أكد المرجع الديني العلامة السيد علي الأمين أن "شيعة الكويت لم يختاروا خامئني حاكما عليهم فهو ليس له ولاية عليهم ونرفض أن يكون حكام ايران ولاة على شيعة الكويت والخليج وروابط الأديان يجب ألا تكون على حساب الأوطان", واصفا أن "التصعيد الذي تقوم به ايران على الخليج يجعلها تخسر هذه المنطقة كبوابه رئيسية للعالم وعليها إحترام روابط الدين والجوار ولا تتدخل في شؤون جيرانها", في حين استهجن "الإساءة لام المؤمنين عائشة .. فهذه الإساءة يهتز لها عرش الرحمن " .
وأبدى الأمين وهو أشهر علماء الشيعة في لبنان، تعجبه من سكوت المرجعية الدينية في النجف من الأحداث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين وعدم تحركها وترشيد أبنائها في التقليد للدخول في الحوار الذي طالبت به الدولة، كما أبدى اعتراضه على المواقف المتناقضة للمرجعية الدينية التي لم تقف مع شعبها في العراق الذي خرج في مظاهرات للمطالبة بحقوق مشروعة، وحرّمت هذا التحرك، بينما سكتت عن خروج المظاهرات في البحرين وغيرها، مما يدل على أن هذه المرجعية لا تواكب الأحداث بعمق وبعيدة عن مجريات الواقع، أو أنها أصبحت تابعة لرؤية الحكام في البلاد التي تسكنها ولذلك هي تأخذ بآرائها.