا مــثــل مـــــا قـــــال لـعــبــة وراعــيـــن
وكــل(ن)تــربـــع لــــــــه عــــلــــى رأس قــــمــــه
يــقــول أنـــــا الـشــاعــر و غــيـــري مـجـانـيــن
ودك عــــلــــى مــجـــمـــع حــنـــوكـــه تــخـــمـــه
الــنــاس تــذبــح فـــــي الــعـــراق و فـلـسـطـيـن
و قــصــايـــده يـــــــا حـــلــــو عــيــنـــه وفـــمــــه
عـسـاه يـؤخـذ فــي الـضـحـى قـولــوا (آمـيــن)
الـــلـــي بـــنـــات الـــنـــاس شــغــلــه و هـــمـــه
أحـــــد يـــحـــاول ســـتـــر عــــــذراء الـبـعـيـديــن
و أحــــــد يــــــدور بـــالـــردىء بـــنـــت عـــمـــه
قــــــد قــالــهــا بـــنـــدر قـــبـــل عــــــدة ســنــيــن
يـــثــــور مــعــهـــا الـــحــــر و يـــثــــور دمــــــــه
ولا الــــــردي لــــــو مـــرتـــه بـــيــــن قــوســيـــن
تــــــزول عــــــن عــيــنـــه مـــــــزول الـمــغــمــه
يـا بنـت شـومـي عــن أهــل الضـعـف تكفـيـن
مـــالــــك ومـــــــال الـــلــــي قـــريــــب مــجــمـــه
والـشــاعــر الــلـــي مـــــن رجــــــالٍ مـسـمــيــن
عـــلـــيــــك فــــــــــرض لازم إنــــــــــك تـــتــــمــــه
الــــــدار .. والـــعـــادات .. والـسـلـم..والــديــن
ثــــــم عـقـبــهــا وجــــــه عـــلـــى أيــــــات يـــمـــه