هذه القصيده موجهه للشاعر ابن الذيب وبحكم أنه يملك مكانه إجتماعيه في
دول الخليج قاطبة وانا أحد أفراد قبايل يام ومستنجدا باأخوي محمد بن الذيب في رجل سيحين قصاصه في
غضون هذه الايام وهذا الشخص من قبيلة (ال مهري يام )في نجران حيث أن تلك الحادثه قد حصلت في
مدينة جده حين حصل بينه وبين أحد الاشخاص من أصحاب البشره السمراء مشدات كلاميه حتى انتهت
في النهايه الي القتل لذلك الاسمر من قبل اليامي الغريب في الامر أن هذا الاسمر يعمل خادما لدى
إحدى الاسره الحاكمه وبهذا إنشاء الله أننا سنقرب وجهات النظر فيما بيننا وبينهم وقد ارسلت هذه
القصيده يابن الذيب لك لما أراه أنك من أصحاب الخير وستسعى جاهدا بإذن الله لتنال الاجر العظيم ولو
كنت مكانك لبعت الغالي والنفيس في سبيل إحياء تلك الرقبه ...
القصيده تتكون من ثمان أبيات ولكنها تفي بالغرض وتشرح الواقع لهذه الحادثه..
جيتك سايق(ن) خطاي يابن الذيب ثم أنعتك=وأقول لك إن إبن مهري حان قصاصه
هموم الدنيا إن ضرتك ولا ماسرتك=تقبل عليك بدبورها كنها رصاصه
بعض أمور الدنيا في يدك ويدك غذتك=يدور الزمان ولايبقى تحراصه
ليا أعتزى اليامي باليامي قضى لك حاجتك=الله يلعن الشيطان ويلعن تخراصه
جارك الله من دكات الأقدام ليا صادتك=وجارك الله من بحر ماينقذك غواصه
يابن الذيب ياباقي الصديق هاذي عادتك=وعادة من ذا مجاله وذا تخصاصه
إطلب بوجهك ولاتنسى عند الله راحتك= ذي رقبه قبل يشرب الدم مصاصه
ياسيف الله يكفانا شرك وشر غراتك=عجل يابن الذيب قبل مايحين قصاصه