بوح صمتي بعثر حروفي ....
شعرت بشيء من الالم
هممت بروحي المتالمه فمسكت القلم
رويدا رويدا مع دمعي المنسكب رسمت شوقا لذلك الحلم
وتبعثرت حروفي ونثرت الهمسات والانين وصب مع دمعي حبر القلم
ماذا اكتب وكيف ازيح عن كاهلي شعور الحزن وهل ساشعر بعده بالندم
قد عانقت الحزن حتى اصبح رفيقي وعلمني رغم الجراح لازلت معه اتاقلم
كيف ازيح عني همومي وهل اهاتي تكفي لتفهم عالمي المتجهم
اني انثى لازلت اعيش الامل وقلبت حروفي التي تسكن الالم لاهدوا قليلا وارفض ان اتالم
ياسنين عمري كفاكِ لايامي المبتسمه اغتيالا ياقدري كن لينا معي اني في بسمتي لازلت اتلعثم
لازلت طفله تسكب الالم
بين اناملها وتجمع دمعها علها تراها الحياة فترحم
لازلت ابحث عن لعبتي التي ضاعت منذ ان اضحى الحزن علي قاضيا بقسوه الحكم
لازلت انادي بين الطرقات
اين النور الذي يضيء قلبا ضاع به الحسرات ابواب الفرح واصبح صوتا يخالج العدم
تبعثرت حروفي لشده صمتي فاصبح غريبا علي نبض القلم
ممـــا قــراءت واعجبنــي..